قرار الرئيس المصري قطع العلاقات مع سورية يُثير الجدل بين الأوساط السياسية
آخر تحديث GMT19:55:29
 العرب اليوم -

البعض اعتبره تسهيلاً للتدخل الأجنبي و"الجماعة الإسلامية" تراه "صائبًا"

قرار الرئيس المصري قطع العلاقات مع سورية يُثير الجدل بين الأوساط السياسية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قرار الرئيس المصري قطع العلاقات مع سورية يُثير الجدل بين الأوساط السياسية

الرئيس المصري محمد مرسي

القاهرة ـ أكرم علي أثار قرار بقطع العلاقات بين مصر وسورية، حالة من الجدل بين الأوساط السياسية، منهم من اعتبر القرار جاء بأوامر أميركية، ومنهم من اعتبره دعمًا للثورة السورية. وقال سفير مصر في سورية الأسبق مصطفى عبدالعزيز، في تصريحات لـ"العرب اليوم"، "إن القرار جاء بشكل مفاجئ من قبل الرئيس المصري نفسه، ولم يأتي من الجامعة العربية مثل ليبيا، مما يزيد تعقد الأمور وتسهل التدخل الأجنبي في سورية، وأن القرار سيدعم القرار الأميركي بتسليح المعارضة السورية، لأن مصر أكبر دولة عربية، مما يساعد على التدخل الأجنبي على غرار ليبيا"، مشيرًا أن القرار بقطع العلاقات مع سورية، سيؤثر على العلاقات بين مصر وإيران ، بعد أن اتجهت إلى الاعتدال بعد انقطاع دام أكثر من 30 عامًا.
ورأى أستاذ العلوم السياسية محمد عبدالعظيم، أن القرار بقطع العلاقات كان يجب أن يكون مع إيران وليس سورية، أو مع "حزب الله"، مضيفًا أن "القرار سيؤثر على إعادة تشكيل العلاقات في المنطقة، وأن مرسي اتخذ هذا القرار قبل تظاهرات 30 حزيران/يونيو، في محاولة لإبعاد الشعب عن التظاهرات والتفكير في العلاقات الخارجية".
وكتب الصحافي مصطفى بكري، في تدوينة له على موقع "فيسبوك"، "إن خطاب الرئيس مرسي هو إعلان حرب، وأنه ربما يلجأ غدًا إلى توريط الجيش المصري في حرب ضد الأشقاء السوريين لأهداف طائفية وإرضاءً لأميركا".
واعتبر عضو "الجماعة الإسلامية" صفوت عبدالغني، لـ"العرب اليوم"، أن "قرار الرئيس محمد مرسي صائب وفي وقته، وكان لابد من قطع العلاقات مع الحكومة السورية التي تقتل المئات من المسلمين يوميًا"، موضحًا أن "الجهاديين" و"الجماعة الإسلامية" تدعم قرار الرئيس مرسي، وتحييه عليه لردع حكومة دمشق، ودعم الثورة السورية بكل ما نملك.
وقد أعلن الرئيس محمد مرسي، السبت، في مؤتمر حاشد في استاد القاهرة لدعم الثورة السورية، عن قطع العلاقات مع النظام السوري وإغلاق سفارة دمشق في القاهرة، وسحب القائم بأعمال السفير المصري في دمشق، لدعم الثورة السورية، ومقاطعة نظام الأسد.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرار الرئيس المصري قطع العلاقات مع سورية يُثير الجدل بين الأوساط السياسية قرار الرئيس المصري قطع العلاقات مع سورية يُثير الجدل بين الأوساط السياسية



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 21:08 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن
 العرب اليوم - إطلالات سهرة أنيقة من وحي ماغي بوغصن

GMT 20:41 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024
 العرب اليوم - الألوان الترابية الدافئة في ديكور خريف 2024

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab