قادة إسرائيل يشعرون بخطر حقيقي جراء التحقيقات العلمية بشأن مقتل عرفات
آخر تحديث GMT20:36:36
 العرب اليوم -

خوفًا من محاكمتهم أمام "الجنائية الدولية" عن طريق السلطة الفلسطينية

قادة إسرائيل يشعرون بخطر حقيقي جراء التحقيقات العلمية بشأن مقتل عرفات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قادة إسرائيل يشعرون بخطر حقيقي جراء التحقيقات العلمية بشأن مقتل عرفات

رئيس حزب كاديما شاؤول موفاز(يمين) والرئيس الليبي السابق معمر القذافي (وسط) والرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات

القدس المحتلة ـ امتياز المغربي نشرت إحدى الصحف العبرية تحقيقًا إسرائيليًا إعلاميًا أمنيًا بشأن الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، حاول من خلاله قادة أمن إسرائيل تلفيق تهمة مرض ووفاة عرفات للزعيم الليبي الراحل معمر القذافي تارة، ولـ "حماس" تارة أخرى، والشيخوخة تارة ثالثة، وهكذا، لا سيما وأن فلسطين الآن دولة، وتستطيع محاكمتهم في الجنايات الدولية، وأن تسوقهم إلى قفص الاتهام.
وزعمت صحيفة "معاريف" أن قادة أمن إسرائيل سارعوا خلال التحقيق إلى الدفاع عن أنفسهم بطريقة تدعو إلى السخرية، دون أن يتطرقوا علميًا إلى وجود مادة البولونيوم في ملابس الزعيم عرفات.
وعلى أبواب نتائج التحقيق في فتح القبر بدا أن زعماء إسرائيل كفوا عن تلفيق التهمة للقيادة السلطة تارة، ولمكتب عرفات تارة أخرى، وانتقلوا بشكل يدعو للسخرية إلى التشيكيك في نتائج البحث العلمية، وحقيقة امتلاك إسرائيل لأنواع السموم المختلفة، وتاريخ تجربة الموساد الحافل في تنفيذ عمليات اغتيال مشابهة، كما حدث مع ورئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" خالد مشعل.
ودون جدوى يراهن قادة إسرائيل على أن التصريحات التي تصدر عنهم قد تجدي نفعًا، وتقنع العالم بطهارة كف الموساد من هذه الجريمة، لكن الخوف ظهر واضحًا على كلمات موفاز وآفي دختر ورئيس الاستخبارات العسكرية، لا سيما وأن فلسطين الآن دولة، وتستطيع محاكمتهم في الجنايات الدولية، وأن تسوقهم إلى قفص الاتهام.
وأغرب ما في التقرير أن اتهامات إسرائيلية جديدة يجري نثرها على جهات لم تذكر من قبلُ، مثل أن ياسر عرفات تعرض إلى عملية نقل فيروس الإيدز في أحد مشافي ليبيا، حين عولج هناك بعد سقوط طائرته في الصحراء.
ويسحب قادة إسرائيل في هذا التقرير أقوالهم السابقة إن عرفات كان مثليًا جنسيًا، ويقولون إن الفيروس انتقل إليه عن طريق الدم.
أما وزير الجبهة الداخلية آفي دختر فسارع إلى اتهام "حماس"، وأنها صاحبة مصلحة في اغتياله، إلى جانب مجموعات فلسطينية أخرى.
وملخص التقرير هو أن قادة إسرائيل بدؤوا يشعرون بخطر حقيقي جراء عمليات التحقيق العلمية، التي تمولها السلطة الفلسطينية، وتقوم بها المختبرات الغربية صاحبة الكفاءة والمشهود لها في هذا الحقل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قادة إسرائيل يشعرون بخطر حقيقي جراء التحقيقات العلمية بشأن مقتل عرفات قادة إسرائيل يشعرون بخطر حقيقي جراء التحقيقات العلمية بشأن مقتل عرفات



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab