فرنسا تبدأ بالانسحاب من مالي خلال أسابيع وتُسلم المهام الأمنية إلى القوة الأفريقية
آخر تحديث GMT09:24:10
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل الجيش الإسرائيلي يصدر أوامر إخلاء لسكان عدد من المناطق في صور ويأمرهم بالتوجه إلى شمال نهر الأولي الدفاع الجوي الأوكراني يعلن إسقاط 50 مسيرة روسية من أصل 73 كانت تستهدف مواقع أوكرانية الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا
أخر الأخبار

وسط مخاوف من استعداد المتطرفين الهاربين لشن هجمات من قواعد بعيدة

فرنسا تبدأ بالانسحاب من مالي خلال أسابيع وتُسلم المهام الأمنية إلى القوة الأفريقية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فرنسا تبدأ بالانسحاب من مالي خلال أسابيع وتُسلم المهام الأمنية إلى القوة الأفريقية

ترحيب بقافلة عسكرية فرنسية في مالي وهي تغادر مطار سينو في باماكو الاثنين الماضي

باريس ـ مارينا منصف أشار وزير الدفاع الفرنسي جين إيفيز لودريان، الاربعاء، إلى أن بلاده قد تبدأ بانسحاب قواتها التدريجي من مالي في غضون الأسابيع القليلة المقبلة، وتسليم المهام الأمنية في البلاد إلى القوة الأفريقية الناشئة هناك، وقال الوزير الفرنسي "إن عملية استبدال التواجد الفرنسي العسكري بتواجد عسكري أفريقي قد تحدث في غضون وقت سريع نسبيًا، وأن فرنسا يمكن أن تبدأ في خفض قواتها خلال أسابيع قليلة مقبلة"، ومن ناحية أخرى ذكرت تقارير صحافية أن قوات من فرنسا وتشاد قد نجحت في تأمين مدينة كيدال الرئيسية في (شمال مالي)، فيما استمرت الطائرات والقوات الفرنسية في استهداف مخابئ المقاتلين الإسلاميين في المناطق الصحراوية النادرة السكان، وهناك مخاوف من أن يكون المتطرفون الذين هربوا من مدن مالي خلال الحملة الفرنسية التي استغرقت 3 أسابيع، بصدد الإعداد لشن هجمات من قواعد بعيدة.
هذا و قال لودريان في تصريحات أدلى بها إلى إذاعة أوروبا 1 "إن عدد القوات الفرنسية في مالي هو 4 آلاف جندي ، وهو نفس عدد قواتها التي شاركت في الحرب في أفغانستان على مدى11 عامًا، وأكد على أن هذا العدد هو الحد الأقصى وأنه لن يزيد".
وأشار لودريان إلى وقوع اشتباكات، الثلاثاء، في المنطقة المحيطة بمدنية غاو ، وقال "إن قواتنا عندما بدأت دورياتها ومهماتها، بدعم من قوات مالي، حول المدن التي تم استعادتها، اكتشفت وجود جماعات "جهادية" لازالت تقاتل".
و أضاف "إنه منذ بدء التدخل الفرنسي في 11 كانون ثاني يناير الماضي تعرضت الجماعات المتطرفة الإسلامية"لخسائر جسيمة" في ظل "حرب حقيقية".
وكان لودريان قد أعلن في مطلع هذا الأسبوع عن مقتل "مئات" المتطرفين المتمردين.
وأفاد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس في تصريحات أدلى بها إلى صحيفة "مترو"  "أعتقد أن انسحاب القوات الفرنسية سوف يتم بحلول آذار/مارس المقبل في حال إذا سارت الأمور كما هو مخطط لها". كما أكد على أن استمرار المخاطر الإرهابية وأن المعركة لم تنتهي بعد إلا أن القوات الأفريقية وقوات مالي بحاجة الآن لتحمل المسؤوليات الأمنية في المنطقة.
وكانت فرنسا قد قادت حملة عسكرية خلال الشهر الماضي في مالي لصد زحف المتمردين المنتمين إلى تنظيم القاعدة نحو جنوب البلاد بعد أن استولوا على شمالها وتخشى الحكومة الفرنسية كما أعلنت من أن تتحول المنطقة إلى ملاذ آمن للإرهابيين الدوليين.
وقال مصدر دبلوماسي من الأمم المتحدة "إن فرنسا تتوقع استمرار نشاطها في مالي لمدة شهر آخر بهدف حرمان المتطرفين من أي إمدادات، ومن المتوقع أن ينتظر مجلس الأمن الدولي حتى شباط/ فبراير المقبل قبل إصدار قرار جديد يفوض قوات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة بالقيام بمهامها في مالي.
وفي الوقت الذي تواصل فيه القوات الفرنسية أنشطتها في المناطق الشمالية النائية ، تتحرك الآن خارج المدن التي سبق وأن استولت عليها في بداية حملتها، ومن المتوقع أن تقوم بتسليم مدينة تيمبوكتو إلى القوات الأفريقية خلال هذا الأسبوع،  ومن غير الواضح أن القوات الأفريقية ستكون على استعداد لتولي كامل المسؤوليات الأمنية ضد المتطرفين الذين قد يشنوا من مخابئهم هجمات ضد تلك المدن.
وأوضح متحدث باسم قوات جيش مالي في تيمبوكتو "إنه لا يوجد سبب لمخاوف السكان من انسحاب القوات الفرنسية في ضوء حجم القوات الأفريقية الآن التي باستطاعتها الحفاظ على الأمن داخل المدينة ، وأكد على أنه لا يخشي من انسحاب الفرنسيين لاسيما وأن الطيران الفرنسي سيظل قادرا على التدخل في غضون دقائق إذا ما احتاجت الأمور".
و صرح مصدر عسكري فرنسي أن 1800 جندي تشادي يسيطرون حاليًا على مدينة كيدال التي قامت القوات الفرنسية بشن غارات جوية عليها خلال الأسبوع الماضي للقضاء على معاقل المقاومة حولها.
وعلى الرغم من سيطرة القوات الفرنسية على مطار كيدال منذ فترة إلا أنه من غير المعروف بعد أسباب عدم استيلاء القوات على المدينة بنفس السرعة التي استولت بها على غاو وتيمبوكتو.
وهناك تكهنات بأن التباطؤ يرجع إلى قيام المتمردين باحتجاز رهائن غربيين بما فيهم 8مواطنيين فرنسيين وهناك مخاوف على حياتهم مع اقتراب القوات الفرنسية من المناطق التي يعتقد بأنهم محتجزين فيها.
ويقول عثمان هال عمدة تيمبوكتو أن الوضع آمن الآن في المدينة في ظل الدوريات التي تقوم بها القوات الفرنسية وقوات مالي وأكد على أنه لا مبرر للتخوف من قيام المتطرفين بشن هجمات ضد المدينة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فرنسا تبدأ بالانسحاب من مالي خلال أسابيع وتُسلم المهام الأمنية إلى القوة الأفريقية فرنسا تبدأ بالانسحاب من مالي خلال أسابيع وتُسلم المهام الأمنية إلى القوة الأفريقية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 21:53 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يناقش إبعاد بعض وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله
 العرب اليوم - ترامب يناقش إبعاد بعض  وسائل الإعلام من البيت الأبيض مع نجله

GMT 18:57 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

العين قد تتنبأ بالخرف قبل 12 عاما من تشخيصه

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 04:28 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول الزبادي الطبيعي يومياً قد يقلل من خطر الإصابة بسرطان

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 04:00 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

العلماء الروس يطورون طائرة مسيّرة لمراقبة حرائق الغابات

GMT 19:14 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الملك سلمان بن عبد العزيز يفتتح مشروع قطار الرياض

GMT 08:52 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

كيا EV3 تحصد لقب أفضل سيارة كروس أوفر في جوائز Top Gear لعام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab