سلفيو المغرب حائرون بين العملين السياسي و الدعوي
آخر تحديث GMT00:32:28
 العرب اليوم -

مع ظهور بوادر انشقاف بين صفوفهم

"سلفيو" المغرب حائرون بين العملين "السياسي و الدعوي"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "سلفيو" المغرب حائرون بين العملين "السياسي و الدعوي"

زعماء التيار السلفي المغربي

الدار البيضاء - سعيد بونوار وجد المفرج عنهم أخيراً من السجون المغربية، أنفسهم حائرين بين ولوج السياسة من باب الأحزاب التي كانوا "يكفرونها"، أو الاكتفاء بالدعوة إلى الله، وبدت تطفو في سطح الأحداث بوادر انشقاق بين هؤلاء بين تيار يدعو إلى الجهاد من داخل دهاليز السياسة، وبين الوفاء لأفكاره الرافضة للعمل السياسي مادامت بصمات الفساد عالقة في جسده.
وتحول الحياة السياسية المغربية بين قابل لدخول هؤلاء معترك السياسة وبين رافض لذلك، ففي الوقت الذي اعتبر فيه حزب "العدالة والتنمية" إنخراط زعماء معروفين في حزب (إسلامي) مغمور هو"النهضة والفضيلة" بمثابة "ضربة من الخلف" على اعتبار أن السلفيين كانوا يناصرون الحزب المذكور في الانتخابات ويشكلون دعماً احتياطياً لهم، ارتأى آخرون التأكيد على أن الدولة استطاعت تطويع السلفيين، ونجحت في دفعهم إلى مراجعة عدد من أفكارهم حول السياسية والديمقراطية والانتخابات، بل وتفوقت في الحد من هيمنة حزب العدالة والتنمية على الشارع.
فيما يعتقد السلفيون أنفسهم أن دخول معترك السياسة من بوابة حزب يشكل بدوره دافعاً إلى مواصلة الدعوة، والمساهمة في التغيير بدل العمل في السر أو على الهامش. ويعتزم رموز السلفية في المغرب إلى توضيح توجهاتهم الجديدة، إذ اتفق هؤلاء على تكثيف العمل الإعلامي، بتبيان وجهات نظرهم، والتأكيد على أنهم لن يكونوا "بنادق" في يد السياسيين أو من يمتلكون السلطة في المغرب لضرب أي تيارات أخرى.

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سلفيو المغرب حائرون بين العملين السياسي و الدعوي سلفيو المغرب حائرون بين العملين السياسي و الدعوي



نجوى كرم تُعلن زواجها أثناء تألقها بفستان أبيض طويل على المسرح

بيروت ـ العرب اليوم

GMT 16:37 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

سوناك يقر بالهزيمة في انتخابات بريطانيا
 العرب اليوم - سوناك يقر بالهزيمة في انتخابات بريطانيا

GMT 14:42 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

الزواج سم قاتل مسلسل هنا الزاهد فى رمضان 2025
 العرب اليوم - الزواج سم قاتل مسلسل هنا الزاهد فى رمضان 2025

GMT 11:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

عقار "الفياغرا" قد يساعد في الوقاية من الخرف

GMT 08:55 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

ارتفاع كبير في حالات حمى الضنك من حول العالم

GMT 06:08 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

الحل في ليبيا بإخلائها من الميليشيات

GMT 23:59 2024 الخميس ,04 تموز / يوليو

ليون الفرنسي يُبرم أغلى صفقة في تاريخه

GMT 10:43 2024 الجمعة ,05 تموز / يوليو

جوجل يحتفل بالذكرى الـ 62 لاستقلال الجزائر
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab