حماس ترفض تصريحات لبنانية تدعو لعدم استقبال لاجئي مخيم اليرموك
آخر تحديث GMT19:14:32
 العرب اليوم -

أكدت أن عودتهم حتمية وصفتها بـ"العنصرية والمرفوضة"

"حماس" ترفض تصريحات لبنانية تدعو لعدم استقبال لاجئي مخيم "اليرموك"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "حماس" ترفض تصريحات لبنانية تدعو لعدم استقبال لاجئي مخيم "اليرموك"

أفراد من اللاجئين النازحين من مخيم اليرموك إلى لبنان

غزة ـ محمد حبيب أبدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" قلقها جراء التصريحات التي صدرت عن بعض الجهات اللبنانية الداعية إلى عدم مواساة النازحين الفلسطينيين من مخيم "اليرموك" في سورية خلال محنتهم عبر رفض استقبالهم وإقفال الحدود اللبنانية بوجههم واعتبرت "حماس" في بيان تلقى "العرب اليوم" نسخة منه، تلك التصريحات بالـ"العنصرية والمرفوضة"، مبينة أنها لا تساعد على بناء علاقات أخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني.
وأكدت أن عودة اللاجئين النازحين من مخيم اليرموك إلى لبنان وشيكة وحتمية، وخصوصاً بعد الاتفاق الذي التزمت به الأطراف المتنازعة، والذي يهدف إلى تحييد المخيم من خلال إخلائه من المظاهر المسلحة، وتسليم إدارته لهيئة وطنية فلسطينية اتفقت عليها الفصائل الفلسطينية كافة. وشددت "حماس" على ضرورة وقف نزيف دماء الشعبين السوري والفلسطيني في أسرع وقت.
وقال المكتب في بيان له الجمعة "إنه في الوقت الذي يقدّر فيه الاحتضان الشعبي الفلسطيني واللبناني للمنكوبين والنازحين من مخيم اليرموك إلى لبنان، فإنه ينظر بقلق إلى التصريحات التي صدرت عن بعض الجهات اللبنانية الداعية إلى عدم مواساة المنكوبين في محنتهم من خلال رفض استقبالهم وإقفال الحدود بوجههم، واعتبرتها تصريحات عنصرية مرفوضة لا تساعد على بناء علاقات أخوية بين الشعبين اللبناني والفلسطيني".
وعبرت الحركة عن أملها أن يكون الاتفاق "نموذجاً ناجحاً للمبادرة الفلسطينية في تحييد جميع المخيمات الفلسطينية في سورية، مما يضمن عودة جميع النازحين إليها مع تأكيدنا على ضرورة وقف نزيف دماء الشعبين السوري والفلسطيني".
وكان آلاف من الفلسطينيين سكان مخيم اليرموك في سورية نزحوا قبل ايام إلى لبنان من خلال الحدود بين البلدين نتيجة سوء الأوضاع في المخيم وتعرضه للقصف المدفعي والجوي من قوات الجيش السوري التابع لبشار الأسد، ولكنهم بدأوا العدوة بشكل تدريجي بعد الهدوء النسبي الذي شهده المخيم.
في غضون ذلك قال أمين سر حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان فتحي أبو العردات إن لقاء لجميع القوى والفصائل الفلسطينية في مخيم اليرموك عقد اليوم، وتم فيه الاتفاق على تسليم الفصائل الفلسطينية مهمة حفظ الأمن في المخيم دون سواها.
وشمل الاتفاق -حسب أبو العردات- منع المظاهر المسلحة أو إطلاق النار من مخيم اليرموك أكبر المخيمات الفلسطينية في سورية، إضافة إلى تشكيل هيئة وطنية أهلية لإدارة شؤون المخيم ودعوة جميع أبنائه بدون استثناء للعودة الفورية.
وقالت مصادر فلسطينية مطلعة إنه جرى التواصل مع وزارة الخارجية السورية التي أبلغت بمضمون الاتفاق، وكذلك مع المعارضة السورية، وإن هناك تفهما لخصوصية المخيم، ولكن التطبيق على أرض الواقع دونه بعض العقبات.
وكانت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" قد أفادت بأن فصائل منظمة التحرير اتفقت مع طرفي النزاع "على اعتبار المخيمات الفلسطينية مناطق آمنة"، في تفاهم يأتي ضمن جهود الرئيس الفلسطيني محمود عباس "لتجنيب الفلسطينيين في سوريا ويلات الصراع السوري".
وكان عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو أحمد فؤاد قال إن ممثلي فصائل منظمة التحرير في سورية توافقوا على خطة عمل لتجنيب مخيم اليرموك الدمار، بعدما أدى القصف الجوي والاشتباكات بين أنصار النظام السوري ومعارضيه، إلى نزوح مائة ألف شخص من أصل 150 ألفا يقطنون المخيم.
وتنص الخطة على إخلاء مخيم اليرموك من مقاتلي الجيش السوري الحر وتسليم أمنه إلى فصائل منظمة التحرير التي لم تنخرط في القتال إلى جانب أي طرف في النزاع السوري.
وأشارت المعلومات إلى أن ممثلي الفصائل الفلسطينية الذين عقدوا اجتماعا في السفارة الفلسطينية بدمشق، أجروا مفاوضات مع الجيش الحر لإخلاء المخيم. كما سعوا للحصول على تعهد من جيش النظام بعدم مهاجمته وفك الحصار عنه.
لكن أنور رجا المتحدث باسم الجبهة "الشعبية لتحرير فلسطين"-القيادة العامة الموالية للنظام السوري، قال لوكالة الصحافة الفرنسية إنه "لم يحصل أي اتفاق مع تلك المجموعات الإرهابية المسلحة إطلاقا".
وأشار إلى أن عودة اللاجئين كانت نتيجة "قرار شعبي فلسطيني، وحصل ذلك عبر عودة الآلاف كتلة واحدة في مسيرة حاشدة". وأضاف أن "الناس تفضل الموت في المخيم على التشرد والتهجير

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حماس ترفض تصريحات لبنانية تدعو لعدم استقبال لاجئي مخيم اليرموك حماس ترفض تصريحات لبنانية تدعو لعدم استقبال لاجئي مخيم اليرموك



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 06:06 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

راجعين يا هوى

GMT 19:32 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

رانيا فريد شوقي تكشف سبب ابتعادها عن السينما

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 02:48 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

المحكمة العليا الأميركية ترفض استئناف ميتا بقضية البيانات

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab