جنبلاط يزور الراعي ويعلن من بكركي ختم جرح بريح والمصالحة قريبًا
آخر تحديث GMT22:46:13
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

"العرب اليوم" يعاين وضع بلدة جبلية بعد 30 سنة على تهجيرها

جنبلاط يزور الراعي ويعلن من بكركي ختم "جرح بريح" والمصالحة قريبًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جنبلاط يزور الراعي ويعلن من بكركي ختم "جرح بريح" والمصالحة قريبًا

الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب وليد جنبلاط

بيروت ـ جورج شاهين أعلن رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي ورئيس جبهة النضال الوطني النائب وليد جنبلاط عن اختتام "جرح بريح" في الشوف ايذانًا بانتهاء جرح الجبل بعدما هدم الجيش اللبناني، الخميس، البيت الدرزي في بلدة بريح التي تبعد حوالى 50 كيلومترًا عن العاصمة بيروت وهي القرية الوحيدة التي لم يعد إليها أهلها المسيحيين حتى اليوم ومازالت منازلهم غير المهدمة يقطنها سكان البلدة الدروز بعدما هدموا العام 1983 معظم مساكن المسيحيين في البلدة والتي أعقبها تهجيرهم من المنطقة على مدى 30 عامًا.
وزار جنبلاط قبل ظهر الجمعة، البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي في بكركي، لإطلاعه على ما انجزته لجنة المصالحة الدرزية – المسيحية التي عملت برعاية كل من رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان والبطريرك الماروني، وبالتنسيق معه ووزارة المهجرين التي تسلمها جنبلاط شخصيا في سنوات سابقة ووزراء آخرين من حزبه او من حلفائه منذ تأسيسها العام 1991على مدى  22عاما.
وقال جنبلاط بعد اللقاء والراعي: "عندما زارنا البطريرك الراعي في الشوف الصيف الماضي وعدناه آنذاك بالعمل على دمل جرح قديم خلفته أحداث الجبل المؤلمة، وبالأمس أزيل التعدي على أرض المسيحيين في بريح، وبذلك نختم كل آلام حرب الجبل، وإن شاء الله المصالحة الرسمية ستكون برعاية غبطته ورئيس الجمهورية في وقت قريب"، مؤكدًا أنَّه لا مجال إلا للتلاقي والحوار، معتبرًا أنَّ أهم موضوع تناوله مع البطريرك الراعي هو موضوع ختم جرح بريح .
وقال عضو لجنة العودة جوزف صوما لـ"العرب اليوم" أنَّ بريح من البلدات المختلطة مسيحيًا ودرزيًا هدمت منازلها وهجر الدروز أهلها في حرب طائفية ومذهبية شاركت فيها قوات فلسطينية ويسارية إلى جانب الحزب التقدمي في مواجهة مع الأهالي وحزب الكتائب اللبنانية العام 1983 واحتل الدروز منازل لم تهدم وهدموا ما تبقى منها.
وكانت المشكلة في بريح أنَّه وبعد عودة المهجرين إلى بعض قرى الجبل، بنى الدروز بيتًا دينيًا لهم على أرض لمواطنين مسيحيين من آل عدوان بعد هدمه في مواجهة كنيسة البلدة لكن أهالي بريح رفضوا العودة قبل هدم البيت الدرزي و"استعادة الأرض المحتلة".
وقبل ثلاث سنوات تم التفاهم على إعادة بناء بيت جديد للدروز في وسط البلدة ولما انتهى بنيانه على شكل "قصر رائع" بتمويل من وزراة المهجرين  قبل ثلاثة أشهر هدم البيت الدرزي ليل أمس على يد قوة من الجيش اللبناني ايذانًا بانتهاء فصل من فصول المصالحات الدرزية – المسيحية في الجبل ولو بعد مرور 30 عاما على تهجير أهلها.
وختم صوما بالإشارة إلى أنَّ تسلم باقي منازل المسيحيين مرهون بدفع التعويضات من وزارة المهجرين لمحتليها الدروز تمهيدًا لإعادتها إلى أصحابها والتفاهم على إعادة بناء ما تهدم في البلدة للمواطنين المسيحيين والدروز في آن.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جنبلاط يزور الراعي ويعلن من بكركي ختم جرح بريح والمصالحة قريبًا جنبلاط يزور الراعي ويعلن من بكركي ختم جرح بريح والمصالحة قريبًا



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab