بان مون يريد الاطلاع على الاتفاق مع دمشق بشأن الكيماوي قبل التعليق عليه
آخر تحديث GMT04:20:33
 العرب اليوم -

الائتلاف طالب بكشف التفاصيل داعياً اللجنة للتنسيق معه لزيارة المواقع

بان مون يريد الاطلاع على الاتفاق مع دمشق بشأن الكيماوي قبل التعليق عليه

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بان مون يريد الاطلاع على الاتفاق مع دمشق بشأن الكيماوي قبل التعليق عليه

مجلس الائتلاف السوري

دمشق - جورج الشامي طالبت المعارضة السورية الأحد الأمم المتحدة بكشف تفاصيل اتفاقها مع حكومة دمشق عن عمل اللجنة الدولية المكلفة بالتحقيق بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية، داعية اللجنة للتنسيق معها من أجل "زيارة المواقع وإنجاح مهمتها"، فيما أعلنت الناطقة باسم الأمم المتحدة مورانا سونغ أن الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون يريد أن يطلع عن كثب على الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع دمشق في شان اجراء تحقيق حول احتمال استخدام أسلحة كيميائية، وذلك قبل أن يكشف مضمونه أو أن يعلق عليه.
  طالبت المعارضة السورية الأحد الأمم المتحدة بالكشف عن تفاصيل اتفاقها مع حكومة دمشق عن عمل اللجنة الدولية المكلفة بالتحقيق بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية، داعية اللجنة للتنسيق معها من أجل "زيارة المواقع وإنجاح مهمتها".
 وطالب الائتلاف الوطني السوري في بيان الأمم المتحدة "بكشف تفاصيل الاتفاق الذي توصلت إليه مع النظام بشأن إجراءات وخطوات التحقيق في استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية".
  وأعلنت الأمم المتحدة الجمعة أنها توصلت إلى اتفاق مع سورية للتحقيق في المعلومات عن استخدام أسلحة كيميائية دون أن توضح ما إذا كان مفتشوها سيتمكنون من التحقيق ميدانيا.
 وتم الاتفاق بعد محادثات "مثمرة وشاملة" أجراها خبيرا الأمم المتحدة بشأن الأسلحة الكيميائية أنغيلا كاين ورئيس لجنة التحقيق الدولية في استخدام الأسلحة الكيميائية في سورية آكي سيلستروم في دمشق مع المسؤولين السوريين بشأن التقارير عن استخدام مثل هذه الأسلحة في النزاع السوري.
  وأكد الائتلاف على وجوب إعلان سيلستروم عن نتائج زيارته الأخيرة إلى دمشق ولقائه مع المسؤولين السوريين وعلى ضرورة إصداره تقارير دورية عن نتائج أعماله "بالتنسيق مع الائتلاف ومؤسساته".
  وأوضح الائتلاف في بيانه أن "بعض المواقع التي استخدم النظام فيها السلاح الكيميائي هي أجزاء من مناطق محررة يسيطر عليها الجيش الحر، ولن يكتمل التحقيق الأممي إلا بزيارتها ومعاينة الوقائع فيها".
  وأكد الائتلاف "التزامه بتقديم التسهيلات الممكنة كلها للجنة من أجل إتمام وإنجاح مهمتها، بشكل يضمن لها دخولا آمنا لمعاينة المواقع".
  ومنذ تشكيل لجنة التحقيق الدولية، اشترطت الحكومة السورية على أن يقتصر عملها على التحقيق في حادث سقوط صاروخ يحمل ذخيرة كيميائية في خان العسل في ريف حلب في 19 آذار/مارس وتبادل النظام والمعارضة الاتهام بإطلاقه. إلا أن الأمم المتحدة طلبت السماح لها بالتجول في أنحاء سورية والتحقيق في حوادث أخرى.
   وسيطر مقاتلو المعارضة الاثنين على خان العسل التي تعد أحد أبرز المعاقل المتبقية لقوات الحكومة في ريف حلب الغربي، بعد معارك عنيفة استغرقت أياما، بحسب المرصد ومقاتلين.
  وأعلنت الناطقة باسم الأمم المتحدة مورانا سونغ أن الأمين العام للمنظمة الدولية بان كي مون يريد أن يطلع عن كثب على الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع دمشق بشأن إجراء تحقيق عن احتمال استخدام أسلحة كيميائية، وذلك قبل أن يكشف مضمونه أو أن يعلق عليه، وأوضحت أن بان سيلتقي الاثنين في نيويورك الموفدين الخاصين العائدين من دمشق بعدما تفاوضا بشأن الاتفاق المذكور مع حكومة دمشق.
 وأعلنت الأمم المتحدة وحكومة دمشق في بيان مشترك التوصل إلى اتفاق بشأن كيفية مواصلة التحقيق في استخدام محتمل لأسلحة كيميائية في النزاع السوري دون أن تحدد ما إذا كانت حكومة دمشق قد وافقت على طلبها السماح لمفتشي المنظمة الدولية بإجراء التحقيق، وقالت المنظمة إن الخبيرين الدوليين، وهما رئيس المفتشين في فريق التحقيق الأممي أكي سيلستروم ورئيسة مكتب الأمم المتحدة لشؤون نزع التسلح إنغيلا كاين، قد بحثا في دمشق هذا الموضوع مع وزير الخارجية ونائبه، ووصفت الأمم المتحدة في بيانها المناقشات بأنها شاملة وناجحة، وقالت إنها انتهت بالاتفاق على المضي قدما بالتحقيق، دون أن يوضح البيان مزيدا من التفاصيل، ومن المنتظر أن يقدم الخبيران الدوليان تقريرا بشأن زيارتهما لدمشق للأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون.
وتؤكد الأمم المتحدة أنها تبلغت بوقوع 13 هجوما كيمياويا في سورية حتى الآن، وقدمت بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة معلومات للأمم المتحدة عن هجمات تقول إن القوات السورية نفذتها، يشار إلى أن سورية من الدول السبع التي لم تنضم إلى معاهدة حظر الأسلحة الكيمياوية المبرمة عام 1997، وتعتقد دول غربية أن دمشق تملك مخزونات سرية كبيرة من غاز الخردل وغازي الأعصاب، سارين وفي أكس، وكانت دمشق ترفض السماح لمحققين من الأمم المتحدة بالذهاب إلى أي مكان باستثناء خان العسل، يذكر أن مفتشيْ الأمم المتحدة وصلا إلى سورية الأربعاء الماضي، وجاءت الزيارة بناء على دعوة من الحكومة السورية.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بان مون يريد الاطلاع على الاتفاق مع دمشق بشأن الكيماوي قبل التعليق عليه بان مون يريد الاطلاع على الاتفاق مع دمشق بشأن الكيماوي قبل التعليق عليه



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - سوسن بدر تتحدث عن حبها الأول وتجربتها المؤثرة مع والدتها

GMT 19:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

نابولي يعزز صدارته للدوري الإيطالي بثلاثية ضد كومو

GMT 13:54 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

دعوى قضائية تتهم تيك توك بانتهاك قانون الأطفال فى أمريكا

GMT 14:19 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

النفط يتجه لتحقيق أكبر مكسب أسبوعي منذ أكتوبر 2022

GMT 13:55 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع حصيلة قتلى إعصار هيلين بأمريكا إلى 215 شخصا

GMT 15:57 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي

GMT 06:22 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

الوزير السامي

GMT 10:04 2024 السبت ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مصرع 4 وإصابة 700 آخرين بسبب إعصار كراثون في تايوان

GMT 09:20 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

الألعاب الإلكترونية منصة سهلة لتمرير الفكر المتطرف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab