انقلاب قريب على هيئة أركان السوري الحر لهدف توحيد الكتائب المقاتلة
آخر تحديث GMT08:03:28
 العرب اليوم -

الضباط الأحرار":سقوط مرسي لن يؤثر علينا ومشروع الإخوان "سلطوي"

انقلاب قريب على هيئة أركان "السوري الحر" لهدف توحيد الكتائب المقاتلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - انقلاب قريب على هيئة أركان "السوري الحر" لهدف توحيد الكتائب المقاتلة

عناصر من الجيش السوري الحر 

عناصر من الجيش السوري الحر  دمشق ـ جورج الشامي اعتبر قائد "تجمع الضباط الأحرار" في ميليشيا "الجيش السوري الحر" حسام العواك، أن سقوط الرئيس المصري محمد مرسي لن يؤثر على مسار الثورة السورية. وأضاف العواك، في مقابلة مع "وكالة أنباء آسيا"، أن "الثورة السورية ستحقق تقدمًا لأن جماعة (الإخوان المسلمين) نسقت من تحت الطاولة مع إيران لتسليم بعض المناطق، عن طريق رئيس هيئة الأركان سليم إدريس، وأن هيئة الأركان تدّعي بشكل ظاهري أنها على خلاف مع (الإخوان)، ولكن في الحقيقية هي منبثقة من رحم المجلس الوطني والائتلاف السوري المعارض، وأن الهيئة تحايلت على قطر في موضوع السلاح بعدما عملت على تغيير أسماء الكتائب، فكتيبة (عمرو بن العاص) التي يقودها أحمد عبيد كانت تنضوي تحت راية الجيش الحر قبل أن ترفع الرايات السوداء، وقد ظهر عبيد على قناة (الجزيرة) ليقدم نفسه على أنه أحد قادة الجيش الحر، وقد استلم سلاحًا أميركيًا، ولكن في الحقيقة هو استلم سلاحًا من مخازن (الإخوان)، ولكنه زعم أنه أميركي لحفظ ماء وجه سليم إدريس الذي أعلن عن وصول السلاح النوعي".
وكشف المعارض السوري عن "انقلاب قريب سيحدث على هيئة الأركان"، قائلاً "سنعيد توحيد الجيش السوري الحر بالتنسيق مع الضباط في الداخل والخارج ولن نستثني أحد، فهناك عدد كبير من ضباط هيئة الأركان لن أكشف عن أسمائهم أصبح لديهم نقمة كبيرة على سليم إدريس، نتيجة سياساته الفاشلة ونحن ننسق معهم، وأن إدريس سيحاسب ويحاكم لسبب فشله في القيادة، ومصيره سيتوقف على ما سيقرره الشعب السوري وسكان القصير، وكذلك لؤي المقداد، لأن تجاربنا أثبتت أن بعض الأولاد يحاولون التحكم في الثورة".
وقال قائد "تجمع الضباط الأحرار"، "إن إدريس يتقاضى خمسة ألاف دولار شهريًا من السفارة الأميركية في تركيا، وكلامه عن وصول السلاح يصب في خانة مجاملة الرئيس الأميركي باراك أوباما الذي حاول الضغط على بشار الأسد من خلال كلامه عن إمداد المعارضة السورية بالأسلحة، علمًا بأنه لم يصل المقاتلين أي شيء باستثناء مساعدات غذائية، وأن مشروع (الإخوان) هو مشروع سلطوي، وهم يدّعون الإسلام، ولكن في الحقيقة ينفذون أجندات خارجية، ويحاولون استخدام الثورة السورية للاستعراض، كما فعلوا في مصر قبل أن يتم كشفهم وتعريتهم".
وعن أسباب الخلاف بين سليم إدريس وعبدالجبار العكيدي، أوضح العواك "الخلاف الحقيقي سببه أن العكيدي لا يتبع لأحد، ولم يستطع (الإخوان) شراؤه كما فعلوا مع غالبية ضباط الجيش الحر، وهو فرض نفسه لأنه من أوائل الضباط المنشقين، وقد أثبت وجوده في حلب، وللأسف اليوم يحارب من قبل (إخوان ماسون) الذين لا تمت تصرفاتهم للإسلام بصلة، ويحاولون استمالته لأنه محبوب شعبيًا، كما أثبت جدارته يوم قرر الذهاب إلى القصير، أما بالنسبة إلى سليم إدريس فهو ضابط أكاديمي لا يملك أي ثقافة عسكرية، يتقن نوعًا ما اللغة الإنكليزية بحكم عمله كمدرس، وجدوا الشخص الأنسب للتعامل مع الغرب وأميركا والظهور تلفزيونيًا، وقد ظهر في النهاية الدور الحقيقي الذي يلعبه كصبي لـ(الإخوان)، ومن اليوم الأول لرئاسة إدريس لهيئة الأركان بدأ تقهقر الجيش الحر، وحدها الكتائب التي تخضع لأوامرنا تمكنت من المحافظة على مواقعها بعد هزائم كتائب هيئة الأركان"، فيما اعتبر أن "رياض الأسعد تخلى عنه العالم كله، وهو كان قد هاجمني بعدما ظن أنني أرغب في تبوء منصب قائد الجيش الحر، رغم أن لا مصلحة لدي بتقلد أي منصب، فهدفي الوحيد إسقاط النظام".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انقلاب قريب على هيئة أركان السوري الحر لهدف توحيد الكتائب المقاتلة انقلاب قريب على هيئة أركان السوري الحر لهدف توحيد الكتائب المقاتلة



GMT 18:01 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

إيران تستعد لشن هجوم بصواريخ باليستية على إسرائيل

جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 10:48 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025
 العرب اليوم - خروج هنا الزاهد من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 22:38 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل مصريين حادث إطلاق النار في المكسيك

GMT 04:42 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

مفكرة القرية: تحصيل دار

GMT 06:26 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ذبحة صدرية تداهم عثمان ديمبلي

GMT 05:00 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

خروج بلا عودة

GMT 18:55 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

3 قتلى و3 جرحى نتيجة انفجار ضخم في حي المزة وسط دمشق

GMT 09:22 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

الحوثيون يعلنون استهداف تل أبيب بعدد من طائرات الدرون

GMT 22:23 2024 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

18 قتيلا بضربة إسرائيلية على مقهى في طولكرم
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab