الإسلاميون في الأردن يحذرون الحكومة مما لا يحمد عقباه لتعديها على الحريات
آخر تحديث GMT15:37:08
 العرب اليوم -
الجيش الإسرائيلي يعلن قصف "بنى تحتية عسكرية" قرب الحدود السورية اللبنانية فيضانات تايلاند تودي بحياة 9 أشخاص وتؤدي إلى نزوح أكثر من 13 ألف مواطن قصف إسرائيلي يستهدف سيارة تابعة لمنظمة «وورلد سنترال كيتشن» في خان يونس ويؤدي إلى مقتل أربعة أشخاص الجيش الإسرائيلي يقول إن سلاح الجو استهدف منشأة يستخدمها حزب الله لتخزين صواريخ متوسطة المدى في جنوب لبنان أكثر من 141 قتيلا في اشتباكات بين القوات السورية وهيئة تحرير الشام في ريفي حلب وإدلب بوتين يقول إن الهجوم الضخم على أوكرانيا كان "ردًا" على الضربات على روسيا بأسلحة أميركية وبريطانية الجامعة العربية تطالب بالوقف الفوري لإطلاق النار في غزة والسماح بدخول المساعدات الخطوط الجوية الفرنسية تواصل تعليق رحلاتها إلى تل أبيب وبيروت حتى نهاية العام قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة وزير الدفاع الإسرائيلي يوعز بالتعامل بشكل صارم مع الأشخاص المحسوبين على حزب الله العائدين إلى الشريط الحدودي مع إسرائيل
أخر الأخبار

محكمة أمن الدولة تفرج عن 5 من معتقلي الاحتجاجات

الإسلاميون في الأردن يحذرون الحكومة "مما لا يحمد عقباه" لتعديها على الحريات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الإسلاميون في الأردن يحذرون الحكومة "مما لا يحمد عقباه" لتعديها على الحريات

تظاهرات في الأردن ضد ارتفاع الأسعار ( من الأرشيف)

عمان ـ أسامة الرنتيسي حذَّرت جبهة العمل الإسلامي في الأردن، رئيس الوزراء عبد الله النسور، الأربعاء، "مما لا يحمد عقباه"، نتيجة اجتماع الفقر والبطالة وانسداد أفق الإصلاح والتعدي على الحريات. وجاء تحذير جبهة العمل الإسلامي عن طريق رسالة بعثها الأمين العام للحزب حمزة منصور، ووصل "العرب اليوم " نسخة منها، إلى النسور للمطالبة بالإفراج عن سراح الناشطين مصطفى وليد الجهني وبكر يحيى الكساسبة، إضافة إلى مَن تبقى في السجون من معتقلي الحراك الشعبي.
وقال الأمين العام في رسالته "آمل أن تتمكن حكومتكم التي أكدت في أكثر من مناسبة أنَّها صاحبة ولاية عامة من إخلاء السجون ( مراكز الإصلاح) ومراكز التوقيف من معتقلي الرأي، وأن يوضع حد لسياسة المداهمات والاعتقالات بسبب التعبير عن الرأي، إذ لا يخفى عليكم أنَّ اجتماع الفقر والبطالة وانسداد أفق الإصلاح والتعدي على الحريات قد يقود البلاد إلى ما لا تحمد عقباه”
وانتقد منصور المعاملة التي يتلقاها المعتقلون في السجون والتي قال أنَّها لا تقرها التشريعات، مشيراً الى أنَّ أوضاعهم الصحية سيئة .
وجاء في الرسالة:” لا يخفى عليكم أنَّ أهم منجز يمكن أن تحققه الحكومة في هذه المرحلة هو الاستثمار في مجال الحريات العامة، ولاسيما بعد أن نجحت قوى الشد العكسي والمتضررون من الإصلاح في الداخل والخارج في إعاقة تحقيق إصلاح حقيقي يليق بالشعب الأردني، وبعد أن وصلت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية إلى ما وصلت إليه بحيث باتت تهدد الأمن المجتمعي .”
وفيما يلي نص الرسالة:
دولة رئيس الوزراء المحترم
فقد راجعني ذوو المواطنين مصطفى وليد الجهني وبكر يحيى الكساسبة، من سكان العقبة، ونشطاء الحراك فيها، وأخبروني أنَّ المذكورين تم اعتقالهما لدى توقف الطائرة القادمة من تركيا . وهم لا يعلمون الجهة التي قامت باعتقالهما ولا مكان احتجازهما .
آمل الايعاز بالإفراج عنهما .
كما أنَّ الأخبار تؤكد أنَّ بعض معتقلي الحراك السلمي على خلفية المشاركة في الاحتجاجات على رفع الأسعار ما زالوا يقبعون في السجن على الرغم من الوعد الملكي بالإفراج عنهم .
وتفيد الأنباء أنَّ بعضهم يلقون معاملة لا تقرها التشريعات، وأنَّ أوضاعهم الصحية سيئة . كما تؤكد الأخبار أنَّ مزيداً من الاحتجاجات ما زالت تغص بها طرقات بعض المدن احتجاجاً على الاعتقال، ومطالبة بالإفراج عن المعتقلين .
دولة الرئيس
لا يخفى عليكم أنَّ أهم منجز يمكن أن تحققه الحكومة في هذه المرحلة هو الاستثمار في مجال الحريات العامة، ولاسيما بعد أن نجحت قوى الشد العكسي والمتضررون من الاصلاح في الداخل والخارج في إعاقة تحقيق اصلاح حقيقي يليق بالشعب الأردني، وبعد أن وصلت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية الى ما وصلت اليه بحيث باتت تهدد الأمن المجتمعي .
آمل أن تتمكن حكومتكم التي أكدت في أكثر من مناسبة أنَّها صاحبة ولاية عامة من إخلاء السجون (مراكز الاصلاح ) مراكز التوقيف من معتقلي الرأي، وأن يوضع حد لسياسة المداهمات والاعتقالات بسبب التعبير عن الرأي، إذ لا يخفى عليكم أن اجتماع الفقر والبطالة وانسداد أفق الاصلاح والتعدي على الحريات قد يقود البلاد الى مالا تحمد عقباه .
وكانت محكمة أمن الدولة الأردنية وافقت اليوم على تكفيل 5 موقوفين على خلفية الاحتجاجات التي اندلعت في أعقاب قرار الحكومة رفع الدعم عن أسعار المحروقات بكفالة مالية وهم عدنان الهواوشة الذي فقد عينه اليسرى في الاحتجاجات ، رياحي قبيلات، أحمد قبيلات،أنس التميمي وسفيان الخلفات.
وكانت نيابة أمن الدولة خلال الأيام الماضية قد أفرجت عن 110 من موقوفي الحراك وعلى دفعات وأبرز المفرج عنهم الناشطة علا الصافي وأعضاء حزب جبهة العمل الإسلامي وعدنان الهواوشة.
كما أفرجت النيابة عن 12 حدثًا في تشرين الثاني بكفالات مالية لكونهم ما زالوا على مقاعد الدراسة.
وتواصل النيابة تحقيقاتها مع 13 موقوفًا على ذمة قضية الاحتجاجات وما رافقها من اعتداءات على رجال الامن العام والدرك والممتلكات العامة والخاصة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإسلاميون في الأردن يحذرون الحكومة مما لا يحمد عقباه لتعديها على الحريات الإسلاميون في الأردن يحذرون الحكومة مما لا يحمد عقباه لتعديها على الحريات



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة

GMT 09:17 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

فواكه طبيعية لتحسين وظائف الكلى ودعم تطهيرها بطرق آمنة

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 17:07 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

نيكول سابا وياسمين عبد العزيز يجتمعان في رمضان 2025

GMT 22:12 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

هنا شيحة تكرر تعاونها مع محمد هنيدي في رمضان 2025

GMT 09:12 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

انتقادات حادة لمسلسل صبا مبارك "وتر حساس"

GMT 09:20 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

كريم محمود عبد العزيز يشوّق جمهوره لفيلمه الجديد

GMT 00:07 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل وحزب الله تتبادلان الاتهامات بخرق وقف إطلاق النار

GMT 13:41 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

«وباء العنف الجنسي» في حرب السودان

GMT 13:18 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

قطر ترحب بوقف النار في لبنان وتأمل باتفاق "مماثل" بشأن غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab