اشتباكات بين المعارضين والمؤيدين لدستور مصر تصل إلى إطلاق النار
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

مشادات و شغب و ألغام أرضية و انفجار سيارة بالقرب من اللجان

اشتباكات بين المعارضين والمؤيدين لدستور مصر تصل إلى إطلاق النار

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اشتباكات بين المعارضين والمؤيدين لدستور مصر تصل إلى إطلاق النار

أحد المواطنين المصريين يدلي بصوته في الاستفتاء على الدستور 

أحد المواطنين المصريين يدلي بصوته في الاستفتاء على الدستور  القاهرة ـ العرب اليوم شهدت عملية الاستفتاء على الدستور عددًا من الاشتباكات بين المعارضين والمؤيدين للدستور الجديد، ووصلت إلى إطلاق الأعيرة النارية، فقد أصيب اثنان أثناء الاستفتاء، إثر تبادل إطلاق ناري بين عائلتين في مركز منفلوط، ووقعت اشتباكات بين 5 ناخبين وبعض أفراد الجيش في محافظة سوهاج، في حين رصدت مراكز حقوقية قيام ممثلي التيارات الإسلامية بارتكاب تجاوزات في لجان عدة.
فيما أكد رئيس هيئة الإسعاف المصرية، محمد سلطان أن إجمالي عدد المصابين، منذ بدء التصويت صباح السبت، بلغ 18 مصابًا من بينهم مصاب بطلق ناري في محافظة الدقهلية، بالإضافة لإصابة المستشارة مروة محمد بمدرسة عبد الله بن الزبير بطنطا.
وقال في بيان صحافي تلقى "مصر اليوم" نسخة منه، إن أكبر عدد من المصابين، في محافظة الدقهلية بـ9 إصابات تم نقلهم إلى مستشفيات الدولي والسنبلاوين والجمالية ودكرنس وميت سلسيل، تليها محافظة القاهرة بـ4 مصابين تم نقلهم إلى حلوان العام، والزيتون، بالإضافة إلى مصابين بالغربية، ومصاب في الإسكندرية والشرقية وسوهاج.
فيما أوضح التقرير الذي أصدرته لجنة (امسك تزوير) التي أطلقتها "محامون من أجل العدالة"، عصر السبت، أنه في لجان قرية المعابدة سقط قتيل ومصابان بسبب تبادل كثيف لإطلاق النيران بين عائلتين مما أدى إلى تأخر فتح لجان الهلال الأحمر في قرية المعابدة، قالت مصادر أمنية إنه تم اليوم العثور على لغمين أرضيين قرب أحدى لجان الاستفتاء في حي المساعيد في العريش عاصمة سيناء الشمالية.
وسادت حالة من الذعر بين الناخبين في مدينة المنصورة بعد انفجار سيارة قرب لجنة معهد المنصورة الأزهري، في شارع الجيش وتفحم السيارة بالكامل.
وأدى انفجار السيارة واحتراقها إلى إصابة المواطنين بحالة من الهلع، فيما تمكنت قوة من الدفاع المدني من إخماد ألسنة اللهب المتصاعدة من السيارة.
وفي الإسكندرية فتحت لجان الاستفتاء، بعد ساعات من وقوع اشتباكات دامية بين المؤيدين والمعارضين للدستور.
ومن ناحيته، قال مدير مباحث الإسكندرية، اللواء ناصر العبد، إنه "تم تخصيص 50 دورية أمن تجوب الشوارع لتأمين عملية الاستفتاء"، موضحًا أن "كافة الدوريات تتمركز حول اللجان ذات الكثافة العالية من الناخبين، لضمان سير العملية في مناخ أمن"، نافيًا ما نقلته بعض وسائل الإعلام عن غلق أحد اللجان الانتخابية في منطقة العامرية بسبب نشوب اشتباكات، مؤكدًا أن "جميع اللجان تعمل بانتظام".
ورصدت منظمات المجتمع المدني ومراكز حقوق الإنسان، رفض القضاة، دخول المراقبين في مدارس: نبوية موسى في منطقة محرم بك، وإسماعيل فهمي، وقايتباي في الجمرك، بالإضافة إلى قيام المنتمين إلى التيار الإسلامي بـ"الدعاية في محيط اللجان بالمخالفة للقانون"، وظهور أعمال عنف وبلطجة وقيام أعضاء حزب "النور" السلفي بمنع عدد من الإعلاميين والصحافيين من ممارسة أعمالهم في متابعة الاستفتاء.
كما حدثت مشادات فى لجنة 13 فى مدرسة الخلفاء الراشدين الاعدادية حدائق حلوان بين القاضى و عامل المدرسة و أغلق القاضى اللجنة بسب ذلك .
وفي اللجنة رقم 46 في مدرسة شجرة الدر في المنصورة، اتهم عدد من الناخبين القاضي بترك اللجنة وذهابه ليتوضأ وأداء الصلاة وتركه اللجنة لعدد من أفراد جماعة الإخوان المسلمين للتصويت، بالإضافة إلى قيام مجموعة من السلفيين باستيقاف الناخبين وتوجيهم للإدلاء بأصواتهم بــ"نعم".
وفي السنبلاوين، نشبت مشادة بين أحد رؤساء اللجان في اللجنة رقم 19 في قرية العزاوي، وأحد الناخبين لامتناعة عن غمس إصبعه في الحبر الفسفوري بعد الإدلاء بصوته، الأمر الذي جعل القاضي يصمم على أن يغمس المواطن إصبعه من أجل نزاهة عملية الاستفتاء.
وفي قرية سلنت، التابعة لمركز المنصورة، حرر القاضي في لجنة رقم 16 محضرًا لأحد الناخبين ويدعى محمد عصام خالد، الطالب بكلية العلوم الفرقة الثانية، وأحد أعضاء حملة، واتهامة بتوجيه إحدى الناخبات الأميات داخل اللجنة إلى التصويت بغير موافق أثناء إدلائها بصوتها
وشهدت اللجنة حالة من الغضب إثر محاولة افتعال مشكلة من إحدى السيدات، ادعت أن هناك من حاول توجيهها إلى رأي معين، ولم تذكر من حاول التأثير عليها أو إلى أي رأي وجهها، وقد تدخل ضباط القوات المسلحة في محاولة لتهدئة الناخبين، والعمل على انتظام عملية التصويت.
جدير بالذكر أن تلك السيدة أثناء وجودها في طابور الناخبين كانت تحاول إقناعهم بأن يصوتوا بلا في الاستفتاء، مما أثار حفيظة بعض الناخبين، وتدخل ضباط الجيش والشرطة وأدخلوها لتدلي برأيها، ثم خرجت من اللجنة، وعادت عملية التصويت لهدوئها مرة أخرى.
ومن ناحيتها، أعلنت حملة "أمسك تزوير" التى أطلقتها "محامون من أجل العدالة"، أن عددًا من المواطنين، صباح السبت، قاموا بإغلاق لجنة ١ في كلية هندسة شبرا، والتابعة لدائرة الساحل بعد اشتباه المواطنين في القاضي، وجاء ذلك بعد أن رفض القاضي ورئيس اللجنة إبراز تحقيق شخصيته للناخبين، ولعدم ختم الاستمارات الخاصة بالتصويت على الاستفتاء، واضطر رئيس اللجنة لإبراز تحقيق شخصيته بعد ضغط المواطنين  تم التأكد من كونه قاضيًا، إلا أن المواطنين أصروا على استمرار إغلاق اللجنة لحين ختم الاستمارات الخاصة بالاستفتاء، فيما رفض قاضي مدرسة بيروم تحرير محضر بواقعة عدم توافر حبر فسفوري وقيام الناخبون بوقف اللجنة حتى يتم إحضار حبر فسفوري.
ورصدت الحملة قيام رئيس اللجنة رقم 13 بمدرسة حدائق القبة، بالاستعانة بموظف غير مدرج اسمه في القوائم الصادرة من اللجنة العليا للانتخابات المشرفة على الاستفتاء، وذلك بديلاً عن الموظف الذي كان من مكلف بالحضور إلى اللجنة من قبل اللجنة العليا للانتخابات، وداخل مدرسة الخلفاء الراشدين في حدائق حلوان لجنة 13 قيام القاضي بغلق اللجنة أمام الناخبين لسوء المعاملة داخل اللجنة مرددًا (مش انتو بتوع السكر والزيت).
ورصد التقرير أيضًا:أن مجموعة من المسلحين قاموا باقتحام مدرسة غيث جمعة بدائرة العامرية أول في الإسكندريةـ
وأكد شهود عيان لـ "مصر اليوم" أن منطقة محلة البرج في مدينة المحلة الكبرى التابعة لمحافظة الغربية، شهدت مشاجرة بين مجموعة من البلطجية استخدمت فيها الأسلحة النارية بالقرب من منطقة تضم العديد من لجان الاستفتاء على الدستور الجديد، والمكتظة بالسكان، الأمر الذي أصاب المواطنين أثناء إدلائهم بأصواتهم بحالة من الرعب الشديد.
وتلقى اللواء حاتم عثمان مدير أمن الغربية، إخطارا من العقيد هيثم عطا رئيس فرق البحث بالمحلة وسمنود، بورود بلاغات من أهالي المنطقة المشار إليها.
وما زالت القوات المسلحة تؤمِّن مقار لجان الاستفتاء في ذات المنطقة حفاظًا على أرواح المواطنين، وكشف شهود العيان عن وقوع إصابات على خلفية إطلاق الأعيرة النارية.
وفي أسيوط لقي شخص مصرعه، وأصيب اثنان، في مدرسة الهلال الأحمر، خلال الاستفتاء، إثر تبادل إطلاق ناري بين عائلتين في مركز منفلوط، بسبب خصومة ثأرية بين العائلتين، وأدى ذلك إلى تأخير فتح اللجنة.
وفي سوهاج، وقعت اشتباكات بين 5 ناخبين وبعض أفراد الجيش أمام المدرسة الثانوية الصناعية بنات، بسبب سوء التنظيم، وحضرت بعض قوات الشرطة وأغلقت اللجنة بعد القبض على المشتركين في الاشتباكات واحتجازهم داخل المدرسة، في حين وقف الناخبون أمام المدرسة منتظرين انتهاء المشكلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اشتباكات بين المعارضين والمؤيدين لدستور مصر تصل إلى إطلاق النار اشتباكات بين المعارضين والمؤيدين لدستور مصر تصل إلى إطلاق النار



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab