آلاف الغزيين يتظاهرون في مسيرة الإنذار دعمًا ونصرة للأسرى الفلسطينيين
آخر تحديث GMT12:15:32
 العرب اليوم -

"الجهاد الإسلامي" تحمّل الاحتلال مصير التهدئة وتدعو لخطف الجنود

آلاف الغزيين يتظاهرون في مسيرة "الإنذار" دعمًا ونصرة للأسرى الفلسطينيين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - آلاف الغزيين يتظاهرون في مسيرة "الإنذار" دعمًا ونصرة للأسرى الفلسطينيين

آلاف الغزيين في تظاهرة تضامنًا مع الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية

غزة ـ محمد حبيب تظاهر آلاف الغزيين مساء الاثنين في قطاع غزة، تضامناً مع الأسرى الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية في سجون الاحتلال الإسرائيلي" .وشارك عشرات المواطنين من ميدان فلسطين "الساحة" صوب برج الصحافيين "الشوا والحصري" وسط مدينة غزة تنديداً بالصمت الدولي والعربي تجاه قضية الأسرى وكخطوة تحذيرية تجاه الصلف الصهيوني بحق الأسرى ومعاناتهم.
وقال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، خضر حبيب التي دعت الى المسيرة في كلمة أمام الجموع : "التحية كل التحية للحركة الأسيرة وخاصة منهم المضربين عن الطعام والتحية للشراونة والعيساوي وقعدان وعز الدين وشعبان وكل من يلحق بهذا الركب الطاهر"
وأضاف "هؤلاء ما اعتقلوا إلا أنهم رفضوا الذل والمهانة ولانهم قاموا الاحتلال ولم يركنوا ولم يركعوا للسجن والسجن وفضلوه على الاستسلام".
وأوضح أن الاحتلال الصهيوني يتحمل المسؤولية الكاملة أمام عذابات الأسرى الأبطال في السجون الإسرائيلية وعن حدوث أي مكروه لصحتهم بسجونه حيث قال :" لو حصل أي مكروه لأسرانا البواسل فإن الاحتلال يتحمل النتائج والتبعات".
وقال نقول لعدونا انتم تدركون صدق حركة الجهاد الإسلامي وأنها إن قالت فعلت وإن فعلت أوجعت فعليكم الحذر كل الحذر من المساس بالأسرى الأبطال" مؤكدا ان العدو يتحمل مصير التهدئة وان مصيرها مرتبط برفع المعاناة عن الاسرى الابطال.
ووجهت الحركة عدد من الرسائل للشعب الفلسطيني قائلة"أيها الفلسطينيون في كل مكان الأسرى هم أهلكم وأبنائكم وعليكم أن تصطفوا للدفاع عن الحركة الأسيرة بالضفة وغزة وعليكم زيادة وتيرة التدافع نصرة للأسرى والمعتقلين والمضربين عن الطعام".
وطالبت حركة الجهاد الإسلامي السلطة بضرورة تحمل مسؤولياتها تجاه قضية الأسرى وعلى وجه الخصوص الأسرى المضربين عن الطعام والتوحد من اجل تحريرهم ورفع المعاناة عنهم.
واكدت ان"المقاومة بكافة أجنحتها الوطنية والإسلامية وعلى رأسهم سرايا القدس نقول لهم أن الاحتلال لن يطلق سراح أسرانا إلا إذا خطفتم جنوده لذلك شمروا عن سواعدكم من اجل خطف جنوده وتحرير الأسرى الإبطال رغم أنفه".
ودعا حبيب الشقيقة مصر إلى ضرورة ممارسة دورها كراعي لصفقة وفاء الأحرار بتحمل مسؤولياتها تجاه الأسرى وضرورة الضغط على سلطات الاحتلال لاحترام الاتفاقيات التي عقدت حيث قالت :"إلى الشقيقة مصر انتم الراعون لصفقة وفاء الأحرار والراعي الرسمي للصفقة بين المقاومة والعدو الإسرائيلي وعليكم إجباره على احترام العقود والاتفاقيات التي وقعها".
ودعت الحركة الفصائل الفلسطينية إلى ضرورة الإسراع في تحقيق المصالحة والوحدة الفلسطينية ونبذ وإنهاء الانقسام وقالت :"على الفصائل إتمام المصالحة وإنهاء الانقسام ولا عذر لأحد أن يعيق مسيراتها".
يذكر أن مجموعة من الأسرى يخوضون معركة الإرادة "الإضراب عن الطعام" في سجون الاحتلال وهم جعفر عز الدين، وطارق قعدان، ويوسف ياسين، وأكرم الريخاوي، وأيمن الشراونة وسامر العيساوي منذ أشهر عدة.
يشار إلى أن هذه المسيرة تأتي بعد يومين من إطلاق الحركة تهديد بإنهاء التهدئة في حال أصاب الأسرى المضربين عن الطعام أي مكروه.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

آلاف الغزيين يتظاهرون في مسيرة الإنذار دعمًا ونصرة للأسرى الفلسطينيين آلاف الغزيين يتظاهرون في مسيرة الإنذار دعمًا ونصرة للأسرى الفلسطينيين



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 العرب اليوم - الأسد يؤكد قدرة سوريا على دحر الإرهابيين رغم شدة الهجمات

GMT 06:22 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الخروج إلى البراح!

GMT 13:18 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

الاتفاق.. ونصر حزب الله!

GMT 16:01 2024 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الرئيس الفرنسي يدعو إلى وقف فوري لانتهاكات الهدنة في لبنان

GMT 06:56 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حلب... ليالي الشتاء الحزينة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab