السيارات الكهربائية الأمل المنتظر لدعم الاقتصاد وحماية البيئة
آخر تحديث GMT08:46:20
 العرب اليوم -

منافسة كبيرة على تطوير بطاريات تدوم طويلًا وبجودة عالية

السيارات الكهربائية الأمل المنتظر لدعم الاقتصاد وحماية البيئة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السيارات الكهربائية الأمل المنتظر لدعم الاقتصاد وحماية البيئة

السيارات الكهربائية
واشنطن ـ رولا عيسى

أكد المختص في شؤون السيارات روغر ستانفيلد، أنَّ تكنولوجيا جديدة يتم تطبيقها حديثًا تعمل على خفض تكلفة البطاريات وتزيد من قدراتها وهو ما يعطي السيارات الكهربائية شرارة جديدة للحياة.وأوضح ستانفيلد أنَّ هناك أسبابًا كثيرة تؤثر على حجم مبيعات السيارات التي تعمل بواسطة الكهرباء منها أنّ هذا النوع من السيارات باهظ الثمن، حيث تتراوح تكلفة معظم هذه السيارات ما بين 22 إلى 37 ألف دولار، على الرغم من دعم الحكومات لهذا النوع من السيارات بنسبة كبيرة.

وأضاف: "لم تكن محاولات نيسان ورينو من أجل خفض الأسعار عن طريق تقديم مقترحات لإيجار البطاريات رائعة، كما كانت تأمل كلا الشركتين، فيما سيكون دعم الحكومة البريطانية المعلن عنه في شباط/ فبراير بمبلغ 33 مليون دولار، من أجل إقامة بنية تحتية خاصة بإعادة الشحن بمثابة حل جزئي، ومن المؤكد أنَّ أمامها فترة طويلة من أجل أن تصبح مثل إستونيا التي تمتلك في الطرقات الرئيسية نقاط عامة للشحن السريع".

وتابع: "مع ذلك تكمن أكبر العوائق في المسافة التي تقتطعها السيارة الكهربائية، فالفئة S من سيارة تسلا، يمكنها السفر إلى ما يقرب من ثلاثمائة ميل من دون إعادة شحن؛ ولكنها على الجانب الآخر تبلغ تكلفتها ما يزيد عن 100 ألف دولار، وهو ما يجعلها بعيدة عن متناول معظم الناس وحتى مع السيارات التي يكون سعرها مناسبًا فإنها لا تقطع نصف هذه المسافة التي تقطعها سيارة تسلا".

وصرَّح أحد المسؤولين البارزين في شركة "رينو" تييري بولوري، بأنَّ الشركة تستهدف أن تقطع سياراتهم مسافة 300 كيلومتر أي ما يعادل 190 ميلًا، مشيرًا إلى أنهم يعملون على ذلك ويحاولون الوصول إلى ذلك في أقل عدد من السنوات.

وأكد المتحدث باسم شراكة المركبات الأقل إصدارًا للكربون نيل واليس، أن عادات القيادة ستتغير بالنسبة إلى كثير من الناس خلال الأعوام الخمسة المقبلة، فقد قضى الإتحاد الأوروبي بضرورة أن يكون متوسط انبعاث غاز ثاني أكسيد الكربون لغالبية السيارات بواقع 95 غرامًا لكل كيلومتر أو أقل مع حلول عام 2020.

وأضاف واليس أنَّ "فوجي بيغمنت" يعمل علي تطوير نظام سيكون متاحًا في وقت لاحق من هذا العام يتمثل في قدرة البطاريات على تخزين الطاقة 40 مرة أكثر من بطاريات الليثيوم، مشيرًا إلى أن جامعة "نانيانغ" التقنية في سنغافورة تدعي بأنها طوَّرت بطارية ستحدث طفرة في عالم صناعة السيارات حيث جاءت هذه البطاريات بعدد قليل من مرات إعادة شحنها ويمكنها أن تدوم 20 عامًا.

ويبقى الأمل قائمًا في أن تصبح السيارات الكهربائية يومًا ما، ليس على المستقبل البعيد، تكلفتها معقولة مثل باقي الفئات من السيارات الأخرى التي تعمل بواسطة البنزين والديزل.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السيارات الكهربائية الأمل المنتظر لدعم الاقتصاد وحماية البيئة السيارات الكهربائية الأمل المنتظر لدعم الاقتصاد وحماية البيئة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 21:12 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل
 العرب اليوم - بايدن يعلن التوصل إلى إتفاق وقف النار بين لبنان وإسرائيل

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab