دراسات مُختصة تكشف تأثير ترك الأحمال الزائدة وغير الضرورية على محرك السيارة
آخر تحديث GMT18:04:14
 العرب اليوم -

حذّرت من ترك مقاعد وعربات الأطفال وألعابهم الخاصة داخلها لفترة طويلة

دراسات مُختصة تكشف تأثير ترك الأحمال الزائدة وغير الضرورية على محرك السيارة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسات مُختصة تكشف تأثير ترك الأحمال الزائدة وغير الضرورية على محرك السيارة

الوزن الزائد في السيارة
الرياض - العرب اليوم

كشفت دراسات مختصة في عالم السيارات، إن ترك أحمال زائدة وغير ضرورية في السيارة، كالمقتنيات والأغراض الشخصية، وغيرها من الأمور الأخرى، تودي إلى وضع أعباء غير ضرورية على محرك السيارة، وبالتالي فإن الوزن الزائد قد يتسبب بزيادة في استهلاك الوقود بنسبة قد تصل إلى 20%.

فمع تحرير أسعار الوقود في غالبية الدول الخليجية، بات إيجاد الحلول الناجعة لخفض معدلات استهلاك الوقود، يشكل هاجساً للسائقين، والمتعلقة في كيفية اتباع أساليب وأنماط قيادة تعود عليهم بالنفع في منح محركات سيارتهم تحقيق أفضل كفاءة ممكن على صعيد خفض معدلات استهلاك الوقود، ومن ضمنها ضرورة عدم ترك الأغراض والأحمال الزائدة والغير ضرورية في السيارة.

وأوضحت الدراسات، أن تراكم الأغراض الشخصية والمتاع الغير ضرورية ترفع بشكل تدريجي من الاستهلاك، إذ أشارت الدراسات أن كل 100 كيلوغرام من الوزن الزائد، يجعل من المحرك يستهلك 0.3 لتراً إضافية من الوقود في كل 100 كيلومتر من المسافة المقطوعة.

وحذرت الدراسات من تأثير زيادة الوزن على استهلاك الوقود، إذ أن تجاهل ترك الأغراض والمتاع الشخصية، سواء معدات الرحلات، أو الأغراض التي غالباً ما تحتاجها الأم السائقة في رحلاتها مع أبنائها كمقاعد وعربات الأطفال، بالإضافة إلى ترك حامل الدراجة الهوائية على غطاء الصندوق الخلفي، تشكل في مجملها أعباء إضافية على المحرك، وتوصي الدراسات بضرورة إزالة جميع الأغراض والمتاع التي يمكن نقلها من وإلى السيارة بحسب كل رحلة، ما يضمن بذلك في اكتفاء المحرك بالمعدلات الطبيعية لاستهلاك الوقود.

كما أشارت الدراسات إلى تأثير الأحمال الزائدة والغير ضرورية، لا يقتصر فقط على زيادة معدلات استهلاك الوقود فحسب، بل يودي إلى وضع احمالاً إضافية على الإطارات والمكابح، وصولاً لجعل المخمدات وممتصات الصدمات في السيارة تحت عبئٍ إضافي من الوزن، وبالتالي جعل هذه المكونات تحت معدل عمر افتراضي أقل من عمرها الأصلي.

وتوصي الدراسات بصورة عامة، ضرورة عدم ترك الاحمال الزائدة داخل السيارة، ونقلها من وإلى السيارة عند الحاجة لاستخدامها، فعلى سبيل المثال يمكن تثبت حامل الدراجة الهوائية عند الحاجة لممارسة رياضة ركوب الدراجات، كما شددت الدراسات على أن ترك مقاعد وعربات الأطفال وحتى ألعابهم الخاصة داخل السيارة لفترة طويلة، له تأثير سلبي على صحة الأطفال لاحقاً.

قد يهمك أيضا:

جينيسيس G90 2020 الجديدة تكشف نفسها رسميًا

جينيسيس G90 المنتظرة تظهر قبل الكشف عنها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسات مُختصة تكشف تأثير ترك الأحمال الزائدة وغير الضرورية على محرك السيارة دراسات مُختصة تكشف تأثير ترك الأحمال الزائدة وغير الضرورية على محرك السيارة



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 15:26 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025
 العرب اليوم - أحمد مكي يخلع عباءة الكوميديا في رمضان 2025

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 16:20 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

ضربات أمريكية لمنشآت بمحافظة عمران اليمنية

GMT 15:00 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الأهلى القطرى يعلن تجديد عقد الألمانى دراكسلر حتى 2028

GMT 14:49 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

الاحتلال يقتحم عدة بلدات في القدس المحتلة

GMT 02:00 2025 الخميس ,09 كانون الثاني / يناير

حرائق ضخمة في لوس أنجلوس تجبر الآلاف على إخلاء منازلهم

GMT 14:26 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

"الخارجية الفلسطينية" تدين جريمة الاحتلال فى جنوب شرق طوباس

GMT 17:23 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

هيا الشعيبي تسخر من جامعة مصرية والشيخة عفراء آل مكتوم ترد

GMT 10:42 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يتحدث عن إمكانية تقديمه أغاني خليجية

GMT 23:27 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زوجة رامي صبري تبدي رأيها في أغنية فعلاً مبيتنسيش
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab