إمكانية تزويد السيارات الحديثة ببنزين 80 بدلًا من 92
آخر تحديث GMT15:40:43
 العرب اليوم -

بعد تحرير أسعار المشتقات البترولية في مصر

إمكانية تزويد السيارات الحديثة ببنزين "80" بدلًا من "92"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إمكانية تزويد السيارات الحديثة ببنزين "80" بدلًا من "92"

البنزين
القاهرة - العرب اليوم

أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية، الجمعة، تحرير أسعار المشتقات البترولية والوصول بها إلى سعر التكلفة، وذلك استكمالا لبرنامج الإصلاح الاقتصادي، وبعد تطبيق الزيادات الجديدة ارتفع سعر لتر بنزين أوكتان 80 الذي يعد أرخص المشتقات البترولية في السوق المصرية إلى 6.75 جنيها، ووصل سعر لتر بنزين أوكتان 92 إلى 8 جنيهات.وتشير أبحاث عن السلوك الاجتماعي إلى أن أسواق الدول التي تصاب بموجات تضخمية يضطر الكثير من سكانها إلى تغيير نمط حياتهم، ويبدأ ذلك بترك السلع التي اعتادوا عليها واللجوء للسلع الأرخص سعرًا، وهو رد فعل طبيعي لمواجهة ارتفاع الأسعار، إلا أن هذا الإجراء بحسب خبراء في مجال السيارات لا ينطبق على التزود بالوقود، إذ إن محركات السيارات وبخاصة الحديثة منها مصممة بشكل يتلاءم مع مشتقات بترولية بعينها، وإذا تم التزود بمشتق ذي أوكتان أقل من الموصى به فإن ذلك يعرض المحرك للكثير من المشاكل.

يرصد التقرير التالي أبرز الفوارق بين بنزين أوكتان 80 وبنزين 92، والسيارات التي يمكن أن تستخدم الأوكتان الأقل والأخرى التي لا ينصح بتزويدها به ولماذا:أولا: الفرق بين بنزين 80 و92
يشير رقم الأوكتان في البنزين -بحسب التعريف العلمي- إلى مدى مقاومته للانفجار المفاجئ بسبب زيادة الضغط داخل اسطوانات المحرك. وكلما زاد رقم الأوكتان زادت مقاومة البنزين للانفجار الناتج عن الاختلاط بين البنزين والهواء، أي أن احتمالية الاحتراق المبكر لبنزين 80 داخل المحرك أعلى من بنزين 92.

تحدد شركات السيارات نوع البنزين لتشغيل محركاتها وفقًا لتصميم غرفة الاحتراق والأسطوانات (السلندرات) ونظام شرارة الإشعال، ويتسبب استخدام بنزين بأوكتان أقل من الموصى به في حرق أسرع بسبب الضغط المرتفع داخل الأسطوانة قبل وصول الشرارة من بوجي الإشعال، وينتج عن ذلك أصوات مرتفعة "فرقعة" داخل المحرك.ثانيًا- تأثير نسبة الأوكتان على أداء المحرك

اقرأ أيضا:

الحكومة السورية تقرر رفع سعر البنزين الأكثر طلبا والمدعوم يبقى على حاله
استخدام البنزين وفقًا لنسبة الأوكتان الموصى بها يقلل من فرص انفجار الخليط داخل اسطوانات المحرك قبل وصول شرارة البوجي، وذلك يوفر هدوءًا وانتظامًا في دوران المحرك بسبب حدوث انفجار الخليط في الوقت المناسب والمحدد له.

وتوصي غالبية شركات السيارات العاملة في السوق المصرية باستخدام بنزين "أوكتان 92"، أما السيارات القديمة التي تعتمد على بنزين 80 فهو خيار جيد لها، وذلك لأن استخدام السيارة لسنوات ينتج عنه تكون رواسب داخل المحرك بمرور الزمن، تجعل المحرك بحاجة إلى بنزين له رقم أوكتان أعلى لتشغيل دون المشاكل.ثالثًا- مدى ملاءمة مشتقات بترولية بعينها مع محركات السيارات

يتكون البنزين من مركبين أساسيين الأول ثماني جزيئات الكربون والثاني سباعي الجزيئات، والفارق بينهما أن الأول يتحمل الضغط العالي ولا يحترق إلا عن طريق البوجيهات أما الثاني فإن نسبة تحمله للضغط أقل وقد يحترق إذا وضع في محرك قوي قبل اشتعاله عن طريق البوجيهات.يتوقف اختيار نوع الوقود المستخدم في السيارات على نسبة ضغط المحرك، والتي تتراوح بين 7 إلى 12 وقد يصل إلى 15 في السيارات الرياضية والخاصة بالسباقات، ونسبة الانضغاط هي حاصل قسمة حجم الاسطوانة على حجم غرفة الاحتراق.

وتوضح النسب التقريبية الآتية هل يتناسب المشتق البترولي مع المحرك أم لا:- بنزين 80 يتوافق مع محرك ذي نسبة انضغاط 8- بنزين 92 يتوافق مع محرك ذي نسبة انضغاط 10وبمعنى أدق، إذا كانت سيارتك قديمة وتعمل بمحرك كاربراتير ونسبة ضغط المحرك من 7 إلى 8 فمن الأفضل التزود ببنزين أوكتان 80، أما إذا كانت السيارة تعمل بنظام الحقن الإلكتروني "الإنجيكشن" ونسبة الانضغاط ما بين 9 إلى 10 فينصح بتزويدها ببنزين 92 وذلك لضمان أداء أفضل ولعدم انسداد الرشاشات.

رابعًا- هل يمكن للسائق تحديد نوع البنزين الأفضل للسيارة من خلال المشاهدة والمتابعة فقط؟يقول خبراء نادي السيارات الألماني إنه من الأفضل اتباع نوع الأوكتان الموصى به من قبل شركات السيارات، ولكن في حال أراد السائق تغيير نوع الأوكتان يجب عليه مراقبة أداء المحرك؛ فإذا كان عزم السيارة أقل من المعتاد يجب استخدام بنزين بأوكتان يتوافق مع السيارة.

وعلى قائد السيارة أيضًا مراقبة نسب العوادم أثناء السير، وكذا صوت المحرك؛ فإذا كان العادم والصوت يفوقان المعتاد فهذا دليل على أن البنزين غير مناسب للمحرك.ومن الملاحظات الشائعة بالسيارات في حال التزود بنوع وقود غير مناسب للمحرك أن يحدث صوت مرتفع "فرقعة" عند الضغط على دواسة الوقود وناقل الحركة في حالة الحياد "موور"، كما يحدث صوت مشابه عند زيادة سرعة السيارة بشكل مفاجئ، وكل ذلك معناه نقص الأوكتان بالبنزين.أخيرًا، إذا كانت السيارة تزود بنوع معين من الأوكتان وتعمل بشكل جيد، فإن رفع كفاءته لن يفيد في شيء سواء زيادة في العزم أو توفيرًا للاستهلاك.

قد يهمك أيضا:

مصريون يطلقون هاشتاغ "البنزين" للحديث عن زيادة أسعار الوقود

الحكومة المصرية تعلن تحريك أسعار الوقـود

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إمكانية تزويد السيارات الحديثة ببنزين 80 بدلًا من 92 إمكانية تزويد السيارات الحديثة ببنزين 80 بدلًا من 92



الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 04:11 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 15:40 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

تكريم يحيى الفخراني في يوم «مبدعي مصر» بالأوبرا
 العرب اليوم - تكريم يحيى الفخراني في يوم «مبدعي مصر» بالأوبرا

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين

GMT 08:54 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

محمد هنيدي يكشف مصير مشاركته في رمضان

GMT 23:13 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

زلزال بقوة 5.5 درجة على مقياس ريختر يضرب مدينة "ريز" في إيران

GMT 08:44 2025 السبت ,04 كانون الثاني / يناير

بشرى تكشف أولى مفاجآتها في العام الجديد

GMT 09:35 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

شهداء وجرحى في قصف متواصل على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab