بلكور قصر  للأشباح يتحول إلى دار سياحية ومعرض للفنون في واشنطن
آخر تحديث GMT01:11:10
 العرب اليوم -

تنتشر فيه الرسومات المعمارية الدقيقة و نظام مراقبة للمناخ

بلكور قصر للأشباح يتحول إلى دار سياحية ومعرض للفنون في واشنطن

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - بلكور قصر  للأشباح يتحول إلى دار سياحية ومعرض للفنون في واشنطن

قصربلكور يتحول إلى دار سياحية
واشنطن ـ رولا عيسى

واشنطن ـ رولا عيسى قامت كارولين رفالين ( 46 عامًا ) ، ومؤسسة شركة "أليكس و آنى" للمجوهرات ، مع ابنتها كرانستون، منذ ما يقرب من عام بشراء منزل مهجور  مقابل 3.6 مليون دولار، وكان السعر منخفضًا نوعًا ما، إلا اذا فكرت في ملايين الدولارات التي تحتاجها لإعادة تأهيل المنزل، المنزل الذي كان يعرف سابقًا باسم قلعة "بلكور" و لديه حساب على "تويتر"، و صفحة على "الفيسبوك"، و العلم الأميركي موضوع على سقفه، واختفت من على الرصيف الإعلانات عن جولات في مكان الأشباح، بعد جريمة القتل الغامضة الذي حدثت داخله، هذه هي أكثر العلامات وضوحا على ان المنزل المهجور الذى يمتد على مساحة 40 ألف قدم ، وصممه بالكامل المصمم ريتشارد موريس ، بات تحت إدارة جديدة. لكن بعدما وقع المنزل تحت إشراف رافالين يفتح فصلاً جديدًا في تاريخ "بلكور"  الغريب بعض الشيء، فخطة رافالين لتطوير "بلكور" ، والتي اسمته " بلكور نيوبورت" ، هو فتحه في الصيف المقبل كدار للجولات السياحية ، ومعرض الفنون و مساحة مخصصة للمناسبات. وقالت "إنها بدأت بالفعل استخدامه كخلفية للدعاية والاعلانات الخاصة بها "، مضيفة  "إنه كان هناك حديث عن مسلسل لتلفزيون الواقع كذلك". و وتابعت رافالين "لقد قمنا بعمليات تطهير واسعة . كان هناك الكثير لنفعله ولنتخلص منه  وقد فعلنا. والآن البيت له روح مختلفة ". و أردفت   "أنفقت بالفعل ما يقرب من  5 مليون دولار منذ بدأ تريانجلو العمل في الشتاء الماضي . حيث بلغت تكلفة ترميم السقف وحده 3 ملايين دولار" . وقال بارزين ، الذي مسح المبنى بأكمله بالليزر ليصل إلى نتائج حقيقية تساعده في وضع الرسومات المعمارية الدقيقة، "إنه سيتم تركيب الألواح الشمسية و يتم التخطيط لعمل نظام لمراقبة المناخ و الطاقة الحرارية الأرضية". كانت مزيلات الرطوبة لا تزال تطن في كل غرفة خلال الجولة الأخيرة في المكان، ، ولكن السقالات كانت قد رفعت ، والواجهة ( الجص على الطوب ) كانت في صورة مثالية. و يضيف  تريانجلو " أجمل شيء في هذه المنازل أنها دائماً قابلة للإصلاح وإعادة التأهيل ، فقط مسألة مال" وبعد تبادل محادثة لطيفة مع كأس من نبيذ "ولاية رود آيلاند الأحمر" ، اصطحب تريانجلو رافالين في جولة في المنزل لتفقد الاعمال التي تم الانتهاء منها هذا الأسبوع ( باب المدخل الأمامي الذى تم ترميمه والطلاء الجديد إلى تم اختياره) . و من على الشرفة بأسفل  ، بدا زوجين وهما يسيران على الأقدام ، يلوحان صائحين" مرحبا بكم في الحي ". يذكر أن  المنزل شيد في النصف الأخير من القرن 19 لأوليفر هازارد بيري بلمونت ، نجل رجل المال الشهير أوغست بلمونت ، والذى كان يتسم بغرابة الأطوار ومعروف بحبه الشديد للخيل ، حتى انه خصص الدور الأول من القصر لعمل اسطبلات للخيل. وبعد فترة ليست طويلة من إقامته بالمنزل ، سقط أوليفر في حب جارته ( و زوجة صديقه ) ، ألفا فاندربيلت ، الذي كانت تعيش في البيت المقابل. بعد أن طلقت من زوجها تزوجت الفا من بلمونت ، وانتقلت إلى بلكور مجرية بعض التعديلات على المنزل من بينها إضافة مكتبة  في غرفة نومها ، كما نقلت الخيول من مكانها الذى كان في واجهة المنزل . وتوفي بلمونت في عام 1908 بعد التقاطه عدوى التهاب الزائدة الدودية، فوجه أصحاب المنزل اللاحقين بعض المشاكل مع المكان. في عام 1940 ، حيث اشتراه  رجل أعمال بمبلغ  1000 دولار ، على أمل تحويله إلى متحف للسيارات، فقط ليكتشف أن التقسيم لن يسمح بذلك . وفي منتصف القرن الحالي ، تحول قصر بلكور لفترة وجيزة إلى مقر لمهرجان الجاز نيوبورت ، حتى ثار الجيران على ذلك. في عام 1956 ، اشتراه هارولد و روث تيني بمبلغ 25 الف دولار، و أسموه قلعة بلكور،  وانتقلوا اليه مع ابنهما ، دونالد ، وبدأوا ملئ المنزل بمحتويات القصور الأخرى والتي اختفى وفسد غالبيتها على مدار العقود القليلة التالية . وأصبح بلكور نوعا من المتحف الذى شظايا من المنازل الاخرى القديمة التي اندثرت . وفي أواخر التسعينات ، كان بلكور مسرحا لنزاع عائلي شهير عندما قام سباك يدعى كيفين  كوليتش ، الذي كان قد أوقع روث تيني في حبه ، بمقاضاة دونالد وزوجته ، هيرل ، مدعياً استحقاقه لثلث قيمة المنزل. وتوفى هارولد تيني عام 1989 ، و بعد عام واحد ، قامت روث بإضافة اسم كوليتش إلى ملاك المنزل. وبعد وفاتها عام 1995 ، قام كوليتش ، الذي كان قد بدأ يطلق على نفسه كيفن تيني ، برفع دعوى ضد "أسرته ". كل أطراف الدعوى كانوا يعيشون في نفس المنزل ، ولو في أماكن منفصلة ، جنبا إلى جنب مع عدة كلاب من فصيلة روتويللر ، وفقا لتقارير إخبارية . استغرق الأمر ما يقرب من أربع سنوات من التقاضي لطرد كوليتش من المنزل .  وقالت عضو في مجلس المدينة و سمسارة في دلمان للعقارات فى  نيوبورت  كيت ليونارد ، "إن الدعاوى القضائية المكلفة أرهقت ميزانية اصحاب المنزل . وعندما توفى دونالد تيني عام 2006 ، وجدت زوجته معاناة في رعاية المكان وابقاءه في حالة جيدة" . و يقول المقاول المسؤول عن المنزل جو تراينجلو وابتسامة فخورة على وجهه ، بينما يتفقد مدخل المنزل ،في ظهر أحد الأيام العاصفة  "  لو لم تظهر كارولين ل بضعة أسابيع ، لكنت أصبت بانهيار عصبي . " و أضاف " كان حلمي أن امتلك قصر "نيوبورت" هكذا تقول متذكرة كيف كانت تقوم بجولة في المنازل هنا عندما كانت طالبة في جامعة رود آيلاند" . و تقول  رافالين ، وهي مطلقة الآن "  لابد أن تكون حذرًا فيما ترغب فيه ، لكن جو كان هو الضامن لي . لقد أعطاني الثقة " . عند الشروع في عملية تجديد ، يكون من الرائع ان تكون على علاقة جيدة مع المقاول . و تريانجلو ،  49 عاما ، والسيدة رافالين وقعا في الحب قبل ثلاث سنوات ، عندما التقيا في مطعم بروفيدانس، رود ايلاند . في عام 2010 ، وهو العام الذي التقت فيه تريانجلو ، كانت شركتها ، التي اسمتها على اسم اثنين من بناتها الثلاث قد سجلت إيرادات قدرها 4.6 مليون دولار . في العام الماضي زاد هذا الرقم إلى أكثر من 79 مليون دولار . وذلك بفضل الرئيس التنفيذي الجديد ، جيوفاني فيروس . ولكن هذا العام ، من المتوقع ان تحقق الشركة إيرادات قدرها 200 مليون دولار ، و تهدف رافالين لتحويل "أليكس و آنى" إلى علامة تجارية لكل متطلبات المنزل مثل الشموع ، والسلع المنزلية والأثاث. وفي عام 2012 ، فتحت سلسلة من المقاهي تدعى  "تى اند جافا"  . كان هناك توترًا  بشأن استخدام المنزل في الماضي ، فيما يخص الحفل سيء السمعة الذى اقيم هناك عام 1999 والذى كان يحمل شعار الحضور دون الملابس الداخلية .  حيث طٌلب من ضيوف الحفل الذى يزيد عددهم عن 800 شخص ، وفقا لتقارير إخبارية ، ، الحضور على غرار فرق الكوماندوز . وعندما سمعت رافالين أن المنزل معروض للبيع ، جاءت من فورها هي والسيد تريانجلو إلى نيوبورت وأخذت واحدة من الجولات في المنزل الشبح الذي تملكه هيرل تيني. وتقول رافالين" اتضح أن الوقت كان يتزامن مع عيد زواجها فأعطيتها سوارا . وفي وقت لاحق من هذا الأسبوع ، ارسلت لي خطاباً . وبدأنا الحوار. وقالت لي انني أعيد تجسيد ألفا و أن البيت ينتمي لي . كانت متحمسة جدا ، و بسرعة تمت عملية البيع" .  و تعتبر إعادة تأهيل " بلكور" هي الأحدث في سلسلة من التجديدات التي يقوم بها عدد من الأثرياء لبعض المنازل القديمة ذات التاريخ المعقد فى بلفيو أفنيو . ففي عام 2010 ، اشترت لاري إليسون من أوراكل اشترت "بيتشوود" الذى  كان مزاراً سياحياً يعانى من مشاكل ، ،بمبلغ  10.5 مليون دولار ، وهى تخطط لتحويله إلى متحف للفن. وفي عام 2006 ، قام ديفيد فورد بشراء قصر "ميرامار"  في مزاد علني ، وقد قام بتجديده وتحويله إلى مسكن خاص . لكن من بين كل تلك المنازل ، بلكور هو الأكبر فوضى . هكذا يقول شاهين بارزين ، المهندس المعماري للسيدة رافالين . ويضيف "هناك طبقات من الأشياء التي تعلق على الجدران والأعمدة كل مكان رسمت بالألوان الذهبية و المبهرجة . كما ان الطابق السفلي مظلم وقاتم ومغطى بجميع أنواع الرموز الدينية . إن المنزل يشبه المرأة الجميلة التي تضع ماكياجا سيئا للغاية " . كما أن هناك مشاكل تتعلق بالصرف الصحي والعفن والسقف المتداعي . ويقول  تريانجلو "وجدوا كل أنواع الكنوز التي تشبع الفضول  ، ولكن لا أشباح . "

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلكور قصر  للأشباح يتحول إلى دار سياحية ومعرض للفنون في واشنطن بلكور قصر  للأشباح يتحول إلى دار سياحية ومعرض للفنون في واشنطن



بلقيس بإطلالة جديدة جذّابة تجمع بين البساطة والفخامة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:49 2024 الخميس ,18 إبريل / نيسان

نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ
 العرب اليوم - نصائح لاختيار العطر المثالي لمنزلكِ

GMT 00:59 2024 الجمعة ,19 إبريل / نيسان

فيتو أميركي ضدّ عضوية فلسطين في الأمم المتحدة
 العرب اليوم - فيتو أميركي ضدّ عضوية فلسطين في الأمم المتحدة

GMT 15:31 2024 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

شهداء وجرحى في قصف جوي إسرائيلي على قطاع غزة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab