فخامة الكريستال تضيء المنازل ذات الديكورات العصريّة
آخر تحديث GMT11:16:46
 العرب اليوم -

فخامة الكريستال تضيء المنازل ذات الديكورات العصريّة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - فخامة الكريستال تضيء المنازل ذات الديكورات العصريّة

اكسسوارات المنزل
القاهرة - العرب اليوم

يعتقد كثيرون أن حضور الكريستال يقتصر على المساحات الكلاسيكيّة، لأنهم يربطون بين المادة البرّاقة والثريات الضخمة التي كانت تضيء المساحات المترامية المترفة، لكن الحقيقة تفيد بأن الكريستال تطوّر عبر العصور، وصولاً إلى أيّامنا الراهنة حيث يتألّق في المنازل ذات الديكورات العصريّة، ويطبعها بطابع الفخامة. في هذا الإطار، تتحدّث مهندسة الديكور رنا داوود بيطار لـ"سيدتي. نت" عن كيفيّة توظيف الكريستال في التصميم الداخلي؟

"الزجاج الرصاصي" عبارة قد لا تكون مألوفة على مسامع الأفراد، بخاصّة المهتمّين بالديكور والأثاث المنزلي.. هذه العبارة هي مرادف للـ"كريستال" الذي يدخل المنازل من أبواب واسعة منذ قديم الأزمان. كان الكريستال علامة فارقة في عالم الزخرفة والديكور، علماً أن أول انتاج حقيقي موثّق للمادة يرجع إلى القرن السابع عشر. آنذاك، دخل عالم الديكور عنصر جديد مضيء، نجح في حجز حضور قوي لمّا يزل ممتدًا حتى اليوم، بسبب فرط جماليته. تطوّرت استخدامات الكريستال وأساليبه، منذ مدارس الديكور الكلاسيكي، فهو لاقى نجاحاً باهراً في مطلع القرن التاسع عشر، إذ طغى حضوره على أثاث قصور الحكّام والأمراء والملوك وكلّ من ارتبط اسمه بالطبقة الأرستقراطيّة. كان الكريستال في المدرسة الكلاسيكيّة ضخماً ومزخرفاً، وحكراً على الطبقة الغنيّة. ثمّ، هو اقتحم مجال الثريات والأواني والأطباق والتماثيل، وغيرها من الإكسسوارات، فساهم في نهضتها، وأصبح لا غنى عنه في الديكور الكلاسيكي. لاقت المدرسة الكلاسيكيّة من المجد ما لم ينجح فيه أي مدرسة من المدارس الأخرى حتّى اليوم، الأمر الذي أعطى الكريستال حيّزاً شعبيّاً واسعاً وحيثيّة جماليّة في عالم الأثاث والديكور.
بعد تعاظم قوّة التكنولوجيا الحديثة، والانتقال تدريجيّاً، من التصنيع اليدوي إلى المكننة، بدأت قواعد المدرسة الكلاسيكية، بمفهومها التقليدي، بالتلاشي، وبرزت مدرسة أخرى تعرف بالـ"مودرن"، من دون إهمال مرحلة مهمة بين الحقبتين، عبّدت الطريق أمام مزيج بين القديم والجديد ولاقت رواجاً كبيراً. فعاد الكريستال ليتكئ مجدداً على أسقف غرف الجلوس ومداخل البيوت، لِما يحمل في بريقه من إضاءة واسعة تمتدعلى أكبر مساحة ممكنة، فيشكل حالة درامية راقية أينما يحل.

الكريستال في الديكور الحديث

تأثّر عالم الديكور والأثاث بالعوامل المحيطة والمتغيّرات الصناعيّة والمعماريّة، التي أدّت الى اختلافات بالشكل والمضمون، فكان لا بدّ لها أن تنعكس على تصاميمنا بطريقة جوهرية، فخفتت قوة الألوان والزخرفات، وتقلّصت الأحجام والأوزان، واختفت بعض الأساسيّات، وحلت مكانها المصنوعات الأكثر بساطة والتي بمقدورها الانسجام بطريقة أفضل. على الرغم من ظهور هذه الثورة التغييرية الجذرية في عالم الديكور، لم يخفت نجم الكريستال، فحافظ على قوة حضوره وإن "بصخبٍ" أقل. إذ عمل المصمّمون جاهدين على إبقائه حيّاً وسط "الزحام" الحديث، حسب تعبيرات داوود. ومن أجل ضمان استمراره، استخدم بطريقة متوازنة، أُدخل الـ"كروم" أو النحاس إلى ثرياته الـ"كروم" لجعلها تطلّ بصورة أكثر حداثةً. أضف إلى ذلك، خطوط رفيعة معدنيّة، مع بعض الكريستال، في غرفة الجلوس الــ"مودرن" مزجت بين الفخامة والحداثة.
أما في تصميم الطاولات في غرف الجلوس، كان الأهم الحفاظ على التوازن من حيث الحجم والوزن والتكوين، فحل الكريستال في تصميم أسطح الطاولات عبر صحن فوق كتاب، أو عبر أواني الزهور متوسّطة الحجم، أو الشمعدانات.

الكريستال في التفاصيل الـ"مودرن"

يمكن الجمع بين الكريستال والخشب والمعادن الأخرى في تصميم الأبواب وفواصل الجدران والكراسي وإكسسوارات طاولات الطعام والمصابيح والإطارات والرفوف ومقابض الأبواب، وفق الآتي:
• في ظلّ اعتماد الأثاث الـ"مودرن"، لا يزال بالإمكان إفساح المجال أمام الأناقة التقليديّة لناحية جعل عمود من الكريستال يتألّق في كل زاوية على هيئة شمعدان ليضفي على المكان ضوءاً خافتاً.
• يحلو تزويق القماش بأزرار من الكريستال، سواء في ظهور الكراسي أو أجسام الأرائك، ليتلألأ القماش في الضوء ويجعل الأثاث أكثر جاذبيّة.
• يتخذ الكريستال الشفّاف والملوّن هيئة أحجار صغيرة تلصق على الوسائد، فتحاكي الأخيرة اللوحات.
• المزهريات، هي واحدة من أعرق التحف التي حافظت على وجودها في كلّ زمن. تزيّن أسطح الطاولات وتشكّل محور الانتباه للناظرين.
• تصمّم مادة الكريستال فواصل الجدران العصرية، عند تقسيم أركان المساحات المفتوحة، إذ يعزز الكريستال فسحة المكان ويزيد من إضاءته.
• علب المجوهرات: هذه الفكرة رائجة حالياً، وتتمثل في لصق أحجار الكريستال الملونة على علب المجوهرات البسيطة.

قد يهمك ايضا 

استغلّي زهور الربيع لديكور حفل زفاف ملكي

مجوهرات مزينة بأشكال الزهور لأجمل إطلالات رمضان 2021

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فخامة الكريستال تضيء المنازل ذات الديكورات العصريّة فخامة الكريستال تضيء المنازل ذات الديكورات العصريّة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 03:09 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 العرب اليوم - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 03:23 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف
 العرب اليوم - تناول المكسرات يوميًا يخفض خطر الإصابة بالخرف

GMT 14:56 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أداة ذكية لفحص ضغط الدم والسكري دون تلامس

GMT 01:33 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

اعتقالات جديدة في أحداث أمستردام وتجدد أعمال الشغب

GMT 13:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

مهرجان آفاق مسرحية.. شمعة عاشرة

GMT 06:21 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مفكرة القرية: الطبيب الأول

GMT 10:50 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

سبيس إكس تعيد إطلاق صاروخ Falcon 9 حاملا القمر الصناعى KoreaSat-6A

GMT 20:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

انضمام بافارد لمنتخب فرنسا بدلا من فوفانا

GMT 16:04 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يكشف طبيعة إصابة فاسكيز ورودريجو في بيان رسمي

GMT 07:23 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

أزياء ومجوهرات توت عنخ آمون الأيقونية تلهم صناع الموضة

GMT 08:47 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تامر حسني يتألق في حفل حاشد بالقرية العالمية في دبي

GMT 14:12 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يفقد أرنولد أسبوعين ويلحق بموقعة ريال مدريد

GMT 22:55 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

ليوناردو دي كابريو يحتفل بعامه الـ50 بحضور النجوم

GMT 12:05 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

اليورو يلامس أدنى مستوياته مقابل الدولار منذ أواخر يونيو

GMT 02:27 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

27 شهيدًا ومصابًا في عدوان إسرائيلي استهدف السيدة زينب بدمشق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab