السوري هيثم طباخة يُحوِّل بيته إلى متحف للأنتيكا والمقتنيات والأدوات التراثية الدمشقية 
آخر تحديث GMT02:57:19
 العرب اليوم -

ضم مجموعة كبيرة من العملات ومفتاح أحد أبواب دمشق السبعة

السوري هيثم طباخة يُحوِّل بيته إلى متحف للأنتيكا والمقتنيات والأدوات التراثية الدمشقية 

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - السوري هيثم طباخة يُحوِّل بيته إلى متحف للأنتيكا والمقتنيات والأدوات التراثية الدمشقية 

السوري هيثم طباخة
دمشق - نور خوام

حاول الحرفي الدمشقي هيثم طباخة ان يجعل من منزله في منطقة القنوات متحفًا صغيرًا  يضم المقتنيات التراثية الدمشقية أو ما يعرف بالأنتيكا حتى بات هذا المكان الذي  تفوح من بين زواياه العتيقة رائحة الأصالة ذاكرة للتراث الأصيل, بحيث ترى في كل ركن من أركان البيت منحوتات خشبية وأدوات معدنية وأدوات لمهن مختلفة وصور عتيقة.

السوري هيثم طباخة يُحوِّل بيته إلى متحف للأنتيكا والمقتنيات والأدوات التراثية الدمشقية 

وانتشرت مجموعة كبيرة من العملات بين أغراض المكان فجمعها "طباخة" بطريقة فنيّة من خلال ألبومات أو لصاقات تحميها من الغبار وتعرضها للعين بطريقة أفضل، وهناك عملات من أيّام العثمانيين وإلى الفرنسيين وعملات منذ العام 1920 وفترة الاستقلال وعملات لسورية ولبنان وأيام الوحدة بين سورية ومصر وما بعدها ويعرضها بشكل متسلسل تبعاً للتاريخ الذي نُقش عليها.

السوري هيثم طباخة يُحوِّل بيته إلى متحف للأنتيكا والمقتنيات والأدوات التراثية الدمشقية 

 وذكر طباخة, "أنا ابن الشام وأهوى التراث القديم الذي من خلاله استعيد ذكريات الناس والتاريخ، فهذا تراث دمشقي سوري، وأتمنى من كلّ شخص سوري أنّ يحافظ على تراث وطننا الجميل فهو لا يستحق الإهمال منا، وهو متحف الخاصّ للأنتيكا، وسأعمل على نقل هذا المتحف لبيت عربي أوسع من هذا وسأضع اسماً جديداً له هو البيت التراثي الدمشقي، وسيكون مقابلاً لبيت "فخري البارودي" في منطقة القنوات.".

السوري هيثم طباخة يُحوِّل بيته إلى متحف للأنتيكا والمقتنيات والأدوات التراثية الدمشقية 

ويحاول طباخة تقسيم مقتنياته الكثيرة كي تكون منظمة مع مرور الوقت، فقد كان في دمشق الكثير من المهن التي تتميز بأدواتها الخاصّة وفي طريقة عملها والتي انقرض قسم كبير منها، واليوم يسعى طباخة لجمع أدوات هذه المهن على الرغم من صعوبة إتمام المجموعة بالكامل إلَّا أنه ومع مرور الوقت وانتشار الأخبار حول هذه الهواية بدأت المقتنيات تتقاطر إلى المكان بين حينٍ وآخر، وبذلك يمكن أن تكتمل هذه المجموعات التي يقسّمها، ويقول: "في كار النجارة مثلاً أحاول جمع كلّ الأغراض التي كان يستخدمها وسأسعى لتكون كاملة مع مرور الوقت، وكذلك أدوات كار الحلاقة، أو بائع الفول، حتى أحافظ على هذا التراث الذي سيكون بصورة أو بأخرى مكان جمالي وتاريخي لسورية، وينقصني اليوم مهن باتت منقرضة من حياتنا كمهنة المجلخ الذي لم أستطع حتى اليوم العثور على الدولاب الذي كان يستخدمه أثناء عمله".

السوري هيثم طباخة يُحوِّل بيته إلى متحف للأنتيكا والمقتنيات والأدوات التراثية الدمشقية 

و ﻻ يمكن للزائر مغادرة المكان دون ان يلتفت بامعان الى  مفتاح كبير الحجم كان يستخدم لأحد الأبواب السبعة الرئيسة لمدينة دمشق، وقوس المنجد الذي يحتوي زخارف جميلة، وصورة لأول متخرجي من كليتي الطب والصيدلة عام 1920 شبّان وشابات، وصورة لتجار البزورية بينهم توفيق قباني والشاعر نزار قباني، وصور كثيرة قديمة تحمل روايات خاصّة بأهل الشام منذ سبعين عام وأكثر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السوري هيثم طباخة يُحوِّل بيته إلى متحف للأنتيكا والمقتنيات والأدوات التراثية الدمشقية  السوري هيثم طباخة يُحوِّل بيته إلى متحف للأنتيكا والمقتنيات والأدوات التراثية الدمشقية 



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 05:31 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة
 العرب اليوم - نتنياهو يسعى لتعطيل المرحلة الثانية من اتفاق غزة

GMT 10:27 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان
 العرب اليوم - سهر الصايغ تكشف الصعوبات التي تواجهها في رمضان

GMT 03:57 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

الرياض تحتضن دمشق

GMT 07:34 2025 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

زلزالان بقوة 4.7 درجة يضربان بحر إيجه غرب تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab