القاهرة - العرب اليوم
تعتبر غرفة الطعام من الأماكن التي تجلب الخير والوفرة، فكلما ارتفع دخل الأسرة كلما تنوع الطعام وكلما زادت الولائم والعزائم، فهي أحد مؤشرات الوضع الاقتصادي القوي في المنزل .
فلذلك اهتم علم طاقة المكان بالعناية بغرفة المائدة كثيراً حتى يعم الخير والرخاء على منزلك، وأنصحك بالآتي :
ويفضل اختيار الطاولات المستديرة حتى تتحرك مسارات الطاقة بانسياب في أرجاء الغرفة ويشعر أفراد الأسرة جميعاً بالإلفة فيما بينهم .
من الأفضل وضع رموز الخير والوفرة باستمرار على المائدة مثل بعض الفواكه أو الحلوى لتعبر عن تواجد الخير دائماً.
إن كان لديك طاولة طعام مستطيلة فإحذر دائما أطراف الطاولة فهي مسارات سلبية مندفعة وموجهة في المكان فالأفضل هو إخفاءها بمفرش للطاولة.
غرفة الطعام يفضل أن تكون بعيدة عن المدخل الرئيسي للمنزل حتى لا يعرقلها أي مسار سلبي متجه من الباب أو المدخل فيقل نشاطها وتوازنها وتفعيل طاقتها .
لابد من اختيار أعداد زوجية لمقاعد الطاولة لأنها تجلب الخير مضاعفاً، وعملاً بالمقولة الصينية “إن أردت الخير فهو لا يأتي فردي فالخير مضاعف.”
يفضل في غرفة الطعام تواجد النوافذ لأنها تعطي طاقة نشطة وجميلة في المكان وتحرك الطاقة في الأجواء وتنشرها في المكان .
لا يفضل على الإطلاق تواجد لأشكال أو صور العصافير أو الطيور وكذلك أن تحتوي علي ريش الطاووس أو الطيور فهي تعتبر من الطاقات السلبية على طاولات الطعام.
المرايا من أهم قطع الديكور في غرف الطعام فهي تعكس الطعام والأوقات السعيدة لتبدو مضاعفة وتنشر طاقات مزدوجة وسعيدة في الأرجاء.
دولاب الفضية ذو المرايا صمم من العصر “الفيكتوري” على أسس طاقة المكان حتى يعكس ويضاعف كل ثمين متواجد فيه مثل أدوات الطعام الفضية والكؤوس الثمينة، ليبدو مضاعفاً فيزداد الخير أضعافاً وينشر الاستقرار المادي في الأرجاء.
كما جرت العادة دائماً من وضع الشموع الحمراء علي الطاولة كتعبير عن الدفء والحرارة.
أما الإضاءة لهذا الجو الدافئ الشاعري هي غير المباشرة أو الإضاءة الجانبية الخافتة أو الإضاءة الساقطة من أعلى والمسلطة على الطعام , فالأضواء المنخفضة تعطيك شعور بالهدوء والأمان وعدم القلق مما يجعلك تجلس فترات أطول مع أسرتك لتناول الطعام وتجاذب أطراف الحديث في جو مريح وشعور منسجم لفترات أطول بعكس الإضاءة الساطع.
قد يهمك ايضا:
تعرفي على مواصفات مجموعة "إيلي صعب" الجديدة للأثاث
مشاعل الحمدان تؤكّد أنّها استوحت تصميماتها الجديدة من العصر الفيكتوري
أرسل تعليقك