تهديدات للأمن القومي وراء إعلان حالة الطوارئ في جزر المالديف
آخر تحديث GMT14:01:00
 العرب اليوم -

بعد الاشتباه في محاولة لاغتيال الرئيس عبد الله يمين

تهديدات للأمن القومي وراء إعلان حالة الطوارئ في جزر المالديف

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تهديدات للأمن القومي وراء إعلان حالة الطوارئ في جزر المالديف

جزر المالديف
ماليه - جميل الأسدي

توقع مراقبون أنّ حالة الطوارىء التي فُرضت على جزر المالديف أخيرًا بقرار من رئيس البلاد قبيل مظاهرة حاشدة لمناهضة للحكومة لن تؤثر على حركة السياحة.

وفرض الرئيس عبد الله يمين حالة طوارئ تمتد 30 يومًا في أنحاء البلاد، لمواجهة أعمال الشغب والعنف والحد من الحريات التي يكفلها الدستور للمواطنين، فضلا عن زيادة صلاحيات الاعتقال.

وأخبرت وزارة الخارجية البريطانية المسافرين أنه لن يكون هناك أي قيود على حركة السياحة والمنتجعات، إذ أنه من غير المحتمل أن تتأثر بشكل كبير. ولكنها تقترح على البريطانيين اتخاذ المزيد من الحذر واتباع النصائح المحلية.

تهديدات للأمن القومي وراء إعلان حالة الطوارئ في جزر المالديف

وأوضح بيان صادر عن وزارة السياحة في المالديف، أن "مطار إبراهيم ناصر الدولي إلى جانب المطارات المحلية والمنتجعات السياحية والفنادق ودور الضيافة وزوارق السفاري والمراسي، في مرحلة التشغيل الكاملة، إذ تعمل جميع الرحلات المحلية والدولية".

وأعقبت حالة الطوارئ توقيف نائب رئيس البلاد في 24 تشرين الأول/ أكتوبر في ظل مزاعم تؤكد تورطه في التخطيط لمؤامرة لاغتيال الرئيس. بعد وقوع انفجار على متن قارب الرئيس يمين في 28 أيلول/ سبتمبر أصاب زوجته واثنين آخرين.

 وأوضحت قوة الدفاع الوطني المالديفية أنها وجدت أيضا هذا الأسبوع قنبلة بالقرب من المقر الرسمي للرئيس. والوضع الجديد لن يجعل السياح يعملون على تغيير خططهم، ولكن قد يعمل على تشويه سمعة الجزر الساحرة والتي تعد الوجهة الأساسية للأزواج في شهر العسل.

وأوضح رئيس حزب معارض في المالديف رفض ذكر اسمه، "تشهد العاصمة نشاطًا مكثفًا للشرطة، إذ تداهم منازل المواطنين. أنا قلق لأن السياح يميلون إلى إنفاق الكثير من المال خلال احتفالات أعياد الميلاد ورأس السنة الجديدة".

وأضاف "تحدثت إلى صاحب فندق محلي وقال إن صناعة السياحة قد تكون على حافة الانهيار إذا لم تصل 55-60% من نسبة الإشغالات، وهو ما يحتاجونه تلك الفترة".

وأشار إلى أن الصينيين هم أكثر فئة ستقرر إلغاء الحجوزات. وعلى الرغم من الاضطرابات السياسية الأخيرة، إلا أن السياحة حتى الآن لا تزال قوية، في ظل وجود مليون زائر يتوافدون على المالديف سنويًا.

وهناك تقارير تؤكد أن الرئيس يمين، الذي جاء الى السلطة في تشرين الثاني/ نوفمبر 2013 بعد انتخابات مثيرة للجدل، يواجه انتقادات دولية بسبب حملته القمعية ضد المعارضين لنظامه.

وفي آذار/ مارس الماضي، تم سجن زعيم المعارضة محمد نشيد، أول رئيس منتخب ديمقراطيًا للبلاد، نتيجة لمحاكمة عاجلة وصفتها الأمم المتحدة بأنها معيبة على نحو خطير.

ومن المقرر إقامة احتجاجات حاشدة تنظمها المعارضة في العاصمة ميل، أملا في الضغط على الرئيس ياين للإفراج عن نشيد، والذي تسبب سجنه في انتقادات شديدة من قبل الأمم المتحدة وجماعات حقوق الإنسان الدولية ضد الرئيس يمين.

وحذرت وزارة الخارجية من أن المظاهرات قد تؤدي إلى العنف والاعتقالات، وبيّنت "يجب اتخاذ الاحتياطات الأمنية المناسبة"، وأوصت رعاياها بالتوافق مع المتطلبات الأمنية المحلية وتجنب التجمعات الكبيرة والاحتجاجات والمسيرات".

وذكرت أيضا المسافرين أنه لا يوجد سفارة بريطانية أو قنصلية في جزر المالديف، وأن الذين يحتاجون المساعدة القنصلية عليهم أن أن يتصلوا بالمفوضية العليا البريطانية في سريلانكا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تهديدات للأمن القومي وراء إعلان حالة الطوارئ في جزر المالديف تهديدات للأمن القومي وراء إعلان حالة الطوارئ في جزر المالديف



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab