اليونسكو تصنف سوق عكاظ كأول منتج سياحي تراثي ثقافي غير مادي في العالم
آخر تحديث GMT19:14:21
 العرب اليوم -

أكدت دوره في تعزيز الروابط بين السياحة واللغة والتعليم

اليونسكو تصنف سوق عكاظ كأول منتج سياحي تراثي ثقافي غير مادي في العالم

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - اليونسكو تصنف سوق عكاظ كأول منتج سياحي تراثي ثقافي غير مادي في العالم

صورة أرشيفية لسوق عكاظ  

صورة أرشيفية لسوق عكاظ   الطائف ـ مصر اليوم   صنفت السياحة العالمية التابعة لـ"اليونيسكو" في أول دراسة أعدتها عن السياحة والتراث الثقافي غير المادية المعلقات والمساجلات الشعرية على هامش سوق عكاظ بأنها أول منتج سياحي تراثي ثقافي غير مادي في العالم.ووصفت المنظمة سوق عكاظ بأنه تجربة ناجحة لا تنسى ويأتي كأحد المناسبات الأبرز، التي تعنى بالتراث الثقافي غير المادي، داعية في الوقت نفسه السياح إلى زيارة السوق نظرا لما يحويه من أنشطة تهدف إلى توطيد العلاقة بين الأجيال وإحياء التراث.وتوقعت الدراسة التي أشرفت عليها الهيئة العامة للسياحة، نجاحات أكبر للسوق في المستقبل، خصوصا بعد فتح الباب أمام الدول العربية للمشاركة، معتبرة أن المعلقات والمساجلات الشعرية شكل من أشكال التعبير وتقليد عربي عريق ووسيلة تراثية غير ربحية، وكذلك الحال بالنسبة للحكايات والقصائد الملحمية التي يشملها برنامج المهرجان، واصفة مساجلات الشعراء الشفهية بأنها ذات مستوى ثقافي غزير يحفظ اللغة ويحميها من الاندثار.ولفتت المنظمة إلى أن الثورة التي شهدها مجالا الاقتصاد والتقنية، أسهمت بشكل كبير في خلق فجوة بين الأجيال، وبات من الصعب تناقل التقاليد بينهم، مستدركة "عمل سوق عكاظ على خلق تواصل شفهي ناجح بين الناس"، واستشهدت في هذا الجانب بمسرح شكسبير إبان ظهوره، وسوق عكاظ ودورهما في تعزيز الروابط بين السياحة واللغة والتعليم.وأشارت الدراسة إلى أن اللجنة الإشرافية العليا للمهرجان تهدف من خلال التظاهرة الثقافية الأصيلة إلى الوصول لسياحة مميزة، عطفا على الميزات التي يضطلع بها السوق، الذي كان محطة للمساجلات الشعرية بين الشعراء التي كانت قبائل العرب تحرص على متابعتها بل والمشاركة فيها.ونوهت الدراسة إلى أن احتواء برامج السوق وأنشطته على أجنحة مخصصة للحرف اليدوية والتقليدية أدى إلى استقطاب الجماهير، وأسهم في رفع مستوى الإقبال على المناسبة، واصفة ذلك بأنه عاملاً مهماً لتأصيل التراث وترسيخ جذوره، مضيفة أن السوق أسهم من خلال أجنحة العروض في تقديم دروس في تطوير المنتج السياحي المبني على أساس التراث الثقافي غير المادي.ووصفت منظمة السياحة الأنشطة التي يقدمها سوق عكاظ بالجذابة، إذ إن المناسبة استطاعت أن تجمع أنشطة عدة في أشكال مختلفة تحت مظلة التقاليد إلى جانب السجال الشعري، موضحة أن من بين عوامل الجذب لصالح سوق عكاظ؛ الاهتمام بالحرف والفنون بأنواعها، إضافة إلى عادات الغذاء والتظاهرات الاجتماعية، والعادات التي تصاحب المناسبات المختلفة، التي تزخر بها المملكة.وأشارت المنظمة في دراستها إلى جادة عكاظ والأنشطة المصاحبة لها، موضحة أن الجادة تمتد مسافة كيلو متر واحد طولا في موقع السوق بأسلوب يحاكي الأجواء الحقيقة للسوق القديمة يعيد للأذهان ما كانت عليه السوق من خلال دراما تمثيلية، فضلا عن مشاركة الحرفيين والأسر المنتجة من داخل السعودية وخارجها.وذكرت الدراسة أن سوق عكاظ تجاوز المحلية وبات تظاهرة عربية يشارك فيها غير السعوديين، وينافس على جوائز مسابقاته عرب آخرون، منوهة إلى أن سوق عكاظ يقدم جوائز مالية للفائزين في أفرع المنافسة الثمانية "شاعر عكاظ، وشاعر شباب عكاظ، ولوحة وقصيدة، والخط العربي، والتصوير الضوئي، والحرف اليدوية، والفلكلور الشعبي، وجائزة الإبداع والتميّز العلمي".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونسكو تصنف سوق عكاظ كأول منتج سياحي تراثي ثقافي غير مادي في العالم اليونسكو تصنف سوق عكاظ كأول منتج سياحي تراثي ثقافي غير مادي في العالم



GMT 09:39 2024 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

أشهر الوجهات السياحية الجبلية البارزة على مستوى العالم

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 12:44 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة
 العرب اليوم - كنوز السياحة في الاردن تروي تاريخ حضارات قديمة

GMT 01:55 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

إصلاح فلسطين وإسرائيل والإقليم!

GMT 06:53 2024 الخميس ,26 كانون الأول / ديسمبر

إيران تتراجع عن تسمية شارع في طهران باسم يحيى السنوار

GMT 02:32 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

ما قال... لا ما يقال

GMT 02:04 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

سوريا فى السياق العربى

GMT 02:27 2024 الأحد ,29 كانون الأول / ديسمبر

لكنّها الطائفيّة... أليس كذلك؟

GMT 12:52 2024 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

فساتين سهرة رائعة تألقت بها ريا أبي راشد في عام 2024
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab