بالي تفتح أبوابها للسياح وآمال بانتعاش اقتصاد الجزيرة المنهك
آخر تحديث GMT14:50:11
 العرب اليوم -

"بالي" تفتح أبوابها للسياح وآمال بانتعاش اقتصاد الجزيرة المنهك

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "بالي" تفتح أبوابها للسياح وآمال بانتعاش اقتصاد الجزيرة المنهك

جزيرة بالي
جاكارتا ـ العرب اليوم

تبدأ جزيرة بالي السياحية فتح أبوابها للسياح في 14 تشرين الاول/ أكتوبر الجاري، وسط آمال حكومة أندونيسيا بأن يساعد القرار على إنعاش الاقتصاد المنهك. وقال لوهوت بانجيتان الوزير بالحكومة الإندونيسية إن بلاده ستعيد فتح جزيرة بالي السياحية لبعض المسافرين الدوليين، بما في ذلك المسافرين من الصين ونيوزيلندا واليابان، اعتبارا من 14 أكتوبر الجاري، مضيفا أن مطار بالي الدولي (نغوراه راي) في مدينة دينباسار سيفتح أبوابه أمام السياح الأجانب من ذلك التاريخ، مع مطالبة الزوار بالحجر الصحي لمدة ثمانية أيام على نفقتهم الخاصة.

وأوضح أن إعادة فتح البلاد وتخفيف القيود الاجتماعية سيتم على مراحل، قائلا إن إندونيسيا "لا تريد حدوث ما هو غير متوقع". وبلغ عدد السائحين الأجانب إلى جزيرة بالي في 2019 نحو 6.28 مليون سائح مقابل 6.1 مليون سائح في العام السابق، ليهبط هذا العدد بنحو كبير في 2020 حيث سجلت نحو مليون سائح فقط. كانت حكومة بالي قد أعدت خطة من ثلاث مراحل لتخفيف القيود المرتبطة بفيروس كورونا من أجل استقبال السياح في الجزيرة، وقد بدأت المرحلة الأولى في 9 يوليو الجاري عندما شرعت الحكومة في إعادة فتح الأعمال المحلية والمواقع السياحية أمام سكان بالي فيما بدات المرحلة الثانية منذ نحو شهرين بإعادة فتح السياحة أمام السياح المحليين.

وأصبح عودة السياحة الدولية للجزيرة قرارا ملحا لإقتصاد بالي حيث مثل فيروس كورونا "أكبر كارثة مدمرة لسياحة بالي،" جعل البعض يصف عدم إستقبال بالي للسياح بأنه "أسوأ من قصفها".  ومنذ حدوث جائحة كورونا تراجعت أعداد زائري الفنادق على الجزيرة بنسبة 99 بالمئة، كما حصل مئات من العمال المحليين على إجازات رسمية بدون تقاضي رواتب فيما خسر الألاف وظائفهم بصورة رسمية، بينما العاملين في القطاع السياحي بصورة غير رسمية أصبحوا في حالة من اليأس.

وقالت منظمة السياحة العالمية، التابعة لهيئة الأمم المتحدة، في بيان صادر عنها أمس، إن حركة السياحة الدولية تمتعت ببعض الانتعاش في يونيو ويوليو 2021 حيث خففت بعض الوجهات قيود السفر وتقدمت عملية التطعيم العالمية في أجزاء كثيرة من العالم. وواصلت منطقة المحيط الهادئ المعاناة من أضعف النتائج في الفترة من يناير إلى يوليو، مع انخفاض بنسبة 95٪ في الوافدين الدوليين مقارنة بعام 2019.

ووفقًا للإصدار الأخير من مقياس السياحة العالمية للمنظمة، فقد عبر ما يقدر بنحو 54 مليون سائح، الحدود الدولية، في يوليو 2021، بانخفاض 67٪ عن نفس الشهر في عام 2019، ولكنها أقوى النتائج منذ أبريل 2020، على الرغم من أنه أقل بكثير من رقم 164 مليون المسجل في عام 2019.
وكانت إندونيسيا من بين البلدان الأكثر تضررًا من كوفيد-19 في آسيا، حيث سجلت رسميًا أكثر من 4 ملايين حالة و 142000 حالة وفاة، رغم أن خبراء الصحة العامة يعتقدون أن العدد الحقيقي أعلى بكثير من الرقم المذكور.

وانخفضت الحالات اليومية من أكثر من 56000 حالة في ذروة الموجة الثانية في منتصف يوليو من هذا العام إلى 1100 حالة في 3 أكتوبر.
وكان بودي جونادي صادكين وزير الصحة قد أعلن في وقت سابق عن إعادة افتتاح المنتجع السياحي الشهير، قائلاً إن السياح الأجانب يمكن أن يعودوا بعد أن تلقى أكثر من 70٪ من سكان بالي جرعة واحدة على الأقل من لقاح لفيروس كورونا.

قد يهمك ايضا 

الجوع يضرب "جزيرة الفردوس" مع أزمة انقطاع السياحة

عقوبة للسياح الذين يتجولون بلا كمامة في جزيرة بالي الإندونيسية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بالي تفتح أبوابها للسياح وآمال بانتعاش اقتصاد الجزيرة المنهك بالي تفتح أبوابها للسياح وآمال بانتعاش اقتصاد الجزيرة المنهك



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 13:19 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يستخدم الذكاء الاصطناعي بسبب "نمبر وان"

GMT 08:51 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

مي سليم تعلّق على تعاونها مع محمد هنيدي للمرة الأولى

GMT 08:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

محمد رمضان يفتح خزائن أسراره حول نشأته والشهرة والمال

GMT 12:46 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

ياسمين عبد العزيز تكشف عن شخصيتها في رمضان

GMT 13:23 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

سهير رمزي تثير الجدل حول اعتزالها التمثيل

GMT 13:16 2025 الأربعاء ,29 كانون الثاني / يناير

الحوثيون يرفضون الاعتراف بالعقوبات بعد تصنيفهم إرهابيين

GMT 12:43 2025 الجمعة ,31 كانون الثاني / يناير

كاتي بيري تنجو من تشويه وجهها بالنار بسبب معجبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab