أربيل تستقبل 30 ألف سائح عراقي عشية العام الجديد 2018
آخر تحديث GMT11:27:45
 العرب اليوم -

رغم إصرار بغداد على إبقاء الأزمة مع كردستان

أربيل تستقبل 30 ألف سائح عراقي عشية العام الجديد 2018

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - أربيل تستقبل 30 ألف سائح عراقي عشية العام الجديد 2018

أول مجموعة عراقية من السياح تدخل اربيل
بغداد ـ نجلاء الطائي

كشفت هيئة السياحة في إقليم كردستان الاثنين عن وصول نحو 30 ألف سائح من محافظات العراق إلى مدينة اربيل عاصمة إقليم كردستان. وهذه أول مجموعة عراقية من السياح تدخل اربيل منذ تدهور العلاقات مع بغداد على خلفية استفتاء الاستقلال في إقليم كردستان في 25 ايلول/سبتمبر وحظي بالتأييد الساحق من جانب المشاركين فيه.

وقال إسماعيل ميناخان، وهو مسؤول في الهيئة العامة للسياحة " فقط خلال خمسة أيام وصل نحو 30 ألف سائح إلى اربيل عاصمة إقليم كردستان". وكان المتحدث باسم هيئة السياحة نادر روستي، كشف أمس الأحد، آخر أيام العام المنقضي 2017، أن أعداد العراقيين المقبلين من المدن العراقية إلى إقليم كردستان قد زاد خلال عطلة اعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية . مضيفاً أن قسماً من السياح العراقيين وصلوا عبر مطاري أربيل والسليمانية الدوليين قادمين من مطاري بغداد والنجف .

ويفرض العراق حظراً جوياً على الرحلات الدولية من وإلى إقليم كردستان فيما تسمح بالرحلات الداخلية. وأضاف روستي، أنه إلى جانب القادمين عبر المطارات، وصلت خلال اليومين الماضيين فقط، أكثر من 150 حافلة كبيرة تقل سياحاً عراقيين من مدن وسط وجنوب العراق، إلى مدن إقليم كردستان التي تحوي كلها أماكن ومنتجعات سياحية وتابع بالقول، نحاول في هيئة السياحة أن لا يكون للأزمة السياسية بين لأربيل وبغداد تأثيرات على الحركة السياحية، وقد عقدنا سلسلة اجتماعات مع الشركات العراقية السياحية من أجل ذلك.

ولم تنعم مختلف المدن العراقية بالأمان والاستقرار منذ سنوات، بسبب المشاكل الأمنية على نطاق واسع، والهجمات المتطرفة التي تتعرض لها مختلف المناطق، إلى جانب عجز القوات الأمنية العراقية والميليشيات عن تأمين الاستقرار وانهيار البنى التحتية للمدن العراقية نتيجة الفساد والانهيار الأمني بعد 2003 حيث لم تشهد هذه المدن أية عمليات إعمار تذكر خلال السنوات الماضية  .

بالمقابل شهد إقليم كردستان حركة إعمار كبيرة خلال السنوات الماضية مستفيدة من حصته من الموازنة الفيدرالية والاستثمارات الأجنبية قبل أن تقطع بغداد مطلع 2014 هذه الحصة وتبدأ الحرب مع تنظيم "داعش"، وتنخفض أسعار النفط ما أثر بشكل كبير على حركة النمو الاقتصادي والعمراني بالإقليم التي باتت شبه متوقفة .  لكن رغم ذلك ظل الإقليم مثالاً للهدوء والاستقرار، وقبلة للباحثين عن العطل الوادعة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أربيل تستقبل 30 ألف سائح عراقي عشية العام الجديد 2018 أربيل تستقبل 30 ألف سائح عراقي عشية العام الجديد 2018



أحلام تتألق بإطلالة لامعة فخمة في عيد ميلادها

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 07:24 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

نهج التأسيس... وتأسيس النهج

GMT 07:29 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

كم سيندم لبنان على فرصة اتفاق 17 أيّار...

GMT 05:50 2025 الأحد ,23 شباط / فبراير

حقائق غامضة

GMT 18:20 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

إنستجرام يضيف ميزات جديدة للرسائل المباشرة

GMT 09:50 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

أنغام تتألق في حفل تكريم عبدالله الرويشد

GMT 08:09 2025 السبت ,22 شباط / فبراير

كيف فكك المغرب خلية داعش؟
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab