خُبراء يُؤكِّدون لـالعرب اليوم أن الاعتماد على السِّياحة الدَّاخلية يحقق عوائد تفوق الأجنبية
آخر تحديث GMT19:32:34
 العرب اليوم -

اعتبروها تُخفِّف الأزمة وإنعاشها يتطلب تضافر وزارتي السِّياحة والطَّيران

خُبراء يُؤكِّدون لـ"العرب اليوم" أن الاعتماد على السِّياحة الدَّاخلية يحقق عوائد تفوق الأجنبية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خُبراء يُؤكِّدون لـ"العرب اليوم" أن الاعتماد على السِّياحة الدَّاخلية يحقق عوائد تفوق الأجنبية

السِّياحة الدَّاخلية في مصر
القاهرة – محمود حماد

القاهرة – محمود حماد طالب عددٌ من الخبراء وأصحاب الشركات السياحية، وزارة السياحة المصرية بـ"ضرورة الاعتماد على السياحة الداخلية خلال الوقت الجاري، إذ أن انتعاشها يحقق عوائد أعلى، تفوق مثيلاتها الخارجية والأجنبية، ويدفع معدلات إشغال الفنادق إلى الارتفاع بنسب كبرى". أضافوا في تصريحات لـ"العرب اليوم"، أنه "يجب على الحكومة أن تضع نصب عينيها دعم السياحة الداخلية، وذلك من خلال التضافر الكامل بين وزارتي؛ السياحة والطيران، وهيئات السياحة والطرق، كما ينبغي العمل على تخفيض تذاكر الطيران الداخلية، والتي أصبحت أعلى من التذاكر إلى دول، مثل: تركيا وقطر.
وأوضح الخبير السياحي، محمد يوسف، أن "السياحة الداخلية هي المنقذ الوحيد للقطاع السياحي المصري حاليًا، ولكنها غير مشجعة، لاسيما أسعار تذاكر الطيران، إذ أن سعر تذكرة الطيران إلى الأقصر وأسوان مثلاً تصل إلى 1900 جنيه، وبالتالي تصل بالإقامة والسفر إلى نحو 4 آلاف جنيه، فمن الأولى على السائح الداخلي أن يسافر إلى روما أو أية دولة أوروبية"
وأضاف يوسف، أننا "عقدنا جلسات مع وزير السياحة بشأن الارتفاع الكبير في أسعار التذاكر، فضلًا عن رفع أسعار تذاكر غرف النوم في القطارات إلى الضعف، ووعد بأن يسعى في هذا الأمر، إلا أن حل تلك المشكلة ليس في يده، لأنها مسؤولية وزارة الطيران، في ما يخص أسعار تذاكر الطيران، ووزارة النقل في ما يخص تذاكر القطارات".
وأكَّد أن "السياحة الداخلية كفيلة بتعويض خسائر السياحة المصرية خلال الوقت الجاري، وكذا إنعاش قطاع الفنادق، إلا أن المسؤولين في مصر لا يعملون على دعمها بالشكل الكافي لإحيائها".
من جانبه، أوضح رئيس جمعية مستثمري رأس سدر، المهندس سمير حلبية، أن "الاعتماد على السياحة الداخلية في مصر، سيحقق عوائد أكثر من السياحة الخارجية والأجنبية، وستعمل على رفع معدلات الإشغال في الفنادق إلى نسب كبرى، بدلًا من النسب الحالية الهزيلة التي لا تتعدى 40% على مستوى الفنادق في مصر".
وأشار حلبية، إلى أن "إنعاش السياحة الداخلية يتطلب تعاون الجهات المسؤولة وتضافرها، فينبغي تعاون وزارة الطيران المدني مع السياحة، فلابد من دعم الدولة للطيران والسفر، فالسياحة الداخلية تتطلب تخفيض قيمة التذاكر، فالغردقة مثلًا، قيمة التذكرة 1900 جنيه، ولابد أن تضع الحكومة خطة محددة تنتهي عندها من إنعاش السياحة الداخلية".
وأضاف أن "إنعاش السياحة الداخلية في غالبية المدن السياحية يتطلب تهيئة البيئة والطرق، كما أن هيئة الطرق يجب أن تسعى لتهيئة الطرق من أجل جذب السياحة، فالطريق من رأس سدر وحتى شرم الشيخ مثلًا يبلغ 280 كيلومترًا، ويجب أن يزدوج، والطريق من العين السخنة إلى الزعفرانة، والذي يبلغ 120 كيلومترًا، يجب أن يزدوج، فيجب أن تنظر الحكومة إلى الطريق من العينة السخنة وحتى القاهرة، والذي قام الجيش بتمهيده، ويعد من أفضل الطرق في مصر خلال العشرين عامًا الماضية".
وأكَّد أنه "ينبغي على الجهات المسؤولة عن السياحة، أن تبذل جهودًا مضنية، لإنعاش القطاع، سواء هيئة الطيران المدني، أو هيئة الطرق والسياحة، بهيئاتها، سواء الهيئة العامة للتنمية السياحية، أو هيئة تنشيط السياحة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خُبراء يُؤكِّدون لـالعرب اليوم أن الاعتماد على السِّياحة الدَّاخلية يحقق عوائد تفوق الأجنبية خُبراء يُؤكِّدون لـالعرب اليوم أن الاعتماد على السِّياحة الدَّاخلية يحقق عوائد تفوق الأجنبية



GMT 09:32 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab