مدير مطار الأقصر ينفي شائعة السحلية ويعتبر ترويجها مُضِرًّا بسمعة مصر
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

أثارَت عاصفةً من التعليقات الساخرة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"

مدير مطار الأقصر ينفي شائعة "السحلية" ويعتبر ترويجها مُضِرًّا بسمعة مصر

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مدير مطار الأقصر ينفي شائعة "السحلية" ويعتبر ترويجها مُضِرًّا بسمعة مصر

التعليق الساخر على موقع التواصل الإجتماعي
الأقصر ـ محمد العديسي

نفى مدير مطار الأقصر الدولي الكابتن محمود العربي ما تردَّد من شائعات بشأن قيام مواطن مصري صعيدي ببيع سحلية بمبلغ 5 مليون دولار إلى سائح أميركي الجنسية على أنها ديناصور صغير، واكتشاف الواقعة خلال مغادرة السائح لبلاده عبر مطار الأقصر، أثارت الواقعة عاصفة من التعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصل عدد التعليقات على الخبر على الصفحة غير الرسمية للشرطة المصرية 1453 تعليقًا جاءت غالبيتها ساخرة. وأوضح العربي "الواقعة ليس لها أيّ أساس من الصحة، مشيرًا إلا أن من يُروِّج هذه الشائعات يضرُّ بسمعة مصر السياحية، ومكانتها في الداخل والخارج". ودعا العربي وسائل الإعلام إلى تحرِّي الدقة والتأكد من الخبر قبل نشره من مصادره, حيث إن مثل هذه الأخبار تثير البلبلة وتضُرُّ بالصالح العام.
ونشَرَت مواقع إماراتية وكويتية وصفحة الشرطة المصريَّة على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" خبر القبض على مواطن من الأقصر باع "سحليَّة" لسائح أميركي على أنها ديناصور صغير، واكتشاف الأمر عند مغادرة السائح لبلاده عبر مطار الأقصر، وهو ما نفاه مدير المطار. وأثارت الواقعة عاصفة من التعليقات الساخرة على مواقع التواصل الاجتماعي، ووصل عدد التعليقات على الخبر على الصفحة غير الرسمية للشرطة المصرية 1453 تعليقًا جاءت غالبيتها ساخرة، مثل "ده الصعيدي اللي معروف بقوته وجبروته"، و" المشكلة مش انه أتقبض عليه المشكلة ازاي قدر يقنع الاميركى أنها ديناصور رغم أن الديناصورات انقرضت"، و"المفروض الدولة تكرِّم الصعيدي ده، وتعطيه جائزة الدولة التشجيعية للنصب"، و"مش كده ياجدعان اوباما اعتذر كفاية بقى"، و"القانون لا يحمي المغفلين الأميركان" و" الصعيدي أقنع الامريكى أن الفيل في المنديل". فيما استبعد العاملون في السياحة حدوث الواقعة من الأساس، وأكَّدوا أنه من المستحيل أن يدفع سائح مبلغ 5 مليون دولار في "سحلية" حتى لو تم إقناعه بـأنها ستصبح ديناصورًا بعد عشر سنوات. وأشار الاثري محمود حسان إلى أن السنوات الماضية شَهِدت العديد من حوادث النصب في الأقصر، ولكن جميعها يتعلق بالتماثيل أو المقتنيات الأثرية التي يشتريها بعض السائحين بمبالغ كبيرة على أنها ترجع للعصور الفرعونية، إلا أنه يكتشف بعد ذلك أنها أشياء مقلَّدة تُصنَع فى البر الغربي، وتُباع في البازارات وعلى الأرصفة بجنيهات قليلة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدير مطار الأقصر ينفي شائعة السحلية ويعتبر ترويجها مُضِرًّا بسمعة مصر مدير مطار الأقصر ينفي شائعة السحلية ويعتبر ترويجها مُضِرًّا بسمعة مصر



GMT 09:32 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab