إلغاء حجوزات لموسم عيدَّي الميلاد ورأس السنة   والإشغال الفندقي يتراجع بشكل ملحوظ
آخر تحديث GMT08:36:06
 العرب اليوم -

تفجير السفارة الإيرانية في بيروت يؤثر سلباً على الاقتصاد اللبناني والقطاع السياحي

إلغاء حجوزات لموسم عيدَّي الميلاد ورأس السنة والإشغال الفندقي يتراجع بشكل ملحوظ

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - إلغاء حجوزات لموسم عيدَّي الميلاد ورأس السنة   والإشغال الفندقي يتراجع بشكل ملحوظ

نسبة الإلغاءات حتى ظهر الاربعاء تخطت في القطاعين الفندقي والشقق المفروشة الـ10%
بيروت - رياض شومان

ترك التفجير المزدوج الذي استهدف السفارة الايرانية في بيروت يوم الثلاثاء الماضي آثاراً سلبية على الاوضاع الاقتصادية و التجارية في العاصمة اللبنانية ، بحيث سجل تراجع ملحوظ في الحركة العامة تحسباً لتداعيات خطيرة محتملة لهذا العمل الاجرامي. ولعل القطاع السياحي هو الابرز في هذا التراجع،  بحيث عبرت  القطاعات السياحية عن مخاوفها من أن تخسر موسمي عيدي الميلاد ورأس السنة بعدما كانت خسرت موسمي عيدي الفطر و الاضحى من خلال تفجيرات سابقة في الضاحية الجنوبية و مدينة طرابلس. وعلم "العرب اليوم" انه سُجّل في الساعات الماضية  إلغاء عشرات السيّاح العرب والأوروبيين حجوزاتهم، فضلا عن تقصير العديد من السيّاح الذين كانوا متواجدين في لبنان، من فترة اقامتهم.
وأشارت معلومات مؤكدة الى أن نسبة الإلغاءات حتى ظهر أمس الاربعاء تخطت في القطاعين الفندقي والشقق المفروشة، الـ10 في المئة، ومعظمها يعود لسيّاح من مصر والعراق والأردن والمغرب وتونس والجزائر، كانوا ينوون قضاء عطلتي الميلاد ورأس السنة في لبنان.
واشارت المعلومات الى أن نسبة الإشغال الفندقي حاليًّا في العاصمة، هبطت إلى حوالي 35 في المئة،  أما حركة الاشغال في القطاعين في محيط بيروت، فهي ما دون الـ20 في المئة، وفي الجبل ومناطق الاصطياف صفر المئة.
 الأمين العام لاتحادات النقابات السياحية جان بيروتي، أعلن في تصريح صحافي أن "الواقع السياحي في البلد تخطى مرحلة المأساة، ودخل مرحلة الموت السريري"، لافتا الى أنه  "أمام مسلسل الأحداث الأمنية المتفاقمة، وعدم وجود حكومة، لا نعرف ماذا سيتبقى من حجوزات حتى آخر السنة؟".
وأكد بيروتي أنه "لا يمكنك أن تلمّع صورة البلد، وتحفّز السائح على القدوم، بينما أنت عاجز كليًّا عن تأمين الأمن والسلامة العامة لمواطنيك".
وحذر من أن "القطاعات السياحية لم يعد في مقدورها المقاومة، وإذا لم تتحسن الحركة في عيدي الميلاد ورأس السنة، فمن المؤكد أننا سنشهد مزيدًا من اقفال للمؤسسات جزئيًّا أو كليًّا، وصرف للعمّال".
ولفت بيروتي إلى أن "تحذير الدول الخليجية مواطنيها من عدم المجيء إلى لبنان، لم يعد يقتصر على المقاطعة السياحية فحسب، بل يشمل النشاطات كافة من مؤتمرات ومناسبات وعلاجات ومعارض، وقد طالت المقاطعة أخيرًا، مشاركة الفرق الخليجية في الدورات الرياضية، ما أدى إلى نقل بعضها إلى دول أخرى، واقتصار بعضها الآخر على الفرق المحلية"، موضحًا أن "هذه الدورات كانت تنعش القطاع السياحي في الخريف، وقد خسرناها أيضًا نتيجة الوضعين الأمني والسياسي".
وختم بالقول إن "ما نفعله، كقطاع سياحي، هو الاحتيال على أنفسنا، بالقول: إن الفرج آت، لكن على ما يبدو أنه لن يأتي، متسائلا " كيف سيأتي والأجهزة الأمنية تحدثنا عن الأسوأ".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إلغاء حجوزات لموسم عيدَّي الميلاد ورأس السنة   والإشغال الفندقي يتراجع بشكل ملحوظ إلغاء حجوزات لموسم عيدَّي الميلاد ورأس السنة   والإشغال الفندقي يتراجع بشكل ملحوظ



GMT 09:32 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab