مقترحات بتخفيض فوائد قروض المرتبات والسماح للصناديق السياحية بالمساندة
آخر تحديث GMT08:07:21
 العرب اليوم -

بعد توقف شبه تام لحركة هذا القطاع في مصر

مقترحات بتخفيض فوائد قروض المرتبات والسماح للصناديق السياحية بالمساندة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مقترحات بتخفيض فوائد قروض المرتبات والسماح للصناديق السياحية بالمساندة

الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر
القاهرة ـ العرب اليوم

طالب رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر وعضو جمعيتي مستثمري جنوب سيناء ومرسى علم د.عاطف عبد اللطيف، بضرورة منع تسرب العاملين بالقطاع السياحي من العمل في ظل الظروف التي تفرضها أزمة كورونا على القطاع السياحي وتوقف شبه تام للحركة السياحية في مصر وكذلك الحفاظ على المنشآت السياحية. وقال الدكتور عاطف عبد اللطيف في بيان صادر عن جمعية مسافرون للسياحة اليوم أنه في حالة خروج قطاع كبير من العاملين بالسياحة من المنظومة حاليا سيكون له تأثيرات سلبية كبيرة على السياحة مستقبلا مع عودتها وانتهاء أزمة كورونا نتيجة لفقد القطاع السياحي العمال المدربة والمهنية التي عليها دور كبير في تقديم خدمة متميزة للسائحين.

وأضاف عاطف عبد اللطيف أن الجهود التي تقوم بها الدولة بداية من القيادة السياسية ووزارة السياحة والاثار واتحاد الغرف السياحية وغرفة المنشآت الفندقية وغرفة الشركات جديرة بالاحترام والتقدير وتعكس اهتمام الدولة بالمنظومة السياحية في مصر. ونوه إلى ضرورة تكاتف كل الجهود للحفاظ على العاملين بالسياحة والمنشآت السياحية من خلال المساهمة في تحمل جزء من مرتباتهم خلال فترة الازمة وتقديم الدعم والمساندة لهم طوال فترة الأزمة. وأكد عاطف أن القطاع السياحي رغم جهود الدولة إلا أنه يواجه مصاعب كبيرة حاليا في ظل فترة التوقف والقيام بعمليات التطهير والتعقيم وصرف رواتب العاملين والمحافظة على المنشآت وصيانتها والسياحة متوقفة تماماً .

وأضاف أنه يوجد لدينا عدد من الصناديق الخاصة بالسياحة مثل صندوق الحج وصندوق غرفة الفنادق  وكل غرفة سياحية لديها صندوق بالتنسيق مع وزارة السياحة ولابد من اصدار استثناء او قرار من رئيس الوزراء يمكن هذه الصناديق من مساعدة القطاع في دفع رواتب العاملين لأنه لا يوجد لدى القائمين على هذه الصناديق صلاحيات سداد مرتبات للعاملين. وأكد د. عاطف أننا نمر بأزمة كونية في العالم كله وهذه الازمة تتطلب قرارات حاسمة وحازمة سريعة تتخطي حاجز اللوائح والروتين لتتناسب وطبيعة هذه الازمة الكونية التي تحتاج إلى مساندة ودعم كبيرين.

وناشد بإعادة النظر في مبادرة البنك المركزي الخاصة بمنح قروض للشركات لتوفير أجور العاملين لمدة 6 شهور بفائدة 8% ومعظم القطاع السياحي رفض الاقتراض بسبب ارتفاع الفائدة خاصة ان هذه القروض لا تدخل في استثمار او تطوير ولكن يتم صرفها كمرتبات للعاملين واقترح بتخفيض نسبة الفائدة لتتراوح ما بين 4% و5% لان هذه القروض عبارة عن مرتبات. وأشار الى ان السياحة في مصر كانت تعاني من 9 سنوات صعبة بداية من 2011 وكان القطاع بدأ في التعافي مؤخرا وأزمة كورونا أوقفت هذا التعافي ومعظم القطاع السياحي لا توجد لديه أرصدة أو احتياطيات لانه كان يقوم بسداد مديونياته القديمة و الجديدة معاً ومصاريف التشغيل.

وأكد رئيس جمعية مسافرون للسياحة أن السياحة المصرية قادرة على التعافي سريعا والعودة الى قوتها مع انتهاء أزمة كورونا عالميا لما تتميز به من تنوع في المنتجات السياحية من شاطئية وثقافية وعلاجية وبيئية ودينية والتاريخ شاهد على ذلك فعديد من الازمات تعرضت لها السياحة المصرية خلال السنوات الماضية من عمليات ارهابية وثورتين متتاليتين وسقوط الطائرة الروسية الا ان السياحة تعود كل مرة بشكل اكبر مما كانت عليه. ونوه الى ضرورة وضع خطط مستقبلية للسياحة بالتنسيق بين وزارة السياحة والاثار والعاملين بقطاع السياحة بحيث تعود السياحة لقوتها في أسرع وقت.

قد يهمك ايضا

"بوبيدا" تبحث تنظيم رحلات سياحية إلى المدن المصرية

أوكرانيا تعلن فرض حالة الطوارئ في إطار مواجهة فيروس كورونا

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقترحات بتخفيض فوائد قروض المرتبات والسماح للصناديق السياحية بالمساندة مقترحات بتخفيض فوائد قروض المرتبات والسماح للصناديق السياحية بالمساندة



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان
 العرب اليوم - يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 01:25 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

الأوركسترا التنموية و«مترو الرياض»

GMT 06:28 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السجائر الالكترونية قد تحمل مخاطر صحية غير معروفة

GMT 00:18 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

قصة غروب إمبراطوريات كرة القدم

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

تحذير من عقار لعلاج الربو يؤثر على الدماغ

GMT 00:08 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

ماذا يحدث فى حلب؟

GMT 01:36 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

عودة ظاهرة الأوفر برايس إلى سوق السيارات المصري

GMT 12:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

بدء أعمال القمة الخليجية الـ 45 في الكويت

GMT 02:12 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

السفارة الروسية في دمشق تصدر بيانًا هامًا

GMT 00:03 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

مي عمر أفضل ممثلة في "ملتقى الإبداع العربي"

GMT 10:19 2024 الأحد ,01 كانون الأول / ديسمبر

يسرا تتفرغ للسينما بعد خروجها من دراما رمضان

GMT 15:37 2024 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أسلوب نقش الفهد الجريء يعود بقوة لعالم الموضة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab