أبو ظبي - العرب اليوم
أكد خبراء ومختصون في القطاع السياحي، أهمية تدشين هوية سياحية موحدة الإمارات ودعمها من قبل الهيئات المحلية، ووضع إطار عام لكيفية تطبيقها وتمثيلها في المشاركات والمعارض الدولية بما يعزّز مكانة الدولة كوجهة عالمية للسياحة الآمنة والمستدامة، وأضاف الخبراء والمختصون إن المقصود بالهوية الموحدة هو الترويج والتسويق للمقصد السياحي الواحد، الذي يقدم هوية سياحية موحدة للدولة، يدعم الهوية السياحية لكل إمارة على حدة في الوقت نفسه.
وأشار الخبراء والمختصون إلى أهمية إنشاء ممرات سفر آمنة بعد تخفيف القيود وإعادة فتح الحدود، مع الامتثال للتوصيات العالمية المعمول بها لمواجهة الجائحة، مشيرين إلى أن القطاع السياحي بدأ سريعاً مسيرة التعافي من تداعيات الجائحة مع تسجيله مؤشرات إيجابية بنهاية الربع الثالث من العام الجاري ومن المتوقع أن يحقق مزيداً من التعافي في الأشهر القليلة المقبلة.
وقال إسماعيل إبراهيم، المدير العام لفندق رامادا داون تاون أبوظبي، إن تدشين هوية موحدة سيسهم بشكل كبير في تعزيز مكانة الإمارات الرائدة وجهة سياحية آمنة ومستقرة، وسيؤدي إلى تسريع وتيرة تعافي السياحة وإعادة قوة الزخم للحركة السياحية، مبيناً أن الإمارات عملت منذ بداية الجائحة على تطبيق أعلى معايير الأمن والأمان في القطاع للحفاظ على صحة وسلامة الزوّار.
وأضاف إن أداء القطاع السياحي في الدولة بعد الجائحة فاق التوقعات بدعم الجهات الحكومية وعلى رأسها دوائر السياحة والتي وضعت خططاً واضحة لدعم حركة السياحة وتنشيطها منذ انحسار الوباء، متوقعاً أن يحقق القطاع السياحي مزيداً من النمو في الأشهر المقبلة، خصوصاً بعد الإعلان عن لقاحات فاعلة.وأكد أن القطاع السياحي يعد ضمن القطاعات ذات الأولوية لتحفيز التنمية المستدامة في الدولة نظراً إلى دوره المهم في زيادة الإيرادات وتعزيز سياسات التنويع والاستدامة.
وقال محسن الشيمي، مدير إدارة المبيعات الحكومية الإقليمي لفنادق سانت ريجيس أبوظبي، إن الجهود الحكومية لدعم القطاع السياحي في الدولة نجحت بشكل كبير في دعم حركة التعافي السريع، مشيراً إلى أن الحديث عن تأسيس هوية موحدة للقطاع السياحي الوطني هو خطوة جيدة لتعزيز مكانة الدولة الرائدة عالمياً، مع ضرورة تكثيف الجهود للعمل بين القطاعين الحكومي والخاص لمزيد من الدعم للقطاع.وأكد أن القطاع السياحي ينتظره مزيد من النمو في الفترة المقبلة خصوصاً بعد الإعلان عن التوصل إلى لقاحات عدة ضد «كوفيد 19» وهو ما نتوقع معه مزيداً من الانتعاش والتعافي والعودة إلى مستويات ما قبل الجائحة بحلول الربع الثاني من العام المقبل.
وأشار محمد مصطفى، عضو المركز العربي السياحي، إلى أهمية الهوية الموحدة في تعزيز مكانة الدولة على خارطة السياحة العالمية، مؤكداً في الوقت ذاته أهمية تدشين ممرات سفر آمنة مع عدد من الدول لتعزيز الحركة السياحية، وذلك طبقاً للوضع الحالي لكل دولة، موضحاً أن الجهود الحكومية لدعم القطاع السياحي ستسهم في استعادة نشاطه القوي قريباً.وأضاف أن الحكومة عمدت منذ بداية الأزمة على تنفيذ العديد من المبادرات والتسهيلات لدعم القطاع، والذي بدأ بالفعل في التعافي مع تسجيله نمواً بنسبة 158.3% خلال الربع الثالث من العام 2020 مقارنة بالربع الثاني، بحسب إحصائيات رسمية، وهو مؤشر إيجابي على عودة النشاط.
قد يهمك أيضاّ :
تعرف على ضوابط المرحلة الثانية لإعادة فتح القطاع السياحي في "دبي"
المهرجانات اللبنانية الصيفية تفتح ذراعيها لاستقبال نجوم «البوب» العربي
أرسل تعليقك