نرعاك في مصر مبادرة عالمية من عاصمة الطب في الصعيد تُروّج للسياحة العلاجية
آخر تحديث GMT13:31:20
 العرب اليوم -

"نرعاك في مصر" مبادرة عالمية من عاصمة الطب في الصعيد تُروّج للسياحة العلاجية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - "نرعاك في مصر" مبادرة عالمية من عاصمة الطب في الصعيد تُروّج للسياحة العلاجية

السياحة العلاجية
القاهرة ـ العرب اليوم

أعلنت الهيئة العامة للرعاية الصحية في مصر عن التجهيز للمبادرة العالمية التي تختص بالسياحة العلاجية "نرعاك في مصر"، والترويج لها خلال الأحداث العالمية التي تحدث في محافظة الأقصر وأكد مساعد وزير الصحة ورئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية أحمد السبكي: "على مدار أيام الاحتفالات سيتواجد فريق مركزي من الهيئة على أرض الواقع، للترويج للمبادرة باعتبار أنّ محافظة الأقصر عاصمة الطب في جنوب الصعيد" وتشهد الأقصر خلال الأيام المقبلة حدث عالمي يترقبه العالم وهو افتتاح طريق الكباش الأثري، ويوم المدن العالمي الذي عقد مؤخرًا تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، بالتعاون والتنسيق مع وزارتي السياحة والآثار والثقافة، لتقرر الهيئة استغلالهم باعتبارهم فرصة ذهبية لجذب السياح الأجانب إلى مصر.

ويقول مدير إدارة التسويق وتنمية الأعمال بالهيئة العامة للرعاية الصحية بالأقصر أحمد محمود: "وفقًا لتوجيهات أحمد السبكي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية تسعى الهيئة لوضع مصر على مقدمة خريطة السياحة العلاجية العالمية ومنافسة الأسواق، عن طريق تقديم خدمات طبية متطورة وبمستوى إقامة فندقي فاخر للسائحين داخل المستشفيات التابعة للهيئة" وتابع محمود في حديث له: "تهدف الهيئة العامة للرعاية الصحية لجعل مدينه الأقصر نواة للسياحة العلاجية في مصر، لما تتمتع به من مقومات تجعلها تتقدم على مثيلاتها من حيث التنوع الحضاري والثقافي ووجود أهم الآثار بها، بالإضافة إلى وجود مطار دولي، علاوة على توسطها بين المحافظات السياحية الأخرى مثل أسوان والبحر الأحمر" وأشار مدير إدارة تنمية الأعمال بالهيئة العامة للرعاية الصحية بالأقصر إلى أن "تمتلك مستشفيات الهيئة العامة للرعاية الصحية العديد من الإمكانات في المجال الطبي والتي تجعلها على قدر التنافسية مع المراكز الطبية العالمية".

وكان رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية في مصر قد أكد أنّ "الهيئة لديها خطة طموحة مُتسقة مع رؤية القيادة السياسية، لوضع مصر على خريطة السياحة العلاجية وجعل مستشفيات الهيئة مقصدًا للعلاج، وذلك بتطوير المفهوم الحالي من سياحة الاستشفاء إلى سياحة العلاج، ونأمل في المستقبل القريب أن يأتي وافدين أجانب لمصر بغرض العلاج، مثلما يأتون بغرض التمتع بالآثار الفرعونية والطبيعة الخلابة" ونوّه: "الوضع العالمي حاليًا يعد نقطة قوة لصالح مصر في استقطاب السائحين من كل بلدان العالم بغرض العلاج، لاسيما بعد تأثر الأنظمة الصحية في عدد كبير من دول العالم بجائحة فيروس كورونا المستجد، في ظل تماسك النظام الصحي المصري" وحول تجهيز المستشفيات أوضح مدير إدارة تنمية الأعمال بالهيئة العامة للرعاية الصحية بالأقصر: "تم التجهيز بأحدث الأجهزة الطبية المتقدمة داخل غرف العمليات والمعامل ومراكز الأشعة، علاوة على توافر بنية تحتية حديثة ومتطورة داخل مباني المستشفيات وذلك وفقًا للمعاير الدولية".

وأكمل محمود في حديث له: "تعمل الهيئة على فرض تواجدها القوي في قطاع السياحة العلاجية وزيادة تواجدها في المواقع الاستراتيجية لخدمه السائحين الأجانب ويظهر ذلك جليًا بعدما تم الانتهاء مؤخرًا من تجهيز وتركيب مكتب للسياحة العلاجية بمطار الأقصر الدولي لتسويق الخدمات الطبية للسائحين الوافدين إلى الأقصر" ونوّه: "هناك خطط قيد التنفيذ لتغطية جميع المواقع السياحية والمنشآت الفندقية بشقيها، وكذلك المواقع الأثرية واستحداث خدمات أخرى مثل الإسعاف الطائر والإسعاف النهري" ويقول أشرف طارق عضو منظمة السياحة العالمية إنّ "مصر تحتوي على العديد من المستشفيات والمراكز الكبيرة التي تهتم بالفحص والتجهيزات الطبية الحديثة، والتي لها دور كبير في إجراء العمليات الجراحية الخطيرة، بجانب امتلاك الكوادر الطبية المتميزة الذين يقومون بتلك العمليات على أعلى مستوى من الدقة".

وتابع طارق في حديثه له: "التأمين الصحي الشامل ساعد كثيرًا في تواجد مصر على ساحة السياحة العلاجية على المستوى العربي والعالمي، بجانب كون مصر من أقل الوجهات السياحية تكلفة على مستوى العالم" ونوّه: "تحتوي مصر بجانب القلاع الطبية الحديثة من مستشفيات وأطباء على العديد من الأماكن التي تقدم السياحة العلاجية الطبيعية، وهو ما يجعل السائح القادم للعلاج لديه جهات عديدة ليختار الخدمة التي يراها مناسبة، كل ذلك يعطي التميز لمصر، ويُدخل العملة الصعبة، فالسائحين يهتمون بالذهاب إلى المدن المصرية التي تحتوي على العديد من المراكز الشفائية التي تستخدم العلاج البديل من الينابيع الكبريتية والعلاج بالرمل الأسود وخلافه".

وأشار عضو منظمة السياحة العالمية: "لو نظرنا إلى الواحات البحرية والعين السخنة على سبيل المثال فيوجد فيهم أكثر من 400 عين للمياه المعدنية والكبريتية الدافئة والباردة، والعديد من الأبحاث تحدثت عن قيمتها الطبية في علاج أمراض الروماتيزم والأمراض الجلدية، وفي سفاجا توجد الرمال التي تحتوي على 3 عناصر مشعة غير ضارة (البوتاسيوم - اليورانيوم - الثوريوم) مع كمية مرتفعة من أملاح الذهب، والتي تساعد في علاج أمراض الروماتويد والارتشاح المفصلي والصدفية" وأنهى طارق حديث له: "عدد كبير من الأماكن في مصر يوجد فيها أماكن طبية علاجية فريدة ولا يوجد مثيل لها في العالم، والاهتمام بتلك الأماكن وعمل حملة كبرى لتوضيحها للسائحين سيزيد من فرص الاهتمام بها أكثر، وسيخلق فرص عمل أكثر، بجانب أنها ستعيد شيوخ العاملين في المجال مرة أخرى للعمل والإبداع وتقديم الخدمة".

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"السياحة العلاجية" تُصبح بوابة جديدة للتوغل المصري في أفريقيا

حمام موسى بطور سيناء قبلة السياحة العلاجية في مصر

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نرعاك في مصر مبادرة عالمية من عاصمة الطب في الصعيد تُروّج للسياحة العلاجية نرعاك في مصر مبادرة عالمية من عاصمة الطب في الصعيد تُروّج للسياحة العلاجية



إطلالات الأميرة رجوة الحسين تجمع بين الفخامة والحداثة بأسلوب فريد

عمّان ـ العرب اليوم

GMT 07:58 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا
 العرب اليوم - تحوّل جذري في إطلالات نجوى كرم يُلهب السوشيال ميديا

GMT 07:25 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية
 العرب اليوم - وجهات سياحية راقية تجمع بين الطبيعة الساحرة وتجارب الرفاهية

GMT 07:39 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات
 العرب اليوم - كيف تختار الأثاث المناسب لتحسين استغلال المساحات

GMT 13:15 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة
 العرب اليوم - بايدن يؤكد العمل على وقف حرب غزة وإقصاء حماس عن السلطة

GMT 08:12 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية
 العرب اليوم - التغذية السليمة مفتاح صحة العين والوقاية من مشاكل الرؤية

GMT 12:55 2024 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح
 العرب اليوم - دينا الشربيني ورانيا يوسف تستعدّان للقائهما الأول على المسرح

GMT 08:36 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أطعمة ومشروبات تساعد في علاج الكبد الدهني وتعزّز صحته

GMT 02:40 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

القهوة والشاي الأسود تمنع امتصاص الحديد في الجسم

GMT 06:59 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فلسطين و«شبّيح السيما»

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 06:45 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

لبنان يقترب من وقف النار

GMT 10:19 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

جهود هوكستين: إنقاذ لبنان أم تعويم «حزب الله»؟

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 02:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

11 شهيدًا في غارات للاحتلال الإسرائيلي على محافظة غزة

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فرصة إيرانية ــ عربية لنظام إقليمي جديد

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 03:09 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

عدوان جوي إسرائيلي يستهدف الحدود السورية اللبنانية

GMT 07:58 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

اندلاع حريق ضخم في موقع لتجارب إطلاق صواريخ فضائية في اليابان

GMT 07:53 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

ألمانيا تحاكم 4 أشخاص بزعم الانتماء لـ "حماس"

GMT 06:54 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

النموذج السعودي: ثقافة التحول والمواطنة

GMT 07:10 2024 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

تحذير أممي من تفشي العنف الجنسي الممنهج ضد النساء في السودان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab