القدس في رمضان تستقبل المصلين بالزينة والأضواء
آخر تحديث GMT08:58:00
 العرب اليوم -

القدس في رمضان تستقبل المصلين بالزينة والأضواء

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - القدس في رمضان تستقبل المصلين بالزينة والأضواء

زينة في باب حطة بالقدس
القدس المحتلة - العرب اليوم

 تخطف الأضواء الملونة والزينات المزخرفة أنظار القادمين إلى القدس الشرقية في شهر رمضان قبل أن يخطف المسجد الأقصى أفئدتهم وتزين الأضواء الحارات والأزقة التاريخية الضيقة المؤدية إلى المسجد الأقصى الذي لا تتوقف حركة المصلين إليه خلال ساعات النهار، وتصل ذروتها في صلاة التراويح ففي كل عام ينشط الشباب الفلسطينيون بالبلدة القديمة في تزيين حاراتهم التي يمر منها الوافدون للوصول إلى المسجد الأقصى ويقول سامر خليل، الناطق الإعلامي بلسان شباب باب حطه، إن "الزينة الرمضانية تحمل رسالتين، الأولى هي ترحيب بالوافدين إلى المسجد الأقصى بالشهر الفضيل، والثانية هي تأكيد على الهوية العربية لمدينة القدس" وأضاف: "نقول للمصلين القادمين من الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل الفلسطيني أهلا وسهلا ونقول للعالم إن هذه مدينتنا وهذا تراثنا" واعتاد سكان البلدة القديمة تزيين حاراتهم كل عام وقبل أيام من حلول شهر رمضان وتبقى الأضواء تزين حارات وأزقة البلدة القديمة حتى اليوم الأخير من عيد الفطر.

وتبدأ الزينة من البوابات الخارجية للبلدة القديمة مرورا بأزقتها وحاراتها وصولا إلى بوابات المسجد الأقصى ويتم دفع تكاليف الزينة من تبرعات السكان الفلسطينيين بالبلدة القديمة ورجال الأعمال الفلسطينيين وغالبا ما تتغير اشكال الزينة بين عام وآخر لكنها في مجملها تضفي أجواء البهجة في نفوس القادمين إلى القدس ولم تتزين المدينة في شهر رمضان من العام الماضي بسبب إغلاق المسجد الأقصى أمام المصلين اثر انتشار جائحة كورونا. ولكن دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس أعلنت أن المسجد الأقصى سيكون مفتوحا أمام المصلين هذا العام وعادة ما كان يصل مئات الاف المصلين من الضفة الغربية إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان ولكن الجيش الإسرائيلي أعلن أنه لن يسمح هذا العام سوى لأعداد قليلة فقط من سكان الضفة الغربية بالمشاركة في صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان في المسجد الأقصى.

وقالت وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية في بيان "في ختام مشاورات مع الجهات الأمنية، وبموجب التوصية الصادرة عن وزارة الصحة نظرًا لمعدل الإصابات في مناطق السلطة الفلسطينية، قرر المستوى السياسي السماح بدخول 10000 فلسطيني ممن تلقوا التطعيم فقط في الجمعة الأولى من شهر رمضان لأداء الصلاة في الحرم القدسي الشريف" ولم يوضح الجيش الإسرائيلي إذا ما كان سيسمح للفلسطينيين من سكان قطاع غزة بالوصول إلى المسجد الأقصى للصلاة هذا العام حيث أنه لم يسمح سوى لعدة مئات من سكان قطاع غزة بالوصول إلى القدس للصلاة بالمسجد في السنوات الماضية ولا تفرض السلطات الإسرائيلية قيودا على وصول المصلين من داخل الخط الأخضر ويستمر النشاط في مدينة القدس الشرقية منذ موعد السحور وحتى ساعات ما بعد صلاة التراويح وكثيرا ما يتم تنظيم نشاطات ثقافية وتراثية داخل مدينة القدس الشرقية ومحيطها للتأكيد على عروبة المدينة وتكون الذروة في صلاة التراويح حيث عادة ما يشارك عشرات آلاف المصلين في الصلاة.

وقال زياد الحموري، مدير مركز القدس للحقوق الاجتماعية والاقتصادية،: "يمثل شهر رمضان بالنسبة للفلسطينيين في مدينة القدس الشرقية دفعة كبيرة جدا من الدعم المعنوي" وأضاف "في هذا الشهر يتوافد عشرات وربما مئات آلاف المصلين من الضفة الغربية والداخل إلى القدس ويمروا في شوارعها وأزقتها وحاراتها للوصول إلى المسجد الأقصى، وهذا بحد ذاته دعم معنوي كبير للسكان في المدينة المحاصرة" وتابع الحموري "خلال رمضان لا تتوقف الحركة في مدينة القدس لا خلال ساعات الليل ولا النهار وتنتعش أسواق المدينة وتمتلئ ساحات المسجد الأقصى بالمصلين" في غير رمصان من أشهر السنة، تكون القدس كمدينة صغيرة تقتصر على سكانها فتغلق المحال التجارية أبوابها مبكرا ويلتزم السكان منازلهم، أما في رمضان فإن الضورة تكون مختلفة كليا.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"فلسطين النيابية" تدين تعطيل مكبرات الصوت في الأقصى

مئات الفلسطينيين يجهزون المسجد الأقصى لاستقبال شهر رمضان

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القدس في رمضان تستقبل المصلين بالزينة والأضواء القدس في رمضان تستقبل المصلين بالزينة والأضواء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 22:49 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان
 العرب اليوم - غارة إسرائيلية على معبر حدودي بين سوريا ولبنان

GMT 15:41 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
 العرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 08:50 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة
 العرب اليوم - انطلاق الدورة الثانية من مهرجان الشارقة للسيارات القديمة

GMT 14:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته
 العرب اليوم - نائبة الرئيس الفلبيني تتفق مع قاتل مأجور لاغتياله وزوجته

GMT 08:28 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية
 العرب اليوم - واتساب يحول الرسائل الصوتية إلى نصوص بلغات منها العربية

GMT 09:46 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 06:42 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

إيران ولبنان.. في انتظار لحظة الحقيقة!

GMT 07:07 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

كندا تؤكد رصد أول إصابة بالسلالة الفرعية 1 من جدري القردة

GMT 07:23 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

"فولكس فاغن" تتمسك بخطط إغلاق مصانعها في ألمانيا

GMT 11:10 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرات إسرائيلية تستهدف مستشفى كمال عدوان 7 مرات في غزة

GMT 17:28 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد عز يتحدث عن تفاصيل فيلم فرقة موت

GMT 11:15 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب توضح حقيقة حفلها في السعودية

GMT 19:28 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الملكة كاميلا تحصل على الدكتوراه الفخرية في الآداب

GMT 06:57 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

سبع ملاحظات على واقعة وسام شعيب

GMT 09:52 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

منة شلبي تشوّق جمهورها لمسرحيتها الأولى في "موسم الرياض"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab