أبرز الوجهات السياحية الجاذبة في المدينة العتيقة الدار البيضاء

تزخر مدينة الدار البيضاء في المغرب بمعالم معمارية جذابة تصطف في شوارعها الضيقة. هذه المدينة الصاخبة هي مركز الأعمال والمركز الصناعي في المغرب. في الآتي، جولة على أماكن السياحة الجديرة بالزيارة في الدار البيضاء.

المدينة القديمة

في المدينة القديمة، يمكن مشاهدة الحياة اليومية للأطفال الذين يركضون في الشوارع والباعة الذين يبيعون الهدايا التذكارية والحلي والمجوهرات. يعد مسجد البربر من أفضل الأماكن التي يمكنك زيارتها وسط المدينة القديمة ذات المناظر الخلابة.

الكورنيش

تقدم المطاعم في منطقة الكورنيش مجموعة من المأكولات الأصيلة. مع وجود العديد من الخيارات لتناول الطعام وسهولة الوصول إلى الشاطئ، لن يفكر المرء مرتين في زيارة وجهة راكبي الأمواج هذه. يمكنك أيضًا الذهاب للسباحة في المياه الهادئة أو الاسترخاء ببساطة على الشاطئ لبعض وقت حمامات الشمس. إن قربه من مسجد الحسن الثاني يجعل المكان أكثر جاذبية للزيارة. يمكن للمرء أيضًا الذهاب في نزهة هادئة على الشاطئ في مكان العطلات الأقل تقليدية هذا في الدار البيضاء.

عين دياب

للباحثين عن تجارب أكثر فخامة في المدينة، فينصح بالتوجه مباشرة إلى عين دياب، المشهورة أيضًا بكونها مرتبطة بمقولة شائعة، "حيث يأتي الأثرياء للسباحة". يُعد الموقع مثاليًا لقضاء عطلة نهاية الأسبوع بعيدًا عن المدينة الصاخبة، حيث يحب الزوار تجربة السباحة في المياه الهادئة خلال فصل الصيف، والتي تكون شديدة البرودة بخلاف ذلك. مع وجود العديد من الأماكن للاسترخاء مع الأصدقاء عند المساء، يوجد في عين دياب خيارات متنوعة وتتصدر قائمة الأشياء التي يمكنك القيام بها في الدار البيضاء ليلاً للاستمتاع بأوقات ممتعة بالقرب من الشاطئ.

مسجد الحسن الثاني

تم الانتهاء من بناء مسجد الحسن الثاني في عام 1993، ويعتبر ثاني أكبر مسجد في العالم، حيث يبلغ ارتفاعه حوالي 689 قدمًا. هذا المكان هو واحد من عدد قليل من المساجد الشهيرة التي يمكن أن يزورها الأشخاص الذين ينتمون إلى ديانات غير مسلمة أيضًا. في حين أنه لا يوجد نقص في المساحة في هذا المسجد المبني على ساحل المحيط، يقال أن هذا المكان يمكن أن يستوعب ما يقرب من 25000 من المصلين.

    قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

معرض عالمي يقدّم أزياءً مميّزة للمرأة المواكبة للموضة في الدار البيضاء

أوغندا "لؤلؤة أفريقيا" الساحرة تتميز بالمناظر الخلابة والتجارب الثقافية وكرم الضيافة الأصيل