بغداد - العرب اليوم
ودعت مدينة الحبانية السياحية ذات المنتجعات الأنيقة المطلة على طبيعة خلابة في الأنبار التي تشكل ثلث مساحة العراق غرباً، حديثا ً جميع النازحين الذين مكثوا فيها بعد سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي على مناطقهم في عام 2014.وأعلن مدير عام دائرة شؤون الفروع في وزارة الهجرة والمهجرين، علي عباس جهاكير، في تصريح صحفي، إعادة أكثر من 200 عائلة نازحة من مخيم في الحبانية السياحية إلى مناطقها في الأنبار.وأوضح جهاكير، أن إعادة النازحين إلى مناطقهم على شكل دفعات إلى مناطقهم في عامرية الفلوجة، منوها إلى أن من بين العائلات النازحة 89 عائلة من جرف الصخر "شمالي بابل" لم يتم إعادتهم إليها لكون المنطقة أمنية مغلقة حتى الآن.
وأضاف، أن العائلات النازحة من جرف الصخر التي كانت تسكن مخيم النازحين في الحبانية تم دمجها مع العائلات في عامرية الفلوجة "جنوبي الفلوجة".ولفت مدير عام دائرة شؤون الفروع في وزارة الهجرة والمهجرين، في ختام حديثه إلى أن قسما من العائلات النازحة لا زالت عليها مؤشرات أمنية لانتماء أفراد منها لتنظيم "داعش" الإرهابي.وباشرت الهجرة والمهجرين بإعادة النازحين من مخيم الحبانية إلى مناطقهم الأصلية منذ أواخر الشهر الماضي ضمن برنامج العودة الطوعية الآمنة التي تنظمها الوزارة في المحافظات المحررة من الإرهاب في شمال وغربي العراق.
كارثة انسانية تعيشها العوائل النازحة من #الفلوجة في مخيم الحبانية شرقي الرمادي وصرح مدير عام دائرة شؤون الفروع في الوزارة، علي عباس جهاكير في بيان اطلعت عليه مراسلتنا، مؤخرا، إنه بإشراف ومتابعة الوزيرة إيفان فائق جابرو تمت إعادة دفعة جديدة بواقع (128) فردا من مخيم المدينة السياحية إلى مناطقهم الأصلية في أقضية الرمادي والرطبة وهيت و جزيرة الخالدية في محافظة الأنبار".وكان أكثر من 5 ملايين عراقي اضطروا للنزوح من محافظات نينوى، وصلاح الدين، وجزاء من كركوك وديالى، والأنبار، إثر سيطرة تنظيم "داعش" الإرهابي عليها في عام 2014.
وأعلن العراق، في ديسمبر/ كانون الأول 2017، تحرير كامل أراضيه من قبضة تنظيم "داعش" (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، بعد نحو 3 سنوات ونصف من المواجهات مع التنظيم الإرهابي الذي احتل نحو ثلث البلاد، معلنا إقامة ما أسماها "الخلافة الإسلامية
قد يهمك أيضاّ :
تقرير يرصد أفضل الشواطئ في أستراليا تعرّفي عليها
تعرف على أفضل وقت لزيارة مصر في عطلتك المقبلة
أرسل تعليقك