توقعات متشائمة بشأن النشاط السياحي في تونس مع نهاية العام الجاري
آخر تحديث GMT16:12:05
 العرب اليوم -

يعاني القطاع من وضع صعب بسبب تبعات انتشار وباء "كورونا"

توقعات "متشائمة" بشأن النشاط السياحي في تونس مع نهاية العام الجاري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - توقعات "متشائمة" بشأن النشاط السياحي في تونس مع نهاية العام الجاري

تونس
تونس - العرب اليوم

 توقع رئيس مرصد السياحة في تونس، عفيف كشك، أن يشهد النشاط السياحي في البلاد، تراجعا بنسبة تقارب 80 في المئة مقارنة بعام 2019، مع نهاية ديسمبر /كانون الأول المقبل وأوضح كشك أن "وضع القطاع السياحي صعب. نواجه وضعا كارثيا بالفعل لأسباب تخرج عن نطاق السياحة التونسية، والفرضية التي تقول بأنه قطاع هشّ، غير صحيحة، لأنه ضحية المخاطر الخارجية".

ونقلت وكالة "تونس أفريقيا للأنباء" عن الكشك قوله: "كنا في البداية، خلال مرحلة التعاطي مع وباء كورونا، متفائلين جدا لكن مع تواصل تفشي الوباء، بتنا أكثر تشاؤما" وأوضح أن "السوق الجزائرية، وهي أول سوق بالنسبة لتونس، سجلت تفشيا كبيرا للعدوى، أما الأسواق الأخرى لأوروبا الشرقية، وأولها السوق الروسية فهي في القائمة الحمراء، وبالنسبة للأسواق الأخرى مثل التشيكية والمجرية فهي في القائمة البرتقالية. حتى بالنسبة لبقية الأسواق الأوروبية، حتى وإن كان بعضها في القائمة الخضراء بالنسبة لتونس فإن العكس ليس صحيحا، باعتبار أن بلدا مثل بلجيكا يصنّف تونس ضمن المناطق الحمراء".

ووفق كشك فقد ساهمت عدة عوامل أخرى في اضطراب سير الموسم السياحي مثل "تأخير الدروس في تونس والجزائر وحتى في أوروبا علاوة على استهلاك العطل من قبل الموظفين في بلدان أوروبا إثر قرار الحجر الصحي مع تدهور المقدرة الشرائية للمستهلك" وأكد أنه "على العاملين في القطاع السياحي التضامن من خلال إحداث مجمعات مصلحة اقتصادية، وتسويق منتوجاتهم بأسعار أكثر تفاضلية ومواجهة السوق الأجنبية والمنافسة من جهة أخرى. يتيعن إثر ذلك تسويق المنتوج السياحي بأساليب تواصل جديدة تعتمد على التقنيات الحديثة".

كشفت بيانات اقتصادية في تونس، أن مداخيل قطاع السياحة في البلاد تراجعت بـ47 في المئة، خلال النصف الأول من العام الجاري، مقارنة بالفترة نفسها من 2019، من جراء تفشي فيروس كورونا وأشارت أرقام البنك المركزي في تونس إلى أن عائدات القطاع السياحي في البلاد، وصلت إلى ما يقارب 695 مليون دولار خلال الفترة المذكورة. وأغلقت تونس حدودها مع الخارج، في وقت سابق من العام الجاري، لأجل كبح انتشار كورونا، وهو ما أصاب قطاع السياحة بحالة من الشلل.

ولم يقتصر التراجع على قطاع السياحة فقط، بل امتد إلى قطاعات أخرى، علما أن اقتصاد تونس كان يعاني أصلا عدة مصاعب قبل بدء تفشي فيروس كورونا وأعلنت تونس فتح الحدود أمام المواطنين المقيمين في الخارج والسياح، اعتبارا من 27 يونيو الماضي، بعدما استطاعت البلاد أن تسيطر على الوباء. لكن تونس ما زالت تفرض إجراءات وقائية من المرض، وتتعامل السلطات مع القادمين إلى البلاد وفق ثلاث فئات.

فبالنسبة إلى الفئة الأولى (الخضراء) التي تضم دولا سيطرت على المرض أو شهدت تحسنا كبيرا، لا يخضع القادمون لأي إجراءات حجر عندهم وصولهم إلى تونس. أما القادمون من الفئة الثانية (البرتقالية)، وهي دول ذات مخاطر أكبر، فيجب عليهم أن يدلوا بفحوص كورونا، لكن شريطة أن تكون قد أجريت خلال 72 ساعة. ولا تستقبل تونس سوى مواطنيها من الدول المدرجة ضمن الفئة الثالثة (الحمراء)، فضلا عن الإلزام بالحجر الصحي لـ14 يوما وإجراء فحص عند ظهور أعراض.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

"كورونا" يكبّد السياحة في تونس 1.4 مليار دولار و400 ألف وظيفة

تونس تستقبل عددًا تاريخيًا من السياح في 2019

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقعات متشائمة بشأن النشاط السياحي في تونس مع نهاية العام الجاري توقعات متشائمة بشأن النشاط السياحي في تونس مع نهاية العام الجاري



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 13:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد
 العرب اليوم - نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة

GMT 18:35 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يُقيل وزير الدفاع يوآف غالانت

GMT 17:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة آتية من الشرق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab