غرفة لوثر كينغ أصبحت مزارًا للمضطهدين
آخر تحديث GMT20:58:12
 العرب اليوم -

في ولاية حماية الحقوق ونبذ العنصرية

غرفة لوثر كينغ أصبحت مزارًا للمضطهدين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - غرفة لوثر كينغ أصبحت مزارًا للمضطهدين

معرض في غرفة كينغ لوثر لإحياء ذكرى اغتياله الخمسين
واشنطن ـ رولا عيسى

تحتوي على سريرين مزدوجين، وبينهما طاولة دائرية صغيرة عليها تليفون باللون البني، هناك  فليس هناك أروع من غرفة وسط أوراق فاكهة المشمش، توجد هذه الغرفة في فندق "ميمفيس لولايني" الصغير، حيث كان يمكث مارتن لوثر كينغ، في 4 أبريل / نيسان 1968، حين أطلق أحدهم عليه النار ليسقط قتيلًا في الشرفة.

غرفة لوثر كينغ أصبحت مزارًا للمضطهدين

وتحولت هذه الغرفة التي مكث فيها لوثر إلى معرض تابع للمتحف الوطني للحقوق المدنية، وبحلول الذكرى الخمسين لمقتله في العام المقبل، تتذكره الجماعات والحركات المرتبطة بالحقوق المدنية التي قادها لوثر بطريقة جديدة، حيث تطلق وكالة سياحية في جنوب الولايات المتحدة في يناير/ كانون الثاني، رحلة تعقب للحقوق المدنية لكينغ، حيث تحديد المواقع في الولايات المتحدة التي شهدت حياة المناضل الأميركي، بداية من مكان ميلاده في أتلانتا، جورجيا، ومن ثم رحلته إلى ألباما وتينيسي والمسيسيبي.

وتعد الموسيقى الآن روح ولاية تينيسي، وهي تخرج من الحانات وضفتي الطين لنهر المسيسيبي، وحتى حين كانت الولايات المتحدة عنصرية، غمرت الموسيقى كل مكان، وفي شركة ستاكس للتسجيلات، قسم الموسيقيون إلى نوعين، الأول يمكنه صناعتها، والثاني لديه روحها، ووسط الجولات في الاستديوهات الفنية، حيث سجل أوتيس ريديغ أغنياته، تكتشف أن اغتيال كينغ غيير من ديناميكية الموسيقى، حيث كان هناك تفرقة بين الفنانين أصحاب البشرة السمراء والبيضاء.

غرفة لوثر كينغ أصبحت مزارًا للمضطهدين

وستمر بقيادة السيارة جنوبا في المسيسيبي، بين الأشجار الممتدة من مستنقعات وحقول المارون، لتقف عند كلاركسديل، حيث يحكي متحف "دلتا بلوز" الرائع الكثير من قصص التاريخ الموسيقي، وبجانبه يوجد مطعم "غروند زيرو بلوز" والذي يمتلكه الممثل الأميركي مورغان فريمان، ويقدم السمك المقلي المقرمش، والبرغر، والعديد من الوجبات المحلية.

وتوجد ممرات "فيرفيو إن" المغطاة بالسجاد على بعد ساعات جنوبًا في جاكسون، ، وتوصلك بغرف ضخمة بأربع أسرة، وحمامات ومواقد نيران، وتشهد المدينة أيضًا لحظات كفاح من أجل الحقوق المدنية، حيث اغتيل ميدغر إيفرز، زعيم حركة المسيسبي، خارج منزله في يونيو/ حزيران 1963، و كان من مناهضي الفصل العنصري.

ويسجل متحف الحقوق المدنية الجديد في المسيسيبي الأحداث كافة، حيث افتتح هذا الشهر، قبل الذكرى المئوية الثانية للدولة في 2018، وتشمل معروضاته أبواب بيضاء لبقالة بريانت، حيث في أغسطس/ آب 1955، وجهت اتهامات لإميت تيل، 14 عامًا من ولاية شيكاغو، وهو من أصحاب البشرة السمراء، لدخوله متجر مالكه من أصحاب البشرة البيضاء، وحفزت عملية تعذيبه وقتله حركة الحقوق المدنية.

غرفة لوثر كينغ أصبحت مزارًا للمضطهدين

ويوجد جدار الحرية، وأحد الأبواب التي شهدت مقتل فيرنون داهمير، قائد الحقوق المدنية، حيث قتله أحد أعضاء حركة كلان، والتي تؤمن بتفوق أصحاب البشرة البيضاء، وتكره الأميركيين الأفارقة، كما تلوح في الأفق التماثيل التي تحمل أسماء الضحايا المناضلين من أجل الحقوق المدنية، وسط موسيقى نشيد الحقوق المدنية الذي لا يتوقف عزفه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غرفة لوثر كينغ أصبحت مزارًا للمضطهدين غرفة لوثر كينغ أصبحت مزارًا للمضطهدين



GMT 09:32 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

GMT 14:40 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

5 مسيّرات تُربك حركة الطيران في مطار بن غوريون الإسرائيلي

GMT 12:39 2024 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طيران الإمارات تتوج بلقب أفضل ناقلة جوية في العالم

هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 17:14 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

فقدان 3 بحارة وإنقاذ 6 آخرين بعد غرق قارب مصري قبالة ليبيا
 العرب اليوم - فقدان 3 بحارة وإنقاذ 6 آخرين بعد غرق قارب مصري قبالة ليبيا

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة
 العرب اليوم - بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 20:38 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل
 العرب اليوم - شيرين عبدالوهاب تكشف عن شروطها لتعود إلى التمثيل

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 12:54 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

اكتشاف جينات جديدة ترتبط بزيادة خطر الإصابة بالسرطان

GMT 17:43 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

كندة علوش تكشف عن طريقة خروجها من الكآبة

GMT 03:47 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش الاحتلال يعلن إسقاط طائرة مسيرة قادمة من لبنان

GMT 00:13 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

مسيرة مجهولة المصدر تسقط في الأراضي الأردنية

GMT 00:06 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

غارات إسرائيلية جديدة على النبطية في لبنان

GMT 02:21 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة قتلى فيضانات إسبانيا إلى 158

GMT 03:40 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ريال مدريد يتبرع بمليون يورو لضحايا إعصار دانا في إسبانيا

GMT 01:37 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جزر الكوريل الجنوبية

GMT 03:30 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ميسي يثير الغموض حول مشاركته في كأس العالم 2026

GMT 08:15 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

عمرو دياب يكشف سبب حذف أغانيه

GMT 20:15 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

انتخاب محمود المشهداني رئيسا للبرلمان العراقي

GMT 00:00 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

يوسف الشريف يتحدث عن عقدته بسبب يوسف شاهين

GMT 07:57 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نتائج "مايكروسوفت" و"ميتا" تهبط بأسهم "ناسداك" 2.8%

GMT 12:23 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع عدد ضحايا فيضانات فالنسيا في شرق إسبانيا إلى 205
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab