تفسير الأصوات الغريبة التي يسمعها الركاب أثناء رحلات الطيران
آخر تحديث GMT15:18:57
 العرب اليوم -

أكّد الخبراء أنها طبيعية ومتوقعة وجزء من تصميم الطائرات

تفسير الأصوات الغريبة التي يسمعها الركاب أثناء رحلات الطيران

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - تفسير الأصوات الغريبة التي يسمعها الركاب أثناء رحلات الطيران

رحلة جوية
واشنطن - العرب اليوم

قد تسبّب الرحلات الجوية قلقًا للمسافرين، عند سماع أصوات غريبة في الطائرة، ولكن هناك صوتًا واحدًا، قد يكون بالفعل مصدر قلق حقيقي.

وبينما قد تكون العديد من الأصوات على متن الطائرة عادية تمامًا، قد يكون هناك ضجيج واحد غير طبيعي، وفقًا لمجموعة من الخبراء والمهندسين الذين اجتمعوا عبر موقع ""Quora، لمناقشة موضوع بشأن الأصوات العادية والشاذة، التي يمكن للركاب سماعها على متن الطائرة.

وأوضح باتريك سارنوسكي، وهو طيار تجاري، أنه لا يجب القلق بشأن الضوضاء، التي تصدر خلال الرحلات الجوية، حيث أن تلك الأصوات الطنانة تجلب اهتمام المسافرين إذا كانت مقاعدهم أمام محركات الطائرة.

ومضى في شرح تلك الضوضاء، قائلًا إنها ناتجة عن حواف شفرات مراوح المحركات التي تصبح أسرع من الصوت، وقال إن هذه الضوضاء، أكثر وضوحَا على بعض الطائرات، مقارنة بغيرها بسبب اختلافات التصاميم.

وأشار مارك ليفي، وهو مهندس ميكانيكي في مجال الطيران، إلى أن هذه الأصوات طبيعية ومتوقعة وجزء من تصميم الطائرات التجارية الكبيرة.

لكن المهندس، ديف ليندبيرغ، أوضح أنه في حين أن معظم الأصوات على متن الرحلات الجوية، هي جزء لا يتجزأ من تجربة الطيران، فإن الوقت الذي يجب على الركاب القلق خلاله فعليًا، هو عندما لا يكون هناك ضجيج على الإطلاق، قائلًا، "إذا حدث هذا الصوت الشاذ، فهو يعني أن على الطائرة الهبوط في وقت قريب جدًا"، وأضاف قائلًا، "إذا لم يستطع الطيارون الوصول إلى مطار في الوقت المناسب، أو إعادة تشغيل بعض المحركات على الأقل، فإنه في أفضل الأحوال يجب اتخاذ قرار الهبوط الاضطراري".

والخبر السارّ هو أنه إذا تعطل أحد محركات الطائرات، فلا داعي للشعور بالذعر، لأن الأمر الوحيد المُثير للقلق هو حالة تعطل كل محركات الطائرة، ولأن الكثيرين يواجهون رهاب الطيران، والخوف من وقوع حادث تحطم للطائرة، كشف الطيارون عن المكان الأكثر أمانًا للجلوس على متن طائرة، فسواء سقطت الطائرة على سطح الماء أو على الأرض الصلبة، فإن المكان الأكثر أمانًا للجلوس هو المقاعد القريبة من الأجنحة.

وقد يهمك ايضًا:

استئناف الرحلات الجوية بين مصر وروسيا بعد توقفها منذ 2015

الطيران السعودي يشارك في احتفالات اليوم الوطني للبحرين

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفسير الأصوات الغريبة التي يسمعها الركاب أثناء رحلات الطيران تفسير الأصوات الغريبة التي يسمعها الركاب أثناء رحلات الطيران



نجمات العالم يتألقن بإطلالات جذّابة بأسبوع الموضة في باريس

القاهرة - العرب اليوم

GMT 00:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025
 العرب اليوم - نصائح لإتقان فن إختيار المعاطف التي تلائم إطلالتك في شتاء 2025

GMT 00:20 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك
 العرب اليوم - دليلك الشامل لإختيار الكرسي المُميز المناسب لديكور منزلك

GMT 05:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق
 العرب اليوم - استشهاد المذيعة السورية صفاء أحمد في قصف إسرائيلي على دمشق

GMT 03:03 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025
 العرب اليوم - غادة عادل تواجه حمادة هلال في المداح 5 رمضان 2025

GMT 11:14 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه
 العرب اليوم - ميقاتي يؤكد أن لبنان يواجه واحدة من أخطر المحطات في تاريخه

GMT 07:37 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

على رِسلك... ما بيننا أعظم من ذلك!

GMT 09:18 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

السعودية قبل مائتي عامٍ

GMT 08:30 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

حصيلة قتلى إعصار “هيلين” ترتفع إلى 111 شخصًا

GMT 12:48 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

عمرو دياب يتألق في حفله بمدينة العلا السعودية

GMT 07:35 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

اليوم التالي للمنطقة

GMT 07:39 2024 الإثنين ,30 أيلول / سبتمبر

أي حزب وأي لبنان وأي إيران؟

GMT 09:34 2024 الأحد ,29 أيلول / سبتمبر

لبنان ضحية منطق إيران... ولا منطق الحزب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab