قرية نمساوية تستنجد لخفض أعداد السياح القادمين إليها بعد ربطها بمملكة آريندل
آخر تحديث GMT12:02:18
 العرب اليوم -

تتميز بموقع رائع عند سفح الجبال والمباني التي تعود إلى القرن الـ 16

قرية نمساوية تستنجد لخفض أعداد السياح القادمين إليها بعد ربطها بمملكة آريندل

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - قرية نمساوية تستنجد لخفض أعداد السياح القادمين إليها بعد ربطها بمملكة آريندل

قرية نمساوية تستنجد لخفض أعداد الزوار القادمين إليها
فيينا ـ العرب اليوم

تستنجد قرية نمساوية لخفض أعداد السائحين القادمين إليها بعد أن أشيع أنها كانت مصدر إلهام لفكرة مملكة آريندل الواردة في فيلم ديزني الشهير Frozen.وذكرت صحيفة "إندبندنت" أن قرية هالستات تقع على بعد ساعة بالسيارة من سالزبورغ وتضم 780 شخصًا فقط، لكن أعداد زوارها ارتفع من 100 زائر يوميا في عام 2009 إلى 10000 زائر يوميا في عام 2019، أي أنه بلغ ستة أضعاف عدد السياح الذين تستقبلهم مدينة البندقية الإيطالية.

وبدأ هذا الهجوم السياحي على القرية من خلال عدة مراحل، ففي عام 2006 ظهرت القرية في البرنامج الكوري الجنوبي Spring Watch؛ في عام 2011، بنى رجل أعمال صيني نسخة طبق الأصل من هالستات في مقاطعة قوانغدونغ الجنوبية، بتكلفة 700 مليون جنيه إسترليني.وفي السنوات الأخيرة، تسبب ربط القرية بمملكة آريندل الأسطورية مزيدا من الاهتمام، تفاقمت المشكلة بعد أن انتشرت سمعة هالستات في جميع أنحاء شرق آسيا لكونها "أكثر المدن انتشارا على موقع إنستغرام".

وصرح رئيس بلدية هالستات، ألكساندر شوتز، بأنه يود خفض عدد السياح بمقدار الثلث، وقال لصحيفة التايمز: "هالستات جزء مهم من التاريخ الثقافي، وليست متحفًا، نريد تخفيض الأرقام بمقدار الثلث على الأقل ولكن ليس لدينا طريقة لمنعها فعليًا".ويشار إلى أنه تم طرح عدة خطط لخفض أعداد الحافلات السياحية المتجهة للقرية، التي يبلغ مجموعها حاليًا 20 ألف حافلة سنويًا، بمقدار الثلث.وحصلت القرية نفسها على جائزة اليونسكو للتراث العالمي في عام 1997، ويرجع الفضل في ذلك جزئيًا إلى منجم الملح الذي يبلغ عمره 7000 عام، وهو الأقدم في العالم.

كما يتميز بموقع رائع بجوار البحيرة عند سفح الجبال والمباني الساحرة التي تعود إلى القرن السادس عشر وكنيسة اللوثرية، وعلى الرغم من أن السكان المحليين استفادوا من تدفق الزوار، من حيث إبقاء الشركات والمحال مفتوحة طوال العام، بالإضافة إلى الحفاظ على المدارس المحلية وقاعة الحفلات الموسيقية على عكس القرى النمساوية الصغيرة الأخرى، إلا أن أعداد السياح المبالغ فيها قد تسببت في خسائر لهذه المنشآت.

قد يهمك ايضـــًا :

مهرجان مدينة البندقية الإيطالية يبدأ بالعرض العائم

تعرّف على تاريخ مدينة البندقية الإيطالية والسر في بقاءها رغم مرور السنوات

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قرية نمساوية تستنجد لخفض أعداد السياح القادمين إليها بعد ربطها بمملكة آريندل قرية نمساوية تستنجد لخفض أعداد السياح القادمين إليها بعد ربطها بمملكة آريندل



هيفا وهبي تعكس الابتكار في عالم الموضة عبر اختيارات الحقائب الصغيرة

القاهرة ـ العرب اليوم
 العرب اليوم - الدانتيل بين الأصالة والحداثة وكيفية تنسيقه في إطلالاتك

GMT 03:25 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

جيش الاحتلال يعتزم مواصلة الانتشار جنوبي لبنان

GMT 03:17 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

زلزال قوي يهز إثيوبيا بقوة 4.7 ريختر

GMT 03:24 2025 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

الحصبة تتفشى في المغرب 25 ألف إصابة و120 وفاة خلال 16 شهرا

GMT 11:32 2025 الجمعة ,24 كانون الثاني / يناير

يسرا اللوزي تتحدّث عن الشخصية التي تتمنى تقديمها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab