الموريتانيون يعيدون اكتشاف بلدهم بعد إغلاق فيروسكورونا
آخر تحديث GMT12:35:36
 العرب اليوم -

تتوافر على شواطئ وأماكن أثرية ومخطوطات

الموريتانيون يعيدون اكتشاف بلدهم بعد إغلاق فيروس"كورونا"

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الموريتانيون يعيدون اكتشاف بلدهم بعد إغلاق فيروس"كورونا"

فيروس كورونا
نواكشوط _العرب اليوم

لم يكد قطاع السياحة في موريتانيا يبدأ بالتعافي بعد القضاء على شبح الإرهاب في البلاد حتى أتت الرياح بما لم تشته السفن. فقد جاء كوفيد 19 حاملا معه التباعد والإغلاق وانحسار كل الأنشطة وفي مقدمتها السياحة، ورغم أن موريتانيا من أقل البلدان جذبا للسياح في المنطقة، إلا أن ما تتوفر عليه البلاد من صحراء وشواطئ وأماكن أثرية ومخطوطات يجتذب عددا من السياح الأوروبيين خصوصا، الأمر الذي جعل هذا القطاع مصدر دخل للكثير من المستثمرين والعمال، الذين ينتظرون الموسم السياحي بفارغ الصبر."كان ذلك قبل الجائحة" يقول يحيى أكا، صاحب وكالة سياحية: "السياحة في موريتانيا تضررت بشكل بالغ مثل كل المجالات في العالم منذ ظهور فيروس كورونا. ظهرت الجائحة عندنا في ذروة الموسم السياحي فانتهى كل شيء".

موسم استثنائي

يبدأ الموسم السياحي في موريتانيا شهر أكتوبر حين تخف حرارة فصلي الصيف والخريف ويستمر طيلة الشتاء والربيع. لكن الموسم هذا العام غير مبشر نظرا لتداعيات الوباء الفيروسي. "السواح لا يستطيعون شراء العروض السياحية لأن السفر يستلزم الفحص هنا وهناك ولا أحد يدري هل سيسافر في النهاية" يقول يحيى، وتؤكد زايده؛ (صاحبة نزل فندقي قرب مدينة وادان التاريخية) أن السياحة تعاني أصلا من ضعف البنية التحتية.وتقول: "منذ توقف النشاط السياحي في مارس الماضي لم يعد لدينا سوى انتظار الفرج"وعما إذا كانت السياحة الداخلية تمثل تعويضا عن الخسائر المسجلة، تقول زايدة إنه "رغم أهمية السياحة الداخلية وضرورة تشجيعها فالموريتانيون يفضلون البادية وأجواء الخريف، أما السياحة الثقافية فهي خاصة بالأجانب".

موسم أمطار جيد

الوضعية الصعبة لقطاع السياحة حملت في طياتها جانبا إيجابيا، وإن لم يستفد منه المتضررون بشكل كبير.فالموريتانيون من الطبقة الغنية الذين اعتادوا قضاء الصيف في المنتجعات الخارجية انتبهوا إلى مواقع سياحية لم تجتذبهم من قبل مثل منتجع تيرجيت في لاية آدرار، ومنتجع جوخة في ولاية الترارزة، ومواقع شاطئية مثل حوض آرغين، الذي يحتضن الكثير من الأصناف النادرة والمتنوعة من الطيور.كما أن موسم الأمطار الجيد الذي عرفته موريتانيا هذا العام شجع السياحة الداخلية خصوصا في الريف حيث الخضرة اليانعة والجو اللطيف، فالموريتانيون يألفون بطبعهم أجواء البادية.وإضافة إلى ذلك، فقد لعبت حملة إعلامية نظمها شباب موريتانيون على صفحات التواصل الاجتماعي دورا كبيرا في تعريف كثير من الموريتانيين بوجهات سياحية لم يسمعوا عنها من قبل، مما دفع مئات الشباب لتنظيم رحلات مع أصدقائهم لاكتشاف هذه المناطق من جديد.

يوفر قطاع السياحة في موريتانيا 10141 فرصة عمل دائمة و3 آلاف فرصة عمل غير دائمة، حسب الأمين العام لاتحادية السياحة السيد مرحب ولد خنافر، الذي أوضح لسكاي نيوز عربية أن "توقف نشاط القطاع انعكس سلباً على مداخيل المؤسسات السياحية، وتأثرت منه البنى التحتية الموجودة في البلد، وتأثرت منه الولايات الداخلية".وعلى الرغم من هذه الوضعية فلم يفقد ولد خنافر الأمل في أن نهاية الأزمة باتت قريبة كما أن "برنامج الإقلاع الاقتصادي، الذي أعلن عنه الرئيس الموريتاني محمد ولد الشيخ الغزواني مؤخرا سيخفف من تداعياتها ويساعد على نهوض القطاع ضمن الاستراتيجية المرسومة من طرف الحكومة".

قد يهمك أيضا:

الدار البيضاء تتصدر خارطة المصابين الجدد بـ"كورونا" في المغرب خلال 24 ساعة
حسنية أغادير المغربي يخطر الكاف رسميا بعدد مُصابيه بفيروس كورونا

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الموريتانيون يعيدون اكتشاف بلدهم بعد إغلاق فيروسكورونا الموريتانيون يعيدون اكتشاف بلدهم بعد إغلاق فيروسكورونا



نجوى كرم بإطلالات استثنائية وتنسيقات مبهرة في "Arabs Got Talent"

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 08:43 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها
 العرب اليوم - ميلانيا ترامب تظهر بإطلالة بارزة ليلة فوز زوجها

GMT 13:12 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد
 العرب اليوم - نقد لاذع لأداء كيليان مبابي ومركزه كمهاجم صريح في ريال مدريد

GMT 12:45 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين عبد الوهاب تعود بنشاط نسائي مميّز

GMT 12:42 2024 الأربعاء ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

أحماض تساعد على الوقاية من 19 نوعاً من السرطان

GMT 01:13 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

جيش منظم على الإنترنت ضد "تزوير الانتخابات" يدعمه إيلون ماسك

GMT 13:30 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

مقتل 6 بقصف روسي على زابوريجيا وإسقاط صاروخين و48 مسيرة

GMT 16:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

بانكوك وجهة سياحية أوروبية تجمع بين الثقافة والترفيه

GMT 14:58 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ديوكوفيتش ينسحب من بطولة الماسترز

GMT 21:04 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليل يتقدم على يوفنتوس بهدف في الشوط الأول

GMT 21:20 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الريان يحقق أول انتصاراته في دوري أبطال آسيا للنخبة

GMT 21:15 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلان يتقدم على الريال بهدفين في الشوط الأول

GMT 21:00 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

هدفان مبكران في قمة ريال مدريد ضد ميلان في دوري أبطال أوروبا

GMT 12:23 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

طائرات التحالف الدولى تنتهك المجال الجوى فى سوريا 8 مرات

GMT 21:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

ليفربول يتقدم ضد ليفركوزن بهدفين في 3 دقائق

GMT 13:26 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي ينسف عشرات القرى اللبنانية

GMT 13:57 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

أمطارا غزيرة وعواصف في ولايات أميركية متأرجحة

GMT 18:35 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

نتنياهو يُقيل وزير الدفاع يوآف غالانت

GMT 17:54 2024 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيرة آتية من الشرق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab