سكان الأزواد شمال مالي يترقبون اتفاق سلام مع الرئيس الجديد المنتخب
آخر تحديث GMT20:36:36
 العرب اليوم -

خبير في الشؤون الأفريقيةلـ"العرب اليوم": الحل الأمني للأزمة مستحيلاً

سكان الأزواد شمال مالي يترقبون اتفاق سلام مع الرئيس الجديد المنتخب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - سكان الأزواد شمال مالي يترقبون اتفاق سلام مع الرئيس الجديد المنتخب

سكان الأزواد شمال مالي يترقبون اتفاق سلام مع الرئيس الجديد المنتخب

نواكشوط ـ محمد شينا اعتبرت "الحركة العربية الأزوادية"، أن الانتخابات الرئاسية في جمهورية مالي، خطوة مهمة على طريق السلام، وأنها سارت في أجواء جيدة، وخلت من أي حوادث يمكن أن تشوّش عليها، فيما أكد خبراء في الشؤون الأفريقية استحالة الخيار الأمني لحل الأزمة. وقال مسؤول العلاقات الخارجية في الحركة محمد مولود رمضان، "إن الحركة تعول على الرئيس المنتخب في إجراء مفاوضات تُنهي مشكلة الشعب في أزواد، وهي المشلكة التي استمرت لعقود عدة"، مشددًا على التزام حركتهم بـ"اتفاق واغادوغو"، واستعدادهم للتفاوض فورًا مع الرئيس المنتخب، معتبرًا أن "العالم كان يتحدث باستمرار عن ضرورة وجود رئيس منتخب بشكل ديمقراطي في مالي للتعامل معه، وللإشراف على عملية سياسية ومفاوضات مع الحركات الأزوادية.
ويأمل سكان الأقاليم الشمالية في مالي، لا سيما في كيدال وغاو وتيمبكتو، في خلق ظروف ملائمة من أجل تعايش سلمي، من خلال سلام دائم مع الحكومة المركزية في باماكو، في ظل الرئيس الجديد، حيث ينتظر العديد من السكان في تلك المناطق مفاوضات السلام التي سيتعين على الرئيس المقبل أن يُباشرها بعد تنصيبه، كما ينص على ذلك الاتفاق المرحلي المُبرم في حزيران/يونيو في بوركينا فاسو، ومن شأن تلك المفاوضات أن تشمل إضافة إلى المتمردين الطوارق، بقية الحركات المسلحة ومجمل القوميات.
وأظهرت نتائج جزئية للدور الأول من انتخابات الرئاسة في مالي، تقدّم المرشح إبراهيم أبو بكر كيتا, وهو رئيس وزراء أسبق عارض الانقلاب العسكري، الذي أدخل البلاد في أتون اضطرابات وفوضى العام الماضي.
ويرى الخبير في الشؤون الأفريقية سيدي عبدالمالك، في حديث إلى "العرب العرب"، أن الرئيس المالي الجديد سيكون عليه مواجهة مشاكل لا حصر لها، منها الجانب المتعلق بخلق سلام دائم مع الحركات الأزوادية، ومحاولة إدماج الأقاليم الشمالية، وأن موضع الأزمة في الشمال المالي، موضوع غير مستقر تلعب فيه العوامل الإقليمية والجبهة الداخلية في المنطقة، مضيفا "تعرفون أن الرئيس السابق توماني توري، كان الأكثر احتواءً للجبهات الأزوادية سكان الشمال، ومع ذلك لم يفلح في رأب الصدع".
ويؤكد عبدالمالك، "على الرئيس الجديد لمالي أن يسارع إلى احتواء الحركات الأزوادية، التي بدأت تظهر رغبتها في السلام والدخول في مفاوضات مع الحكومة المالية، والسؤال الذي يطرح نفسه حاليًا في هذا الشأن، هو هل ما تعلنه هذه الحركات من غربة في السلام حاليًا مجرد استراحة محارب، أم جنوح وخيار نهائي للسلم والمصالحة الوطنية، شخصيًا لا اعتقد ذلك، لاعتبار مستوى الشحن الذي كان قائمًا واكتواء الأزواديين بجروح نازفة لا يمكن أن تندمل في عام أو عامين، ومع ذلك يظل كل شيء وارد، والتشاؤم في هذا الشأن غير وارد".
ويضيف المحلل السياسي، أن "المعطيات الحالية تشير إلى أن الانتخابات ستفرز، إما المرشح إبراهيما كيتا، أو سيمانو سيسي، وكل من هذين الرجلين له قصة مع الشعب والأقاليم الأزوادية، فالمرشح كيتا له حكمة سياسية ويعرف أن الإقليم يجب أن تحل مشاكله،وهو رجل دولة وله علاقات ببعض الوجهاء في أوزاد، وعمل هناك كموظف لفترة طويلة، وقد يكون الأكثر قدرة على احتواء الوضع، أما المشرح سيسي، فهو أيضًا من مواليد تمبكتو في الشمال المالي، وزوجته من أهل المنطقة، وهو رجل اقتصاد، واعتقد أنه على يقين أن الحل الأمني لمشكلة الأزواد غير وارد مطلقًأ".
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سكان الأزواد شمال مالي يترقبون اتفاق سلام مع الرئيس الجديد المنتخب سكان الأزواد شمال مالي يترقبون اتفاق سلام مع الرئيس الجديد المنتخب



GMT 08:58 2024 الإثنين ,30 كانون الأول / ديسمبر

ديكورات تضيف الدفء لمنزلك وتجعل أجواءه مريحة ومثالية

الأسود يُهيمن على إطلالات ياسمين صبري في 2024

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:17 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - عبدالله بن زايد يبحث مع جدعون ساعر آخر التطورات في المنطقة

GMT 14:00 2025 الثلاثاء ,07 كانون الثاني / يناير

نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة بالروسي
 العرب اليوم - نيقولا معوّض في تجربة سينمائية جديدة  بالروسي

GMT 10:38 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

المشهد في المشرق العربي

GMT 07:59 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 15:07 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

كاف يعلن موعد قرعة بطولة أمم أفريقيا للمحليين

GMT 19:03 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

فيروس جديد ينتشر في الصين وتحذيرات من حدوث جائحة أخرى

GMT 13:20 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

برشلونة يستهدف ضم سون نجم توتنهام بالمجان

GMT 02:56 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مقتل وإصابة 40 شخصا في غارات على جنوب العاصمة السودانية

GMT 07:52 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

ميتا تطلق أدوات ذكاء اصطناعي مبتكرة على فيسبوك وإنستغرام

GMT 08:18 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

مي عمر تكشف عن مصير فيلمها مع عمرو سعد

GMT 10:42 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

عواقب النكران واللهو السياسي... مرة أخرى

GMT 09:44 2025 الأحد ,05 كانون الثاني / يناير

الصحة العالمية تؤكد أن 7 ٪ من سكان غزة شهداء ومصابين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab