جيبوتي مقصد الزوار الباحثين عن الطبيعة الخلابة والمغامرات
آخر تحديث GMT03:01:35
 العرب اليوم -

بعد أعوام من الحرب الأهليَّة خلال فترة التسعينات

جيبوتي مقصد الزوار الباحثين عن الطبيعة الخلابة والمغامرات

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - جيبوتي مقصد الزوار الباحثين عن الطبيعة الخلابة والمغامرات

جيبوتي
جيبوتي ـ عادل حموده

مثلت جيبوتي حتى وقت قريب مصدر إزعاج للكثير من المسافرين حول العالم، خصوصًا الباحثين عن معالم سياحية على الرغم من تمتعها بمناظر طبيعية خلابة، بسبب الحرب الأهلية التي اندلعت  في المنطقة خلال فترة التسعينات من القرن المنصرم إلى جانب المخاوف من القراصنة في منطقة الخليج لكن هذه الانطباعات تلاشت اليوم تمامًا.

وعلى الرغم من وجود حالات سرقة في بعض الأحيان، تعتبر جيبوتي بلدًا آمنًا كما أنها غير مرتبطة بالمشكلات التي لا تزال قائمة في البلاد المجاورة مثل الصومال وإريتريا حيث أن المدن الساحلية لها بمعزل عن اللصوص في خليج تاجورا.

جيبوتي مقصد الزوار الباحثين عن الطبيعة الخلابة والمغامرات

وتتمتع جيبوتي بالكثير من أنشطة المغامرات بداية من الرحلة إلي البركان الخامد والغوص مع أسماك القرش في خليج "غوبت" وحتى العوم في المياة المالحة لبحيرة "عسل" وهي أكثر المناطق انخفاضًا في أفريقيا فضلا عن بحيرة "آبي" التي تقع علي الحدود مع أثيوبيا وتعتبر واحدة من المعالم السياحية الأكثر جذباً للسائحين كما استخدمت كموقع للتصوير عن أول كوكب للقرود.

ويمثل مسلمو "داناكيل" نحو ثلث سكان جيبوتي بحوالي أقل من مليون نسمة، ومن أكثر الأمثال المفضلة لديهم هو "من الأفضل أن تموت عن العيش من دون قتال"، لكن في الوقت الحالي أصبحت مواقفهم أقل حدة.

وجيبوتي قد تكون مزعجة في البداية لكنها على عكس أي بلد أفريقي آخر نظرًا للغابات والوديان والمناظر الطبيعية الفريدة التي تمتلكها كما تقدم الفرصة للمغامرة الفريدة.
 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جيبوتي مقصد الزوار الباحثين عن الطبيعة الخلابة والمغامرات جيبوتي مقصد الزوار الباحثين عن الطبيعة الخلابة والمغامرات



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 02:58 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن
 العرب اليوم - نتنياهو يشكر ترامب وبايدن لدورهما في الإفراج عن الرهائن

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن
 العرب اليوم - رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 10:46 2025 الإثنين ,13 كانون الثاني / يناير

أخطاء شائعة تؤثر على دقة قياس ضغط الدم في المنزل

GMT 12:08 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

مصرع شخصين بسبب انهيار جليدي بجنوب شرق فرنسا

GMT 05:30 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

زلزال جديد بقوة 4.3 درجة يضرب إثيوبيا

GMT 03:15 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

السلطات الأميركية تطالب بإخلاء 85 ألف شخص في لوس أنجلوس

GMT 03:00 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

تفعيل حالة التأهب الجوي في 10 مقاطعات أوكرانية

GMT 11:43 2025 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

لوهافر يعلن رسميا ضم أحمد حسن كوكا لنهاية الموسم الحالى

GMT 02:56 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

بلو أوريجين تؤجل إطلاق صاروخها الجديد لمشكلة فنية

GMT 03:06 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

مقتل 8 أشخاص بسبب تفشي فيروس ماربورغ في تنزانيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab