الجبهة السلفية تتفاوض مع أصحاب الفنادق في الغردقة لتحويلها طبقا للشريعة الإسلامية
آخر تحديث GMT19:56:59
 العرب اليوم -

خبراء يحذرون من "أسلمة" السياحة ونبذ وفود السياح الأجانب في ضوء التراجع

الجبهة السلفية تتفاوض مع أصحاب الفنادق في الغردقة لتحويلها طبقا للشريعة الإسلامية

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - الجبهة السلفية تتفاوض مع أصحاب الفنادق في الغردقة لتحويلها طبقا للشريعة الإسلامية

صورة من الأرشيف لأحد الفنادق في الغردقة

القاهرة ـ أكرم علي تتفاوض الجبهة السلفية في مصر مع عدد من أصحاب الفنادق في مدينة الغردقة على تحويل فنادقهم لتعمل طبقا لأحكام الشريعة الإسلامية، فلا تقدم خمورا لنزلائها ولا تخصص حمامات سباحة مكشوفة للسيدات، وأن يتم فصل حمامات السباحة الخاصة بالرجال عن السيدات. وقال مصادر من الدعوة السلفية لـ "العرب اليوم" رفضت ذكر اسمها، "إن الهدف تحويل هذه الفنادق لهذا الأسلوب هو تحفيز أنماط السياحة القائمة على أحكام الشريعة الإسلامية"، لافتة إلى أن تلك الخطوات ستجذب الآلاف من السائحين الخليجيين وأسرهم.
وأضافت المصادر أن المفاوضات جارية مع أصحاب الفنادق لإقناعهم بالسير على نهج الفندق الذي تم افتتاحه في الغردقة، باعتباره أول فندقاً لا يقدم خمورا ولا كحوليات.
واعتبر الخبير السياحي سعيد البطوطي إن هذه المحاولات تسعى لأسلمة مصر، وأنها ستؤثر على القطاع السياحي تماما في البلاد.
أضاف البطوطي لـ "العرب اليوم" أن شرم الشيخ والغردقة تعد من أكثر المدن المصرية التي تدر عائدا سياحيا كبيرا للاقتصاد المصري، وأثر ذلك خلال الفترة الأخيرة التي شهدت الانفلات الأمني.
ورفض الخبير السياحي محمد إسماعيل محاولات ما وصفها بـ "أسلمة" السياحة في مصر، والقضاء على العائدات التي تأتي منها من قبل دول أوروبا وأسيا.
وأضاف إسماعيل أن السياحة الإسلامية لا يعرفها إلا العرب فقط، وذلك سوف يمنع وفود السياح الأجانب.ونجح عدد من أعضاء الجبهة السلفية في مدينة الغردقة من إقناع صاحب فندق في منع تقديم الخمور لنزلائه، رغم أن مالك الفندق لا ينتمي لأي تيار إسلامي.
ووسط حضور قوى لقيادات سلفية، افتتح عدد من رجال الأعمال، نهاية نيسان/أبريل الماضى، أول فندق بالغردقة، يحظر بيع الكحوليات أو تناولها داخل مطاعمه، ويخصص حمامات سباحة للنساء، ويخصص كذلك أفراد أمن وحراسة وخدمة نسائية للنساء الوافدات.
وتصنف مدينة الغردقة واحدة من أبرز المدن السياحية المصرية، وتأتى في مرتبة تالية بعد مدينة شرم الشيخ، من حيث السياحة الشاطئية، وتضم ما يزيد عن 165 فندقاً بمختلف المناطق.
وأشارت بيانات الغرف السياحية في مصر، إلى تراجع معدلات الإشغال منذ ثورة 25 يناير إلى نحو 50% بالفنادق والمنتجعات السياحية، ما دفع مراقبون بالسوق إلى التعويل على الفنادق "الإسلامية"، في جذب فئة جديدة من السياح العرب المحافظين، كواحد من العوامل التي تساعد في عودة النشاط السياحي في مصر إلى سابق عهده عام 2010.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجبهة السلفية تتفاوض مع أصحاب الفنادق في الغردقة لتحويلها طبقا للشريعة الإسلامية الجبهة السلفية تتفاوض مع أصحاب الفنادق في الغردقة لتحويلها طبقا للشريعة الإسلامية



GMT 09:32 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

وجهات سياحية مميزة توفر متعة التزلج في فصل الشتاء

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 19:56 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع
 العرب اليوم - البرهان يؤكد رفضه أي مفاوضات أو تسوية مع قوات الدعم السريع

GMT 16:54 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا
 العرب اليوم - روسيا تتعاون مع الحوثيين لتجنيد يمنيين للقتال في أوكرانيا

GMT 19:23 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة
 العرب اليوم - ميادة الحناوي تحيي حفلتين في مملكة البحرين لأول مرة

GMT 07:22 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تحذر من أن الأسبرين قد يزيد خطر الإصابة بالخرف

GMT 10:18 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الوجدان... ليست له قطع غيار

GMT 09:52 2024 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

كفاءة الحكومة

GMT 08:18 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

الجيش الإسرائيلي يعلن اعتراض مسيّرة قبالة سواحل حيفا

GMT 22:55 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تتجه نحو اتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان

GMT 21:25 2024 الأحد ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

هوكشتاين يُهدّد بالانسحاب من الوساطة بين إسرائيل ولبنان
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab