لندن – سليم كرم
تعد العيون الخضراء مصدر جاذبية كبرى ليس في الدول العربية، التي تندر فيها فقط، وإنما في جميع دول العالم.
أحيانًا تكفي نظرة واحدة في عين الشخص للحكم على مدى انجذابنا إليه، وهو أمر يلعب فيه لون العين دورًا مهمًا؛ فالعيون الخضراء عنصر جذب كبير، لاسيما وأن الإحصائات تؤكد أن نسبة أصحاب العيون الخضراء في العالم تتراوح بين 2 و4%، في حين أن نحو 90% من ذوي العيون البنية، لذلك فأصحاب العيون الخضراء يعتبرون ضمن "الأقلية".
نشر موقع "هافنغتون بوست" الإخباري الإلكتروني بعض الحقائق المثيرة للاهتمام حول أصحاب العيون الخضراء، ومنها أن عيونهم ليست خضراء في حقيقة الأمر، فعيون جميع الناس في الأساس زرقاء اللون، لكن نسبة الميلانين وتركيزه تؤدي إلى ظهور الألوان المختلفة في العين؛ فالعيون البنية، على سبيل المثال، تحتوي على أكبر قدرٍ من الميلانين.
ثانيًّا لا أحد يولد بعيون خضراء إذ لا يوجد رضيع يولد بعيون خضراء، وعادة ما يكون لون العين بعد الولادة أزرق أو بني، ويستغرق الأمر أشهر عدة ليظهر اللون الأخضر.
وثالثًا يتمتع أصحاب العيون الخضراء بقدرة أكبر على التعامل مع الألم والتجارب الحياتية الصعبة، مقارنة بأصحاب العيون البنية أو الزرقاء، بحسب دراسة أميركية حديثة.
ورابعًا يتمتعون بجاذبية مفرطة؛ إذ يربط الرجال وفقًا لأبحاث متنوعة ولون العيون الخضراء بجاذبية النمور، وبالتالي تحظى المرأة صاحبة العيون الخضراء بعنصر جذبٍ خاصٍ، كما أن اللون الأخضر يرمز في الدول العربية إلى الخصوبة والحياة، وهو ما يعطي العيون الخضراء ميزة خاصة.
أما المعلومة الخامسة فإنه لا يقتصر حُب العيون الخضراء على الدول التي تنتشر فيها الألوان الداكنة فحسب؛ إذ أظهرت دراسة أميركية أن معظم الناس يتمنون لون العيون الخضراء إذا أتيحت لهم فرصة تغيير ألوان عيونهم.
وسادسًا يميل أصحاب العيون الخضراء إلى الهدوء ونادرًا ما تصدر عنهم حالات غضب مفرطة؛ إذ إن لديهم قدرة كبيرة على السيطرة على مشاعرهم، وفقًا لاستطلاع أجري على نطاق واسع عبر شبكة الإنترنت.
وبالنسبة إلى شريك الحياة المثالي أظهر الاستطلاع ذاته، أن أصحاب العيون الخضراء يميلون عادة إلى الاستقرار في العلاقات العاطفية وبالتالي فهم يمثلون شريك الحياة المثالي.
وأخيرًا بالنسبة إلى الدرجات المختلفة من الأخضر؛ إذ أن هناك الكثير من التدرجات اللونية في العيون الخضراء، فمنها الأخضر الذي يميل إلى البني أو الأزرق وأحيانًا الأصفر.
أرسل تعليقك