مجموعة صينية تستنسخ مليون بقرة ومئات الكلاب سنويًا
آخر تحديث GMT18:07:12
 العرب اليوم -

أوضحوا أن البشر ليسوا على جدول أعمالهم

مجموعة صينية تستنسخ مليون بقرة ومئات الكلاب سنويًا

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - مجموعة صينية تستنسخ مليون بقرة ومئات الكلاب سنويًا

مجموعة صينية تستنسخ مليون بقرة
بكين - مازن الأسدي

كشفت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية أن مجموعة "بويالايف" الصينية العملاقة ستستنسخ مليون بقرة كل عام عما قريب، إلى جانب مئات الأنواع من الكلاب البوليسية التي ستشارك في الحملة العالمية لمكافحة "التطرف"، مشيرة إلى أن الرئيس التنفيذي للمجموعة، أوضح أن البشر ليسوا على جدول أعمالهم في أي وقت قريب، وان كانت التكنولوجيا المستخدمة تسمح بذلك.
 
وتمكنت "بويالايف" وشركائها من بناء مصنع عملاق بقيمة 30 مليون دولار في ميناء تيناغين شمال الصين، وستبدأ بالإنتاج خلال الأشهر السبعة المقبلة، وفي حين أنها ستنتج في البداية 100 ألف أجنة من البقر سنويا، من المتوقع أن يرتفع العدد الى مليون بقرة، الى جانب خيول السباق وكلاب الأثر.
 

مجموعة صينية تستنسخ مليون بقرة ومئات الكلاب سنويًا

وتعمل بويالايف بالفعل مع شريكتها سوام من كوريا الجنوبية والأكاديمية الصينية للعلوم لتحسين استنساخ الحيوانات لبحوث الامراض، وبالرغم من أن استنساخ البشر غير بعيد بيولوجيا عن استنساخ القرود إلا أن البحوث أبدت مخاوف بهذا الشأن.
وأكد الرئيس التنفيذي للشركة الدكتور شو شياو تشون "لن نستنسخ البشر في وقت قريب بالرغم من أن التكنولوجيا لدينا متقدمة، ولكن التكنولوجيا الغير منضبطة يمكن أن تلحق ضررا، ويجب أن يكون لها حدود دائما".
 
وتعتمد بويالايف على استنساخ اللحوم في المقام الأول، وسيصبح مصنعها عما قريب أكبر مصنع لاستنساخ الحيوان في العالم، ويؤكد الرئيس التنفيذي أن هذه التكنولوجيا لها الكثير من التأثير على حياة البشر.
 
واستطاعوا حتى الأن من استنساخ حوالي 600 كلب بوليسي للمساهمة في الجهود العالمية لمكافحة "الارهاب"، ويتابع شو " سنختار الكلاب الأفضل من أجل علمية الاستنساخ، وعلى الرغم من مواصلة هذه العملية قدما، إلا أن القيم المجتمعية مازالت لا تقبلها، فعلى الرغم من الفوائد المحتملة للاستنساخ، ما زال البشر غير مستعدين للقبول بها".
 
وأضاف " التكنولوجيا تتحرك بشرعة كبيرة، والقيم الاجتماعية يمكن أن تتغير، ربما في 100 سنة أو 200 سنة، الناس ستفكر بشكل مختلف، يمكن أن يفهموا أن هذه التكنولوجيا ستساعد بالحفاظ على الجنس البشري، وبويلايف تتحرك جنبا الى جنب مع القيم الاجتماعية".
 
وأفاد بأنه في الوقت الذي سيبدأ الناس في تقبل فكرة الاستنساخ، فستتجه مجموعته الى الاستنساخ المتماثل، فهم يملكون التكنولوجيا المناسبة لهذا الامر، بالرغم من أن بعض الشركات الأخرى تمتلك تكنولوجيا أفضل، مضيفًا أن "التنوع البيولوجي يجب الحفاظ عليه من خلال الاستنساخ في المستقبل، فالشعوب المختلفة لديها شخصيات مختلفة، كما يجب الحفاظ على هذا التنوع، فلا أحد يريد مليان شخص مثل أينشتاين". 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجموعة صينية تستنسخ مليون بقرة ومئات الكلاب سنويًا مجموعة صينية تستنسخ مليون بقرة ومئات الكلاب سنويًا



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 06:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 العرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين... لبنان ثم اليمن

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيران والخوار الاستراتيجي

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تخرج من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يعلن تعليق حركة الطيران في مجاله الجوي بشكل مؤقت

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان فوق مستوطنات في الضفة الغربية

GMT 18:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب والنفط تقفز بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

GMT 15:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة دقيقة على بيروت

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد قتلى عملية قطارات يافا إلى 8 إسرائيليين

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطيني بشظية صاروخ إيراني في الضفة الغربية

GMT 21:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء حول لبنان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 04:00 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيرة التعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab