دمشق - العرب اليوم
احتلت سورية المرتبة الـ136 على المؤشر العالمي لمستوى الرفاهية التي تعيشها بلدان العالم، "متفوقة" على الكونغو وتشاد وأفغانستان، والمرتبة الـ112 على المستوى التعليمي، فيما احتلت على مؤشر الصحة المركز الـ100.
وشهدت مدن سورية جصار 400 ألف شخص من قبل تنظيم "داعش" من ناحية، وعناصر مسلحة متحالفة مع القوات الحكومية من ناحية أخرى، إضافة إلى الضربات الجوية من قبل القوات الروسية.
ويصدر معهد "ليجاتوم" البريطاني مؤشر الرفاهية العالمي، والذي يصنف الـ142 دولة، وفقا لمستوى الرفاهية الذي توفره لمواطنيها، ويعتمد التصنيف على 8 معايير؛ وهي الأداء الاقتصادي للدولة ومناخ الأعمال وتكافؤ الفرص والحوكمة والتعليم والصحة والحريات الشخصية والأمن والسلامة والتجانس والتواصل المجتمعي.
ويرى المعهد أن مستوى الرفاهية في الدولة لا يُحدد فقط بحجم إجمالي الناتج المحلي، فمعنى الرفاهية يتجاوز الثروات المادية إلى مستوى الراحة والسعادة في الحياة اليومية للمواطنين وفرصهم في حياة أفضل في المستقبل، وهنا تكمن قوة مؤشر "ليجاتوم" إذ يعد المؤشر الدولي الوحيد الذي يقيس رفاهية الدول اعتمادا على مستوى الدخل وجودة الحياة للمواطنين في الوقت نفسه.
وتصدرت النرويج المؤشر للعام السابع على التوالي، واستحوذت الدول الاسكندنافية بصورة عامة المراكز الأولى، رغم أنها شهدت تراجعا مستمرا على المؤشر الفرعي للأداء الاقتصادي منذ العام 2009، والدولة الوحيدة من بينها التي لم تسجل تراجعا هي "آيسلندا" التي ظلت في المركز الـ31 من حيث النشاط الاقتصادي.
أرسل تعليقك