دراسة حديثة تكشف عن الآثار السلبية لمنتجات اللياقة البدنية على المستهلكين
آخر تحديث GMT20:08:27
 العرب اليوم -

يطالب الخبراء مسؤولي العلامات التجارية بالترويج لممارسة الرياضة

دراسة حديثة تكشف عن الآثار السلبية لمنتجات "اللياقة البدنية" على المستهلكين

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة حديثة تكشف عن الآثار السلبية لمنتجات "اللياقة البدنية" على المستهلكين

منتجات "اللياقة البدنية
واشنطن ـ رولا عيسى

كشفت دراسة علمية جديدة عن أن الوجبات الخفيفة التي يتم تسويقها على أنها "بديل صحي للشيكولاتة ورقائق البطاطس"، قد تضر في الواقع أكثر مما تنفع.

وتحتوي الكثير من "منتجات اللياقة البدنية" التي تساعد على درء آلام الجوع، على نسبة عالية من البروتين، أو مكونات مثل الشوفان، والتي يدعي البعض أنها خالية من السكريات الضارة.

ويؤكد الخبراء أن هذه الوجبات تقوم بإغراء المستهلكين الحريصين على الحفاظ على أوزانهم، من خلال شعور زائف بالأمان.

وفي الواقع تشجعنا العلامات التجارية التي تسوق هذه المنتجات، على تناول المزيد منها وممارسة رياضة أقل، مما يعيق خسارة الوزن ويعزز زيادته.

ووجد الباحثون من جامعة ولاية بنسلفانيا والجامعة التقنية في ميونيخ، أن إضفاء الصفة الصحية أو اللياقة البدنية على منتجات العلامات التجارية يعني استهلاكها بشكل أكبر من جانب الحريصين على مراقبة أوزانهم، وتزداد الأمور سوءًا عند تخفيف النشاط البدني، واعتبار هذه المنتجات بديلاً له.

وأجرى الباحثون الكثير من الدراسات بشأن آثار المواد الغذائية، التي تروج لها العلامات التجارية بوصفها منتجات اللياقة البدنية، على المهووسين بقياس أوزانهم، حيث تم رصد عاداتهم الغذائية ومستويات النشاط البدني.

وتلقى المشاركون وجبات خفيفة من علامات تجارية مثل "فيتنس" أو "تريل ميكس"، ونصحهم العلماء بالتظاهر بتناول الوجبات في المنزل بعد الظهر، وأعطوهم 8 دقائق لتذوق وتقييم المنتج، وأتيح لهم في مرحلة أخرى من الدراسة، ممارسة رياضة قوية على دراجة ثابتة بعد تناول وجبة خفيفة.

وكانت نتائج الدراسة مهمة جدًا؛ إذ تناول الحريصون على مراقبة أوزانهم، كمية أكبر من اللازم من المنتجات من العلامة "فيتنس"، وحرقوا سعرات حرارية أقل خلال مرحلة ممارسة الرياضة، انطلاقًا من شعورهم بأنهم ليسوا في حاجة إلى ممارسة الرياضة الشاقة.

ويوضح الباحثون أن الحل يكمن في شراء المنتجات من العلامات التجارية التي تذكِّر المستهلك دائمًا بضرورة ممارسة الرياضة، والتركيز على مراقبة علامات الترويج للياقة البدنية؛ فعلى سبيل المثال، يمكن أن توفر إحدى العلامات التجارية قسائم لدخول صالة الألعاب الرياضية أونصائح لممارسة الرياضة، بدلًا من مجرد التعبير عن اللياقة البدنية عن طريق بطاقة أو صورة أو كلمة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة حديثة تكشف عن الآثار السلبية لمنتجات اللياقة البدنية على المستهلكين دراسة حديثة تكشف عن الآثار السلبية لمنتجات اللياقة البدنية على المستهلكين



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:53 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة

GMT 18:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab