دراسة جديدة تؤكد أن هناك ما يعرف بالحساسية ضد الجري
آخر تحديث GMT01:34:34
 العرب اليوم -

الحالة معروفة باسم الشرى الاهتزازية

دراسة جديدة تؤكد أن هناك ما يعرف بالحساسية ضد الجري

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - دراسة جديدة تؤكد أن هناك ما يعرف بالحساسية ضد الجري

الحساسية ضد الجري مرض حقيقي
لندن - كاتيا حداد

صرح الخبراء مؤخرًا أنه يوجد بالفعل ما يعرف بالحساسية ضد الجري، وأنها ليست عذرًا للبعض منا في صالات الألعاب الرياضية فقط، وإنما هي شيء حقيقي، وقد حدد فريق من العلماء طفرة جينية مسؤولة عن شكل نادر من خلايا النحل، والتي يسببها الاهتزاز الناتج عن الجري.

الحالة المعروفة باسم الشرى الاهتزازية، يمكن أن تظهر أثناء الجري والتصفيق بيديك، والتجفيف بالمنشفة، أو حتى رحلة الحافلة في الطرق الوعرة، ويسبب الاهتزاز طفح جلدي مؤقت، من خلال تشجيع إطلاق مواد كيميائية التهابية من الخلايا البدينة في الجهاز المناعي.

وتشير نتائج الدراسة إلى أن الناس ذوي الطفرة الجينية هم نسخة مبالغ فيها من الاستجابة الخلوية العادية للاهتزاز.

وقال الدكتور أنتوني فوسي، مدير المعهد الوطني للحساسية والأمراض المعدية: "فحص الاضطرابات النادرة مثل الشرى الاهتزازي، يسفر عن نظرة ثاقبة في كيفية عمل وظائف الجهاز المناعي، وكيف يتفاعل مع محفزات معينة لإنتاج أعراض الحساسية، والتي يمكن أن تتراوح من خفيفة الى منهكة".

وأضاف: "إن نتائج هذه الدراسة تكشف جوانب جديدة مثيرة لبيولوجيا الخلايا البدينة، إضافة إلى معرفتنا كيفية حدوث استجابة للحساسية".

وقال المؤلف المشارك في الدراسة، الدكتور دان كاستنر، من المعهد الوطني لأبحاث الجينوم البشري، أن الدراسة تسلط الضوء على الإمكانات الهائلة للتقنيات الجينومية الجديدة"، بالإضافة إلى البقع الحمراء والحكة في موقع الاهتزاز على الجلد، يمكن للناس أن يعانوا من هذه الحالة أيضا عند تجربة التنظيف، والصداع، والتعب، وضبابية الرؤية أو المعاناة من وجود طعم معدني في الفم، مشيرًا إلى أنه عادة ما تختفي الأعراض خلال ساعة واحدة، ولكن المتضررين قد يواجهون عدة نوبات في اليوم الواحد.

وأكد الباحثون أن الخلايا البدينة، والتي توجد في الجلد والأنسجة الأخرى، تحرر الهيستامين وغيرها من المواد الكيميائية الملتهبة في مجرى الدم والأنسجة المجاورة في استجابة لبعض المحفزات، وهي عملية تعرف باسم التحبب.

ولتحديد احتمال تورط الخلايا البدينة في الشرى الاهتزازي، قام الباحثون بقياس مستويات الدم من الهستامين خلال حلقة من خلايا النحل التي يسببها الاهتزاز، وارتفعت مستويات الهستامين بشكل حاد في الاستجابة للاهتزاز، وهدأت بعد حوالي ساعة، مما يدل على أن الخلايا البدينة قد أفرجت عن محتوياتها

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة جديدة تؤكد أن هناك ما يعرف بالحساسية ضد الجري دراسة جديدة تؤكد أن هناك ما يعرف بالحساسية ضد الجري



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 06:22 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء
 العرب اليوم - قبرص وجهة سياحية رومانسية لعشاق الطبيعة والهدوء

GMT 04:42 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل
 العرب اليوم - أول تصريح لوزير دفاع أميركا عن الهجوم الإيراني ضد إسرائيل

GMT 06:10 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح
 العرب اليوم - أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

GMT 03:50 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين... لبنان ثم اليمن

GMT 03:20 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

إيران والخوار الاستراتيجي

GMT 03:52 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

فلسطين وإسرائيل وتنفيذ حل الدولتين

GMT 22:41 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

هنا الزاهد تخرج من منافسات دراما رمضان 2025

GMT 18:31 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الأردن يعلن تعليق حركة الطيران في مجاله الجوي بشكل مؤقت

GMT 15:55 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

اعتراض صواريخ أطلقت من لبنان فوق مستوطنات في الضفة الغربية

GMT 18:59 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أسعار الذهب والنفط تقفز بعد الهجوم الإيراني على إسرائيل

GMT 15:40 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارة دقيقة على بيروت

GMT 18:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع عدد قتلى عملية قطارات يافا إلى 8 إسرائيليين

GMT 20:18 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مقتل فلسطيني بشظية صاروخ إيراني في الضفة الغربية

GMT 21:08 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

جلسة طارئة لمجلس الأمن الدولي الأربعاء حول لبنان

GMT 23:05 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

منى زكي خارج دراما رمضان 2025

GMT 04:00 2024 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

سيرة التعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab