كشفت إحدى خبيرات التغذية الرائدات والمتخصصة في صحة المرأة، عن أهم ست نصائح لزيادة الخصوبة، وبالتالي سرعة الإنجاب، حيث يلجأ الأزواج الذين يرغبون في الإنجاب، إلى عدة وسائل أهمها التخلص من وسائل منع الحمل، وتخصيص المزيد من الوقت لممارسة العلاقة الحميمة في الأوقات المهمة خلال الشهر، والتي تعتبر الخطوة الأولى على الطريق.
وينجح حوالي تسعة من أصل 10 أزواج في الحمل في غضون عام من المحاولة، إلا أن الآلاف من الأزواج يتشوقون بيأس للحصول على نتيجة إيجابية لاختبار الحمل، لذلك تتعدد النصائح الموجهة للرجال والنساء حول كيفية تعزيز خصوبتهم، منها معلومات معروفة مثل التوقف عن التدخين وتناول حمض الفوليك.
ولكن هناك معلومات أخرى غير معروفة مثل تغليف وجبة الغداء في كيس من الورق بدلا من أكياس النايلون، فضلاً عن أهمية الخروج في الشمس، وفيما يلي تقدم خبيرة التغذية مارلين غلينفيل، أهم ست نصائح لتعزيز الخصوبة:
1) وصول المرأة إلى أقصى درجات النشوة الجنسية:
اكتشف اثنان من علماء الأحياء البريطانية، روبن بيكر ومارك بيليس، أنه عندما تصل المرأة إلى أقصى ذروة النشوة الجنسية في أي وقت بين دقيقة واحدة و45 دقيقة من قذف الرجل للمني، فإنها تحتفظ بعدد أكبر بكثير من الحيوانات المنوية، من الجماع دون الوصول إلى لذة النشوة الجنسية.
وأشارت نتائج أبحاثهم إلى أن التقلصات العضلية القوية المرتبطة بالنشوة، تخلق فراغ جزئي، ما يساعد على امتصاص الحيوانات المنوية من المهبل إلى عنق الرحم، التي تصبح في أفضل وضع للوصول إلى البويضة، ولكن من المهم معرفة أن المرأة لا تحتاج بالضرورة إلى هزة الجماع من أجل الحمل، فلا داعي أن تلوم نفسها، إذا لم تتمكن من الوصول إلى أقصى درجات النشوة الجنسية مع كل علاقة حميمة.
2) الخروج في الشمس
تشير آخر الدراسات إلى وجود علاقة بين حمامات الشمس وارتفاع مستويات الخصوبة، بسبب وجود مستويات جيدة من فيتامين "D"، الذي يتم إنتاجه من خلال الجلد وفي وجود ضوء الشمس، والذي يساعد على تحقيق التوازن للجهاز المناعي للمرأة، وهو أمر مهم للحمل والحفاظ عليه.
ويجب أن يستقر الجهاز المناعي للمرأة حتى تتمكن المرأة من الحفاظ على حملها، انطلاقًا من حقيقة أن نصف الحمض النووي لطفلها ليس لها، وعادة عندما يكتشف الجسم شيئا غريبًا، يهدف إلى إخراجه من الجسم، وقد تفقد بعض النساء أجنتها بسبب عدم اتزان أنظمتها المناعية،وعدم قدرتها على الحفاظ على الحمل.
ويعتبر فيتامين "دي" مهم أيضاً لخصوبة الرجال، وترتبط مستويات منخفضة من هذه المغذيات بانخفاض حركة الحيوانات المنوية، وتصبح أشكالها غير طبيعية.
3) الابتعاد عن شرب القهوة:
كشفت الأبحاث أن النساء اللواتي يشربن الكثير من القهوة، أكثر من خمسة أكواب في اليوم، تقل احتمالات الحمل لديهن، وأشار الباحثون إلى أن شرب هذه الكميات اليومية من القهوة مضرة مثل التدخين، لمحاولات الحمل، كما وجدت الأبحاث أن شرب أربعة أكواب من القهوة، تقلل احتمالات الحمل بنسبة 26%، فضلاً عن أن شرب كوبين من القهوة يومياً، يزيد من خطر الإجهاض بنسبة 25 %.
4) عنصر جديد يساعد على الحمل:
ندرك جميعًا أن هناك بعض العناصر الغذائية المهمة التي يتم تناولها أثناء الحمل، مثل الزنك وحمض الفوليك، ومع ذلك هناك عنصر جديد حاسم في الحمل وهو انزيم "Q10"، وهو مادة تشبه الفيتامينات، موجودة في كل خلية من خلايا الجسم، وهي حاسمة لإنتاج الطاقة وطريقة التمثيل الغذائية الطبيعية للكربوهيدرات.
ويعتبر مكملَا غذائيًا مهمًا جدا بالنسبة للرجال الذين يعانون من حركة الحيوانات المنوية الضعيفة نظرًا لدوره في إنتاج الطاقة، ويتركز الإنزيم المشارك "Q10" في المنطقة الواقعة بين رأس وذيل الحيوانات المنوية، لأنها توفر الطاقة لإنتاج الحركة في خلية الحيوان المنوي.
وبالنسبة للنساء اللائي تعانين من كبر سن بويضاتهن، يساعد هذا الإنزيم في تحسين جودة البويضات، وزيادة فرصهن في الحمل.
5) الحذر من مكان وضع جهاز اللابتوب لدى الرجال:
يعتقد الكثير من الرجال أن عدم أخذ حمامات ساخنة وارتداء ملابس داخلية ضيقة رجالية، قد تؤثر على صحة الحيوانات المنوية، ويشار إلى أنه يتم إنتاج الحيوانات المنوية، في درجة حرارة 32 درجة مئوية، أي أقل من درجة حرارة الجسم عند 37 درجة مئوية، ولذلك فتتواجد الخصيتين على السطح الخارجي من الجسم، للحفاظ على انخفاض درجات الحرارة بالنسبة للحيوانات المنوية.
وكشف أحد الأبحاث أن استخدام الرجال لأجهزة الكمبيوتر المحمولة، ووضعها على الحجر (المنطقة القريبة للركبة)، يتسبب في العديد من المشاكل لصحة الحيوانات المنوية، ولتحقيق التوازن في وضعية أجهزة الكمبيوتر المحمول، غالباً ما يغلق الرجال أرجلهم، مما يساعد على رفع درجة حرارة الأعضاء التناسلية بواقع 2.1 درجة مئوية، فضلًا عن أن الحرارة المتولدة من اللابتوب نفسه، تتسبب في ارتفاع درجة الحرارة إلى 2.8 درجة مئوية، مع العلم أن ارتفاع درجة الحرارة بنسبة درجة مئوية واحدة، يمكن أن يقلل الخصوبة بنسبة 40 %.
6) تغليف وجبة الغداء في كيس من الورق بدلاً من النايلون:
أثارت العديد الدراسات تساؤلات حول سلامة تغليف الطعام في نوع من البلاستيك يسمى البولي فينيل كلورايد "PVC"، الذي قد يؤثر على النظام الهرموني، ويقلل فرص وقوع الحمل.
أرسل تعليقك