خبراء الصحة العالمية يحذرون من فقدان السمع وخطر السمع الصاخب
آخر تحديث GMT14:01:00
 العرب اليوم -

الاستماع للموسيقى لمدة ساعة في اليوم

خبراء الصحة العالمية يحذرون من فقدان السمع وخطر السمع الصاخب

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - خبراء الصحة العالمية يحذرون من فقدان السمع وخطر السمع الصاخب

الاستماع للموسيقى
واشنطن ـ رولا عيسى

يجب أنّ يستمع الناس للموسيقى فقط لمدة ساعة في اليوم لحماية سمعهم، حسب التحذير الذي اطلقه رئيس منظمة الصحة العالمية اليوم و الذي نشرته الديلي ميل.
كشفت منظمة الصحة العالمية، أنّ مليار شاب معرضون لخطر فقدان السمع من الاستماع للموسيقى الصاخبة.

وقالت وكالة الأمم المتحدة ما يقرب من نصف الأشخاص الذين تتراوح أعمارهم بين 12 عامًا و32 يستمعون لمستويات غير آمنة من الموسيقى على أجهزة الصوت الشخصية أو الهواتف المحمولة.

ويتعرض 40% من المراهقين والشباب لمستويات ضارة من الصوت في الملاهي الليلية والحانات والأحداث الرياضية.

قالت منظمة الصحة العالمية إنّ الاستماع لأصوات أعلى من 85 ديسيبل لمدة ثماني ساعات أو 100 ديسيبل لمدة 15 دقيقة يعد غير آمن، حيث يسمح جهاز الصوت الشخصي بمعدل صوت ما بين بلغ 75 و 136 ديسيبل، في حين عادة ما يختار الناس وضع الأصوات ما بين 75 و 105 ديسيبل.

وتتراوح في النوادي الليلية والحانات، مستويات الصوت ما بين 104-112 ديسيبل، وفي الوقت نفسه في الحفلات الحية يصبح المعدل أعلى من ذلك بكثير.
وقالت الوكالة: "القلق يتزايد بشأن التعرض لارتفاع الأصوات العالية في المجالات الترفيهية مثل النوادي الليلية والمراقص والحانات والبارات ودور السينما والحفلات الموسيقية والأحداث الرياضية وحتى فصول اللياقة البدنية".

وتابعت: "مع انتشار التكنولوجيا، غالبا ما يستمع باصوات بمستويات غير أمنة و لفترات طويلة و ذلك على أجهزة مشغلات الموسيقى. التعامل المنتظم بهذه الطريقة تشكل تهديدا خطيرا لفقدان السمع لا رجعة فيه".

التعرض للأصوات الصاخبة يسبب ضررًا للخلايا الحسية والأذن.

يمكن التعرض على المدى القصير، أنّ يسبب فقدان السمع المؤقت أو طنين، والتعرض لفترات طويلة للأصوات الصاخبة وخصوصًا أنّ يتسبب في ضرر دائم مما يؤدي إلى فقدان السمع لا رجعة فيها.

وحذرت الوكالة مرضى الحالات المزمنة مثل السكر والمتعرضين لدخان السجائر من زيادة خطر فقدان السمع بسبب ضوضاء عالية، علاوة على من لديه استعداد وراثي لهذه الحالة.

يمكن أنّ يكون التأثير بعيد المدى وتعوق تنمية الكلام عند الأطفال ويترك الشباب أكثر عرضة لخطر صعوبات التعلم والقلق وسلوك فقدان الاهتمام، في كتيب من 11 صفحة طبعته منظمة الصحة العالمية، بشأن أضرار تأثير الاستماع للاصوات العالية على السمع، علاوة على الاستماع لتلك الأجهزة من السماعات و التي ثبت أيضًا أنها غير آمنة بطرق أخرى.

وتابعت: "على سبيل المثال، استخدم السماعات أثناء المشي أو ركوب الدراجات يقلل الإدراك السمعي ويزيد من فرص التعرض لحادث تصادم".

والتعرض للأصوات الصاخبة يسبب ضررًا للخلايا الحسية والأذن، بينما التعرض على المدى القصير يمكن أنّ يسبب فقدان السمع المؤقت أو طنين، والتعرض لفترات طويلة للأصوات الصاخبة سيتسبب في ضرر دائم مما يؤدي إلى فقدان سمع لا رجعة فيها.

تحديد خبراء خطر فقدان السمع تمكنوا من قياس ثلاثة عوامل لتحديد مستويات الاستماع آمنة.

هم الحدة، أو الصخب، ومدة الاستماع وعدد مرات الاستماع للاصوات الصاخبة.

وتلاحظ منظمة الصحة العالمية: "هذه العوامل الثلاثة مترابطة وتسهم في مستوى الطاقة الصوتية الشامل التي تتعرض لها آذان الشخص".

وقال مدير منظمة الصحة العالمية للوقاية من الإصابات الدكتور إتيان كروغ: "ما نحاول القيام به هو رفع مستوى الوعي وهي القضية التي لا تحدث بشكل كاف، حيث يمكن منع الكثير من الضرر بسهولة".

وأكد أنّ ساعة فقط يوميًا وصية طموحة جدًا، فقضاء عشر ساعة للاستماع في اليوم لمشغل MP3.

وأردف: "ولكن إلى الساعة يمكن أنّ تكون أكثر من اللازم إذا كان الصوت عال جدًا"، خبراء الأصوات وضعوا سلسلة من التدابير للناس لحماية سمعهم من السهل اتباعها.

يشمل ذلك ارتداء سدادات الأذن، وذلك باستخدامها بعناية كلما امكن، عدم استعمال السماعات، إضافة إلى ذلك ينبغي أنّ يأخذ الناس فواصل استماع قصيرة، مع الابتعاد عن الأصوات العالية والحد من الاستخدام اليومي للأجهزة السمعية الشخصية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خبراء الصحة العالمية يحذرون من فقدان السمع وخطر السمع الصاخب خبراء الصحة العالمية يحذرون من فقدان السمع وخطر السمع الصاخب



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab