لندن ـ كاتيا حداد
تمكّن باحثون بريطانيون، من زراعة طماطم معدلة وراثيًا محمّلة بكميات صناعية من المواد الكيميائية النباتية لقتل مرض السرطان، وتحتوي على أكبر قدر ممكن من مادة "ريسفيراترول" المركز الموجودة في 50 زجاجة من النبيذ الأحمر.
وتعتبر المواد الكيماوية في الطماطم المعدّلة جينيًا مضادة للأكسدة ومفيدة لمكافحة أمراض القلب والسرطان والسكري والزهايمر، وذكرت البروفيسور كاثي مارتن من مركز جون إينيس للأبحاث "دراستنا تقدم أداة عامة لإنتاج مركبات فينيل في النباتات بالإضافة إلى احتمالية إنتاج أحماض أمينية عطرية، وسيحوز عملنا على اهتمام المجالات البحثية المختلفة بما في ذلك البحوث الأساسية على النباتات والآلات وهندسة النباتات والميكروبات ومنتجات النباتات الطبية الطبيعية، فضلًا عن النظام الغذائي والبحوث الصحية."
ويستخدم بروتين AtMYB12 لتحويل الطماطم إلى مصانع أدوية طبيعية، ويتم إدخال البروتين إلى الطماطم لتعزيز مستويات المركبات العضوية التي تؤدي إلى إنتاج مجموعة من المواد الكيميائية النباتية.
ويعتقد العلماء، أن هذه التقنية يمكن أن تستخدم في تصنيع مركبات أخرى تشكّل الأساس لكثير من الأدوية، فالطماطم من المحاصيل ذات العائدات المرتفعة ولا تكلف الكثير.
ويأمل العلماء في أنها ستوفر وسيلة أكثر فعالية من حيث التكلفة لإنتاج المركبات النباتية أكثر من تلك المصنعة أو استخراج كميات ضئيلة من مصادر طبيعية مثل العنب وفول الصويا.
أرسل تعليقك