باحثة ألمانية تؤكد أنَّ المرحاض العربي الأفضل للتغوط بطريقة صحية وسليمة
آخر تحديث GMT20:08:27
 العرب اليوم -

تفسر انتشار أمراض مثل البواسير والإمساك في الغرب مقارنة بدول آسيا

باحثة ألمانية تؤكد أنَّ المرحاض العربي الأفضل للتغوط بطريقة صحية وسليمة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - باحثة ألمانية تؤكد أنَّ المرحاض العربي الأفضل للتغوط بطريقة صحية وسليمة

جلسة القرفصاء أفضل للتغوط بشكل سليم
برلين - جورج كرم

كشفت أخصائية الأحياء الدقيقة الألمانية جوليا اندرز، في واحدة من أكثر القضايا حساسيةً وحرجًا، فيما يتعلق بالطرق الصحيحة لتفريغ الأمعاء أو التغوط ، المفيدة لصحة القناة الهضمية، عن أنَّ الأشخاص في الدول الغربية يتبعون طرقًا خاطئة لتفريغ أمعائهم.

باحثة ألمانية تؤكد أنَّ المرحاض العربي الأفضل للتغوط بطريقة صحية وسليمة

وأكدت اندرز في كتابها الجديد " "Charming Bowels الذي حظي بشعبية واسعة في ألمانيا، أنَّ جلسة القرفصاء، أفضل من وضع الجلوس المستقيم المعتاد، كاشفة عن مجموعة من القضايا الصحية المتعلقة بالقناة الهضمية، بدءًا من الإمساك وحتى البكتيريا.

وتريد اندرز، التي تحضر رسالة الدكتوراة من جامعة فرانكفورت، أن ترسل رسالة عامة مفادها أنَّ الجهاز الهضمي هو مستشار الدماغ الأكثر أهمية، الذي يؤثر على كل شيء بدءًا من الصحة العقلية وحتى صحة الجهاز الهضمي.

وأوضحت أنَّ "طريقة التبرز بشكل صحيح تعتبر أكثر العمليات الحيوية أهمية، مشيرة إلى أنَّ الجلوس على المرحاض بطريقة خاطئة يطيل من عملية التبرز.

وأضافت إنَّ "الطرق الخاطئة في تفريغ الأمعاء تفسر انتشار أمراض مثل البواسير وأمراض الأمعاء المؤلمة مثل الإمساك في الغرب مقارنة بآسيا".

وأشارت إلى أن حوالي 1.2  مليار شخص في جميع أنحاء العالم الذين يجلسون القرفصاء أثناء التبرز، لا يعانون من حدوث الإنسدادات المعوية أو البواسير.

وتابعت اندرز: "نضغط في الغرب على أنسجة الأمعاء أثناء قضاء الحاجة، إلا أنَّ الطريقة الصحيحة هي جلوس القرفصاء، وذلك لأن آلية إغلاق القناة الهضمية ليست مصممة بنهاية مفتوحة تمامًا أثناء الجلوس أو الوقوف، فهي تشبه الخرطوم الملتوي".

واستطردت: "يساعد الجلوس على المرحاض جلسة القرفصاء على إيجاد طريقة لإصلاح الخلل الواقع الذي يطيل من عملية التبرز، ويمكن الجلوس بطريقة القرفصاء عن طريق وضع القدمين على مقعد صغير أمام المرحاض، مع الميل بالجسم إلى الأمام".

وشدَّدت على أنَّ هناك الكثير من الأبحاث التي أظهرت أنَّ القرفصاء هي الوسيلة الأكثر فعالية لإخلاء الأمعاء، مضيفة: "عند الجلوس أو الوقوف، تركز العضلات على نهاية القولون الذي يأخذ شكل منحنٍ قليلًا، وتبدأ عملية تفريغ الأمعاء، وعند الجلوس على طريقة القرفصاء بزاوية، يقلل من المجهود المبذول والضغط على الأمعاء للتبرز".

ويؤكد الخبراء أنَّ الناس جميعًا كانوا يقضون حوائجهم عن طريق جلسة القرفصاء حتى منتصف القرن التاسع عشر، مضيفين أنَّ الابتعاد عن جلسة القرفصاء هو المسؤول عن ارتفاع معدل المشاكل الصحية للأمعاء والجهاز الهضمي، ولكن الغرب مقتنع بأن الجلوس هو أكثر تحضرًا.

وصرَّح  الأخصائي الأميركي في أمراض الأمعاء، جوزيف ميركولا، بأنَّ الجلوس على المرحاض الحديث يهدف إلى وضع الركبتين بزاوية 90 درجة لبطنك، على الرغم من أنَّ وضع القرفضاء الطبيعي هو أفضل من الناحية الصحية، لأنَّه يضع الركبتين بالقرب من الجذع، مما يحسن العلاقة بين الأجهزة المعوية والجهاز العضلي، وتسهيل عملية التغوط.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثة ألمانية تؤكد أنَّ المرحاض العربي الأفضل للتغوط بطريقة صحية وسليمة باحثة ألمانية تؤكد أنَّ المرحاض العربي الأفضل للتغوط بطريقة صحية وسليمة



هند صبري بإطلالة أنثوية وعصرية في فستان وردي أنيق

القاهرة ـ العرب اليوم

GMT 18:53 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة
 العرب اليوم - رئيس دولة الإمارات وأمير قطر يبحثان التطورات في المنطقة

GMT 18:06 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته
 العرب اليوم - أحمد السقا يكشف عن أحلام طفولته

GMT 03:26 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

بلينكن يطلب من إسرائيل السماح باستئناف التلقيح لأطفال غزة

GMT 10:59 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها

GMT 04:44 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

تجدد القصف المدفعي شمال مخيم النصيرات وسط قطاع غزة

GMT 20:58 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

العملات المشفرة ترتفع وبيتكوين تتخطى 68 ألف دولار

GMT 07:07 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

استئناف الجولة الثانية من التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة

GMT 04:52 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

اليابان تؤجل اختبار صاروخها الفضائي الجديد

GMT 01:37 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

غارة إسرائيلية تستهدف بلدة دبين جنوب لبنان

GMT 02:19 2024 السبت ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إسرائيل تعلن نقل 11 مصابًا جراء الصواريخ إلى المستشفيات

GMT 14:16 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

هاريس تشن هجوما على ترامب وتنتقد تعليقه بشأن النساء

GMT 14:18 2024 الجمعة ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

إسبانيا تمنح 270 مليون دولار مساعدات للمتضررين من الفيضانات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab