القاهرة ـ العرب اليوم
انتشرت مشاهدة الأفلام الإباحية أخيرًا بشكل كبير بين الشباب والفتيات، وأصبحت أسلوب حياة نتيجة لتغير سلوكيات المجتمع والأعباء والضغوط اليومية.
وأكّدت خبيرة التنمية البشرية زينب مهدي، أن كثيرًا من الشباب والبنات يتعرضون لمشاهدة هذه الأفلام، وتبدأ القصة بمشهد حميم أو مقطع من أي فيلم أو مسلسل أجنبي، ثم يتطور الموضوع حتى تصبح مشاهدة الأفلام الإباحية بشكل صريح من الأمور العادية.
وأضافت "للأسف يعتقدون أن هذه الأفلام لا تؤثر عليهم بالسلب في صحتهم، وكل ما يعتقدونه أنها مصدر للمتعة فقط، ولكن ما لا يعلمونه أنها لو كانت متعة ظاهرية فإنها تدمر الداخل".
وبيّنت مهدي، أن مشاهدة هذه الأفلام تسبب عدة مخاطر على الصحة عمومًا ومخ الإنسان خصوصًا، مشيرة إلى أن "الدراسات التي تبنت هذا الموضوع ودرسته أوضحت أن المخ يتأثر بالسلب من مشاهدة هذه الأفلام، والخطر يكمن في مادة (الدوبامين)؛ إذ أن هذه المادة تفرز وتسبب السعادة عندما ينجح الشخص في عمل ما أو في إنجاز شيء كان يريد أن ينجزه، ولكن عندما يكثر إفراز هذه المادة بسبب مشاهدة هذه الأفلام الإباحية وإدمانها، تتعب الخلايا التي تفرز هذه المادة، وبعد فترة من الزمن تدمر وبالتالي تتآكل هذه المنطقة في المخ".
وتابعت أن هذا الخطر لم يعرفه كثير من الشباب الذين يدمنون هذه الأفلام، ويجب على كل شاب وفتاة أن ينظروا إلى هذه المخاطر، ويعملوا على منع أنفسهم تدريجيا من مشاهدة هذه المدمرات التي هي بمثابة قنبلة موقوتة في معظم البيوت العربية.
أرسل تعليقك