امرأة أسترالية أمام الموت تستأصل ثدييها بعد عملية تجميل فاشلة
آخر تحديث GMT14:01:00
 العرب اليوم -

أرادت أن تكافئ نفسها بعدما خسرت 35 كغم من وزنها الزائد

امرأة أسترالية أمام الموت تستأصل ثدييها بعد عملية تجميل فاشلة

 العرب اليوم -

 العرب اليوم - امرأة أسترالية أمام الموت تستأصل ثدييها بعد عملية تجميل فاشلة

أسترالية تضطر لاستئصال ثدييها
بانكوك ـ سامي الشريف

اضطرت امرأة أسترالية لإزالة ثدييها بعدما خضعت لعملية تكبير ثدي في مستشفى تايلاندية، لغرض تجميلي، إذ حاولت أن تكافئ نفسها بحزمة سياحية لعملية تجميل تقدر بـ7,500 دولار؛ عقب تمكنها من خسارة 35 كغم، ولكنها لم تكن تعلم أنها ستخسر ثدييها أيضًا.

وأكدت أوكييف أنَّ أطباء جراحة التجميل "ذبحوها"، مشيرة إلى أنها كانت في طريقها لقضاء "أفضل وقت في حياتها" ولكنها "صُدمت" بنتيجة العملية.

وأوضحت أنَّها تعذبت عندما عادت إلى أستراليا، ونقلتها والدتها إلى المستشفى، بعد وقت قصير من عودتها إلى بيتها في بيرث، مشيرة إلى أنَّها لم تمكث في الطوارئ سوى 5 دقائق، ولم تكن لديها فكرة عما يمكن أن يحدث لها، ولم تفهم حتى مرت 4 أيام، لتبتدئ محنة جديدة استغرقت 6 أشهر قضتها بين مستشفيات أرميدال وفريمانتل.

وأضافت أوكييف أنَّ الأطباء شخصوا مرضها بأنه "إصابة نادرة ببكتيريا زنجاريا الزائفة"، وأبرزت أنَّها لجأت إلى مركز طبي يشتهر كثيرا بالتعامل مع مرضى نجمت إصابتهم عن عملية جراحية أو من استخدام أدوات طبية، ونوَّهت بأنَّ المرض لم يتوقف عند ثدييها، واستشرى في بقية أجزاء جسمها، وبدأ يغلق كبدها، وكليتيها، وقلبها، وعقلها، مضيفة "أمي وأبي كانا يأتيان إلي ويودعانني مرتين".

وأشارت إلى أنَّ المركز استقدم أطباء آخرين متخصصين لمعالجة حالتها، وجهزوا مادة خاصة لمحاربة المرض، وركبوا  الأجهزة الطبية استعدادًا للقسطرة المركزية، وثبتوها داخلها للحصول على تدفق مستمر من المضادات الحيوية، وفي 17 كانون الأول/ ديسمبر 2014، أي بعد عام تقريبا من محنتها، أزال الأطباء الجراحيين ما زرعوه فيها، لأن العدوى رجعت مرة أخرى، وانتشرت في الأنسجة المحيطة بها، وأزالوا الثديين أيضا.

وأبرزت أوكييف أنَّ محنتها لم تنتهِ عند هذا الحد، مؤكدة أنَّها عانت من مشاكل متعلقة بالكبد والكلى بسبب الدواء الذي تتناوله لعلاج العدوى، وأوضحت أنها سعلت دما، إلى الدرجة التي قال فيها الأطباء إنَّ حالتها قد تتطلب إجراء جراحة إذا لم تتحسن.

وتابعت متحدثة عن آثار أزمتها النفسية والاجتماعية، أنها قد فقدت وظيفتها، ولم تعمل منذ بداية محنتها، واضطرت إلى أن تعود مع والدتها، وتعتقد بأنها "لن تعيش حياة طبيعية".

وحثت أوكييف الأستراليين على تجربة الجراحة التجميلية خارج بلادها حتى يعيدوا تقييم تلك العمليات، وعلّق عليها أحد الاستراليين "إذا كنت لا تستطيعين أن تشربي الماء هناك؛ فلماذا إذا بحق الجحيم تجرين عملية جراحية"، وتخضع المرأة الأسترالية اللآن لعملية جراحية لإصلاح ما فسد في جسدها في معهد التجميل في سيدني.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

امرأة أسترالية أمام الموت تستأصل ثدييها بعد عملية تجميل فاشلة امرأة أسترالية أمام الموت تستأصل ثدييها بعد عملية تجميل فاشلة



أحلام بإطلالات ناعمة وراقية في المملكة العربية السعودية

الرياض ـ العرب اليوم

GMT 08:42 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

ذكريات يناير؟!

GMT 05:34 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

إيران وإسرائيل

GMT 14:03 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

رانيا يوسف تكشف طريقة دخولها مجال الفن

GMT 14:40 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الذهب يتراجع مع ترقب بيانات تضخم أميركية

GMT 14:37 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الجيش الإسرائيلي يصادر آلاف الأسلحة على طول الحدود السورية

GMT 14:43 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"تسلا" تبدأ إنتاج الطراز "واي" المُحَدَّث في مصنعها بألمانيا

GMT 14:02 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

الدفاع الروسية تكشف عن خسائر فادحة لنظام كييف على محور كورسك

GMT 07:09 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

إسرائيل لا تستطيع تحديد عدد الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم

GMT 14:39 2025 الأربعاء ,15 كانون الثاني / يناير

"أوبك" تتوقع نمو الطلب على النفط بـ 1.43 مليون برميل يوميا في 2026

GMT 02:34 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

عشرات الشهداء بقصف عنيف على غزة عقب إعلان الاتفاق

GMT 02:37 2025 الخميس ,16 كانون الثاني / يناير

انفجار يهز قاعدة عسكرية إسرائيلية في النقب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Arabstoday Arabstoday Arabstoday Arabstoday
arabstoday arabstoday arabstoday
arabstoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
arabs, Arab, Arab